مشروبات تخفض الحرارة عند الأطفال

سلفانا نعوم 18 أبريل، 2022
مشروبات تخفض الحرارة عند الأطفال

مشروبات تخفض الحرارة عند الأطفال

عبر أنا مامي نقدم للأم نصائح لعلاج الحرارة المرتفعة عند الأطفال لتعود إلى الدرجة الطبيعية التي تكون من المشاكل الشائعة للأطفال الرضع والأطفال الصغار بسبب ضعف الجهاز المناعي ، تكون الحرارة المرتفعة بمثابة رد فعل من الجهاز المناعي لطرد ومحاربة العدوى ، حيث يوصى خبراء طب الأطفال ب مشروبات تخفض الحرارة عند الأطفال تساعد على العلاج .

مشروب فيتامين سي

  1. ينصح أطباء الأطفال بإعطاء الطفل المصاب بالحرارة المرتفعة مشروب فيتامين سي مثل عصير البرتقال أو عصير اليوسفي أو عصير الجريت فروت أو عصير الليمون.
  2. الأمر الذي يزيد من قوة الجهاز المناعي لتحسين قدرته على طرد العدوى من الجسم لاستعادة الدرجة الطبيعية.

مشروب الحلبة

  1. الحلبة من المشروبات العشبية الصحية والآمنة للأطفال من عمر 6 أشهر ، حيث تندرج ضمن السوائل الخافضة للحرارة.
  2. أن تناول الطفل المصاب بالحرارة المرتفعة مشروب الحلبة يساعده على التعرق الذي يكون أول علامات الشفاء والتعافي من الحمى.
  3. حيث لا يتم إعطاء الطفل الحلبة ساخنة بل تكون دافئة أو باردة ، كما يفضل أن تكون محلاة بالعسل الأبيض لدوره في دعم الجهاز المناعي لتسريع العلاج.

مشروب النعناع

  1. يتميز النعناع بجمال مذاقه مما يجعله خياراً جيداً لعلاج الحرارة المرتفعة يقبل الأطفال عليه بعكس المشروبات العشبية الأخرى التي تكون قوية أو لذعة الطعم.
  2. يمكن إضافة ملعقة من العسل الأبيض إلى النعناع لتزويد قيمته الغذائية لتسريع علاج الحمى عند الطفل ، إلى جانب دعم الجهاز المناعي.
  3. حيث يعطى للطفل دافئ أو بارد مع تجنب مشروب النعناع ساخناً.

أكلات تخفض الحرارة عند الأطفال

  1. ماذا ياكل الطفل عند ارتفاع درجة حرارته ؟ يؤكد خبراء طب الأطفال أن التغذية للطفل المصاب بالحرارة المرتفعة مهمة للغاية لأنها تساعده على تقوية الجهاز المناعي وتسريع العلاج ، كما تمنح له الطاقة والحيوية لمقاومة تعب الحمى ، حيث نقدم قائمة بالآكلات المعززة لعلاج الحرارة المرتفعة.

الفواكه الطازجة

  1. تناول الفواكه الطازجة أهم الأطعمة المهمة لعلاج الحرارة المرتفعة ، حيث يتناول الطفل الفواكه بجميع أنواعها وأصنافها بما في ذلك الفواكه المجففة.
  2. تعد الفواكه من الآكلات العالية القيم الغذائية تحتوي على الكثير من المعادن والفيتامينات المدعمة لقوة الجهاز المناعي لتكوين أجسام مضادة تعزز من تسريع العلاج.
  3. يفضل تناول الفواكه التي تحتوي على نسبة من المياه أو السوائل كالبطيخ أو البرتقال لأنها تعمل على ترطيب الجسم لمنع الجفاف.
  4. ومن الفواكه الأفضل البرتقال أو اليوسفي أو الفراولة أو الشمام أو الرومان أو الكمثري أو التفاح ، كما يمكن عمل للطفل طبق مشكل من الفواكه للحصول على مزيج من القيم الغذائية لتسريع العلاج.

الخضروات

  1. ينصح بإعطاء الطفل حصص يومية من الخضروات مثل البسلة أو الفاصوليا أو الكوسة أو غير ذلك لأنها آكلة غنية بالقيم الغذائية والمعادن والفيتامينات التي تساعد الطفل على الشفاء من الحرارة المرتفعة.
  2. كما تكون من الآكلات الخفيفة والسهلة البلع لمقاومة صعوبة المضغ أحد أعراض العدوى المسببة للحرارة المرتفعة.
  3. تناول الطفل طبق من الخضار الدافئ يؤدي للتعرق الذي يعد بداية للشفاء.

الحبوب الكاملة

  1. تعد الحبوب الكاملة من أصناف الآكلات التي تساعد على علاج الحرارة المرتفعة عند الأطفال لتعود إلى الدرجة الطبيعية.
  2. حيث تساعد على العلاج كما تمنح القوة والنشاط لمقاومة متاعب الحمى.
  3. تتميز بأنها من الآكلات التي تمنح الشعور بالشبع وسهلة البلع والمضغ مثل الشوفان أو الذرة.
  4. كما ينصح الأطباء بتناول 5 ملاعق من الشوفان أو جنين القمح مع كوب من اللبن الدافئ أو البارد لتعزيز العلاج بسرعة.

