كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر السنة والنصف

سلفانا نعوم 13 مايو، 2022
كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر السنة والنصف

كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر السنة والنصف

عبر أنا مامي نقدم كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر السنة والنصف لاسيما أن الأمهات تعاني من صعوبات تعديل سلوكيات طفلها في تلك المرحلة العمرية الصغيرة الصعبة ، سنتعرف على أهم النصائح لجعل الطفل هادئ من الخبراء مع الأسباب.

  1. يقول خبراء الأطفال أن على الأم أن تعرف أن العند والعصبية سمة لدي بعض الأطفال في السنوات الأولى ، فأنها ليس بمفردها من تعاني من تلك المشكلة ، وعليها التعامل بحكمة مع الطفل حتى لا تتفاقم المشكلة أو يزيد العند والعصبية ونوبات الغضب والبكاء.
  2. احتواء لطفل والعطف عليه أهم ما يحول العند والعصبية إلى مرونة وهدوء ، بحيث يحب التعامل مع الطفل بمرونة وأعصاب هادئة ليس بشدة أو عنف أو قسوة.
  3. من المهم عدم الانفعال على الطفل في لحظات غضبه وعصبيته أو الرد عليه بالضرب أو القسوة أو الشم أو السب لأن هذه السلوكيات تجني نتائج سلبية وعكسية.
  4. تغير طريقة الحديث مع الطفل من الأمور المهمة لتعديل سلوكياته وجعله أكثر هدوء لأن الأطفال لا يحبون الأوامر والتعليمات مثل الكبار ، بل يحبون طريقة المشاركة أو وضع الأمر في زمام يدهم ، بدلاً من أن نقول أفعل هذا …. كصيغة أمر ، يتم تعديلها إلى ما رأيك لو نفعل معاً …
  5. التركيز على ملامح الوجه والصوت عند التعامل مع الأطفال في سن صغير ، لأن الطفل حين تتحدث إليه أمه أو أبوه ينظر إلى الوجه وتعبيراته مما يؤثر على تكوين شخصياته واكتسابه للصفات ، كما يؤثر على ردود فعله تجاه الموقف والمواقف المتشابهة.
  6. من المهم للأم للتمكن من تعديل سلوك طفلها أن تضع نفسها مكانه مما يساعدها على فهم مشاعره ومخاوفه وردود فعله ، بالتالي تقدر ما يفعله وتحاول التعامل مع المشكلة بشكل أفضل وأكثر حكمة.

أمثلة للتعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر السنة والنصف

  1. أول الخطوات الناجحة للتعامل مع الطفل العنيد والعصبي وضع زمام اليد على السبب وعلاجه ، فتكون أول مرحلة للتعامل مع المشكلة.
  2. على سبيل المثال إذا كان سبب العند والعصبية رفضه لتناول آكلة معينة يجب عدم إجباره عليها واستبدالها بأكلة أخرى يحبها .
  3. أما إذا كان السبب رغبته في شراء لعبة أو عنده على القيام بعمل ما يجب الحكمة في التعامل لأن على الطفل أن يعرف أن ليس كل طلباته مجابة حتى لا يتعود على ذلك مما يصنع منه إنسان مدلل لا يراعي متطلبات الحياة والأمور المادية للأسرة.
  4. وهذا يتم علاجه باحتضان الطفل وتقبيله مع محاولة تسليط اهتمامه على أمر أخر مثل حصوله على حمام دافئ وتدليك ظهره أو اصطحابه إلى النادي أو زيارة عائلية ليندمج مع أشخاص جدد.
  5. ومن ناحية أخرى ، يجب أن تعرف الأسرة أن العند والعصبية يمكن أن تكون سمة وراثية أو مكتسبة من الأهل ، لذلك يجب أن نتحلى بالهدوء والصبر والتحدث باحترام أمام الطفل حتى لا تنتقل إليه الصفات السلبية في ذلك العمر الصغير ، لأن هذا السبب هو الأخطر ويكون أصعب في تعديله.

كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء

  1. يؤكد الخبراء أن عمر سنة ونصف من الأعمار الصعبة التعامل التي تتطلب حكمة من الأسرة والتفكير الجيد قبل إعطاء رد فعل تجاه سلوكيات الطفل منعاً من زيادة المشكلة.
  2. من المهم التركيز على السلوكيات الإيجابية للطفل مثلما يتم التركيز على السلوكيات السلبية ، من أجل تعزيزها من خلال إعطاء الطفل مكافأة أو رد فعل يشير للمدح مما يشجعه على تكرارها.
  3. تحقيق الاستجابة لمتطلبات الطفل التي لديها قابلة للقبول مع تغيير طريقة رفض الطلب المرغوب فيه ، حيث أن سماع الطفل كلمة (لا) باستمرار من الطرق التربوية الخاطئة التي تنجي نتائج عكسية وتعزز من صفات العند والعصبية ، كما تقلل من علاقة التعلق بين الطفل وأسرته لأنه يشعر باليأس وأن كل طلباته مرفوضة.
  4. منح الطفل فرصته في التعبير عن نفسه والاندماج مع أسرته، إلى جانب إعطائه رد فعل أنه شخص مهم وكلامه موضع اهتمام من السامعين مما يعزز من ثقته بنفسه ، كما ينمي العلاقة مع الطفل التي تفتح مجال لتربيته بشكل سليم وتعديل سلوكياته.
  5. ضبط النفس والتحكم على الانفعالات وقت عصبية أو عند الطفل أو نوبات الغضب من النصائح المعززة لتعديل سلوك الطفل لأن عصبية الأم تشجع الطفل على زيادة العند والغضب.

أسباب عناد الطفل في عمر السنة والنصف

  1. من المهم للأهل فهم سبب عناد الطفل في عمر السنة والنصف للتمكن مع معالجة المشكلة ، لأن بدون معرفة السبب حتى نقدر التعامل مع نوبات العصبية والعند.
  2. يمكن أن يكون العناد نتيجة طفرة تنموية للطفل في التكوين الجسماني والعقلي ، وهذا أمر طبيعي يمر به الأطفال في فترة عمرية ثم يختفي مع الوقت لا يستمر كثيراً.
  3. بخلاف ذلك تتعدد أسباب العند وتختلف من طفل لأخر منها العامل الوراثي أو اكتسابه للعصبية من الأسرة في حالة أن تكون هذه الصفة غالبة في التعامل لاسيما أن الأسرة وتحديداً الأم والأب هم قدوة الطفل يتعلم ويكتسب منهم أول صفاته وسماته.
  4. بعض الأطفال يميلون إلى العصبية والعند كوسيلة لجذب الانتباه إليهم أو الحصول على رغباتهم ، حيث يتم اللجوء للغضب أما لإحاطة الأسرة اهتمامهم إلى الطفل أو الحصول على كل متطلباته بشكل سهل وسريع تجنباً رفض طلبه.

طريقة عقاب الطفل في عمر السنة والنصف

  1. طريقة العقاب على السلوكيات الخاطئة في عمر السنة والنصف من الأمور الهامة التي تساعد على تقويم وتهذيب سلوك الطفل دون آثار سلبية نفسية أو تربوية على الطفل.
  2. حيث يوجد طرق للعقاب يمكن أن تؤدي لتفاقم المشكلة وإصرار الطفل على استمرارية التصرف بالسلوكيات الخاطئة كالعند والغضب السريع.
  3. ينصح الخبراء الأهل أن تكون وسيلة العقاب هي الخيار الأخير مع فشل المحاولات الهادئة لتعديل سلوك الطفل.
  4. مع اللجوء للعقاب يجب عدم معاقبة الطفل بطرق الضرب أو العنف أو القسوة أو الإيذاء اللفظي كالسب والشم ، إلى جانب عدم العصبية عليه.
  5. بل أن الطريقة الفعالة لمعاقبة الطفل مع تهذيب سلوكه هو حرمانه من أمور يحبها ويفضلها مثل حرمانه من لعبة أو آكلة يحبها أو منعه من التنزه.
  6. طريقة التجاهل من الطرق المهمة للتعامل مع الطفل العنيد أو تعديل سلوكياته الخاطئة كوسيلة عقاب يفهمها الأطفال وتساعدهم على التهذيب وفيها تتحلى الأم بالهدوء والصبر لا تنفعل بل تأخذ نفس عميق وتذهب لإعداد الطعام أو عمل شغل المنزل أو القيام بمهمة ما مع الابتعاد عن الطفل فترة من الوقت لحين يهدأ من تلقاء نفسه ، هذه الطريقة فعالة مع الأطفال الذين يميلون للعند والعصبية والغضب كوسيلة ضغط على الأهل لتلبية متطلباتهم ، فمع الوقت باستعمال طريقة التجاهل يفهمون أن العند طريقة غير مفيدة لا تصل للغرض المطلوب ، بالتدريج ينفرون منها.
  7. بعض الأطفال يكسرون لعبة ما وقت الغضب بقصد أو غير قصد ، هنا يجب عدم شراء لعبة أخرى بديلة لأن الطفل في تلك الحالة يشعر بأن كل شي قابل للإصلاح ، بل يعتاد على ذلك للحصول على لعبة جديدة ، أن فقدان الطفل لعبته وعدم حصوله غير أخرى جديدة هو عقاب للطفل قوي.