البروتين

  1. هناك العديد من أصناف الأطعمة للبروتين التي تساعد على تنظيم درجة الحرارة وخفضها إلى الدرجة الطبيعية .
  2. على سبيل المثال تناول الطفل ربع فرخة أو قطع البانية أو شريحين لحم ، بحيث يتم تناولهما مسلوق أو مشوي مع تجنب المقلي لتكون صحية أكثر ، مع سهولة الهضم والمضغ.
  3. أيضاً ينصح بنزع الجلد منه لإزالة المواد الغير صحية ليحصل الطفل على الفوائد فقط .

حل سريع لخفض الحرارة للأطفال

  1. يقدم خبراء طب الأطفال مجموعة من النصائح التي تساعد على خفض درجة الحرارة بسرعة لأن استمرار أرتفاعها يكون مشكلة مدعاة للقلق ، بحيث يتم أتباع تلك الطرق مع التغذية السليمة بالآكلات والمشروبات الخافضة للحرارة.
  2. استعمال دواء من العلاجات الطبية الخافضة للحرارة التي تعطى للأطفال لتنزيل الحرارة المرتفعة دون وصفة طبية.
  3. عمل كمادات باردة على الجبهة أو على البطن أو على الأرداف لتنزيل درجة الحرارة.
  4. استعمال قياس درجة الحرارة لمتابعة نسبة الارتفاع أو الثبات أو النزول ، مع ضرورة مراجعة الطبيب في حالة عدم ظهور تحسن .
  5. تغذية الطفل على فترات منتظمة من الطرق التي تساعده على العلاج بسرعة ، بحيث أن تتضمن الوجبات الغذائية قيم مفيدة مثل الحديد والصوديوم والكالسيوم والفيتامينات .
  6. التأكد من إعطاء الطفل آكلات سهلة الهضم والبلع حتى لا يمتنع عن الطعام.
  7. إعطاء الطفل الكثير من المياه والسوائل لترطيب الجسم ومساعدته على التعافي بسرعة.
  8. تشجيع الطفل على الراحة مع أخذ قسطاً من الراحة من الحضانة أو المدرسة لعدم تفاقم الأعراض وعدم نقل العدوى لزميل أخر.
  9. تشجيع الطفل على النوم الذي يساعده على العلاج لأن خلال النوم يزيد العرق مما يكون مؤشراً لقرب تعافي الطفل.
  10. إبعاد الطفل عن الجلوس مع أشخاص مدخنون لأن استنشاق الدخان يضعف قوة الجهاز المناعي مما يؤدي لتطويل فترة العلاج ، كما يزيد من أعراض العدوى وتفاقمها كالكحة أو السعال أو صعوبة التنفس.
  11. التأكد من ارتداء الطفل ملابس مناسبة مع الطقس ودرجة حرارة المكان.
  12. إبعاد الطفل عن التعرض لتيارات هواء باردة ، مع تجنب تعرضه للمروحة أو التكيفات لعدم زيادة العدوى وتفاقم الأعراض.
  13. عدم تعرض الطفل لأشعة الشمس مع الحرص على بقائه في المنزل حتى الشفاء لأن جسم الطفل المصاب بالحرارة المرتفعة يكون أكثر عرضة للإصابة بعدوى أو تفاقم الأعراض.

نصائح للتعامل مع الحرارة المرتفعة

  1. خلال فترة الطفولة يعاني الأطفال الصغار من نوبات متكررة من الحمى والحرارة المرتفعة التي تستمر أياماً قليلة ثم تختفي ، حيث تعالج بدواء خافض حرارة مع العلاجات المنزلية كالكمادات الباردة.
  2. لكن يكون من الضروري مراجعة طبيب الأطفال في حالة ظهور بعض الأعراض كالحرارة المرتفعة للأطفال الرضع ، أو ارتفاع الحرارة للأطفال المصابون بجهاز مناعي ضعيف لأن العلاج يستغرق وقتاً أطول معهم ، الحرارة المرتفعة لمدة 48 ساعة أو 72 ساعة دون ملاحظة تحسن في الأعراض ، الحرارة المرتفعة مع أعراض أخرى مثل صعوبة التنفس.
  3. بعد الشفاء من الحمى يكون من الضروري أتخاذ الإجراءات الوقائية بواسطة تقوية الجهاز المناعي بالفواكه والخضروات لتجنب ارتفاع الحرارة مرة أخرى خاصة أنها من المشاكل الشائعة المتكررة عند الأطفال بسبب ضعف الجهاز المناعي.
  4. أيضاً إجراءات الوقاية مرتبطة باستبعاد الأسباب المؤدية للحمى من خلال تجنب ارتداء ملابس أخف أو أثقل من الطقس ، عدم التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس لتجنب حدوث ضربة شمس ، عدم الاختلاط بأشخاص مصابون بحرارة مرتفعة أو تظهر عليهم أعراض عدوى مثل السعال أو الكحة أو البرد.