هل الإسهال من أعراض الحمل

سلفانا نعوم 27 مايو، 2022
هل الإسهال من أعراض الحمل

هل الإسهال من أعراض الحمل

عبر أنا مامي نوضح هل الإسهال من أعراض الحمل ؟ حيث تهتم السيدة التي تحاول الإنجاب بمعرفة أعراض تخصيب البويضة وبداية الحمل ، فمن المعروف أن اضطراب الجهاز الهضمي واحدة من علامات الحمل المبكرة ، فهل يكون الإسهال أو ليونة البراز منها ، إليكم التفاصيل فتابعونا.

  • يقول خبراء طب النساء أن الإسهال ليس من علامات الحمل المبكرة التي تخبر السيدة المتزوجة بحدوث حمل بعد ممارسة العلاقة الزوجية.
  • رغم أنه لبعض النساء الحوامل يمكن أن تعاني من إسهال ولكن في حالات قليلة ونادرة ، لذلك لا يعد الإسهال علامة أولى للحمل .
  • أن السيدة الحامل بالثلث الأول من الحمل معرضة للإصابة بالإمساك أكثر من الإسهال ، مع حدوث مشاكل أخرى بحركة الأمعاء أو الجهاز الهضمي.
  • يرجع السبب إلى التغييرات الهرمونية المصاحبة لبداية الحمل التي تؤثر سلبياً على حركة الأمعاء مما يؤدي للإمساك أو الإسهال الذي يختلف من سيدة لأخرى وفقاً لاستجابة الجسم لهرمونات الحمل.
  • أشارت الدراسات العلمية أن الإمساك من علامات الحمل الأولى وأن من غير الشائع حدوث إسهال في بداية الحمل نتيجة ارتفاع هرمون البروجسترون المسبب لبطء بحركة الأمعاء مسبباً صلابة البراز.
  • ومع ذلك على السيدة الحامل أن تتوقع حدوث نوبات إسهال في أي وقت من الحمل ولاسيما قرب الولادة التي تعد من علامات توسيع الرحم وبدء المخاض والطلق .

أعراض الحمل غير الإسهال أو الإمساك

  • هناك بعض الأعراض التي تشعر بها المتزوجة بعد ممارسة العلاقة الزوجية تخبرها بحدوث حمل ، وعليه تقوم بإجراء تحليل الحمل لتتأكد من خبر حملها ، كما أن علامات الحمل تتغير من فترة لأخرى .
  • بخلاف الإسهال أو الإمساك توجد علامات أخرى للحمل نقدمها ببعض النقاط.
  • غياب الدورة الشهرية أول علامة للحمل المبكرة.
  • نزول نزيف زرع البويضة لمدة ساعات إلى 48 ساعة يكون عبارة عن نقاط دموية خفيفة.
  • آلام الثدي مع حساسيته بشكل أكبر من المعتاد.
  • الشعور بالصداع وألام الرأس.
  • الشعور بالدوار أو الدوخة.
  • الشعور بالتعب والإرهاق والميل للنعاس.
  • الشعور بتقلبات نفسية أو مزاجية.
  • كثرة التبول والميل المتكرر لإفراغ المثانة.
  • الاشتهاء لأنواع من الأطعمة مقابل النفور من غيرها.
  • فقدان أو زيادة الشهية.
  • الميل للغثيان أو التقيؤ.
  • عدم ارتياح بحركة الأمعاء.
  • حدوث انتفاخ أو غازات أو حموضة معوية.

أسباب الإسهال أثناء الحمل

  • بعد مرور المرحلة الأولى للحمل التي ترتفع فيها نسبة الإمساك عن الإسهال يمكن للأم الحامل أن تتوقع إصابتها بالإسهال وليونة البراز لعدة أسباب.
  • النظام الغذائي يلعب دور مهم في حركة الأمعاء ، فهناك أكلات تعمل على زيادة نشاط حركة الأمعاء مما يسبب ليونة البراز ، كما أن الإفراط فيها يحول صلابة البراز إلى ليونته ، مثل شرب الكثير من المياه ، تناول الفواكه والخضروات بحصص يومية ، الأطعمة الغنية بالألياف.
  • عادات خاطئة أحد عوامل الخطورة لأسباب نوبات إسهال منها عدم تحمل اللاكتوز (نوع من السكر الموجود بمنتجات الحليب) يؤدي لإسهال لمن يعاني من صعوبة هضمه  ، أو عدم تحمل الفركتوز (نوع من السكر الموجود في الفواكه أو العسل) يؤدي للإسهال لمن يعاني من صعوبة هضمه ، إضافة إلى المحليات الصناعية  مثل السوربيتول والمانيتول والإريثريتول تؤدي لأعراض جانبية منها الإسهال.
  • اقتراب الولادة بحلول الشهر التاسع يقترب موعد الولادة فيؤدي الشعور بالإسهال إلى إنذار للأم بقرب تحريض للمخاض والطلق.
  • الولادة المبكرة تعرف بأنها ولادة تحدث قبل الأسبوع 37 للحمل تصاب فيها الأم الحامل بالإسهال كعلامة للولادة قبل الأوان ، ويمكن إنجاب الطفل بالشهر السابع أو الثامن ، ومن العلامات الأخرى مع الإسهال التي تنذر بولادة مبكرة.
    • نزول إفرازات مخاطية أو دموية للدلالة على تسرب السدادة المخاطية.
    • نزول إفرازات مائية للدلالة على نزول ماء الجنين.
    • الشعور بألم أو ثقل أو ضغط بمنطقة الحوض.
    • تقلصات منتظمة ومتكررة مع آلام الظهر.
    • يجب الذهاب لعيادة طبيب النساء بحالة الاشتباه بالمخاض المبكر.
  • حساسية غذائية المقصود بها ظهور الإسهال كرد فعل طبيعي نتيجة الحساسية تجاه بعض أصناف الآكلات ، حيث يؤدي الحمل لحساسية تجاه منتجات غذائية بفعل هرمونات الحمل رغم عدم حدوث أعراض حساسية من نفس المنتج الغذائي قبل الحمل.
  • المكملات الغذائية تعد من العلاجات الطبية المهمة للحامل بهدف تعزيز نمو الجنين بداخل الرحم ، وتكون اضطراب الجهاز الهضمي من الأعراض الجانبية ، فهناك مكملات تسبب إمساك وأخرى تسبب إسهال.
  • التسمم الغذائي هو سبب أخر لحدوث إسهال يمكن أن يحدث للحامل أو غير الحامل ، يكون خطراً على الأم الحامل والجنين ، فيجب يجب الابتعاد عنه بتجنب تناول اللحوم النيئة أو الحليب غير مبستر أو الأكلات البحرية غير مطبوخة أو أطعمة منتهية الصلاحية أو مجهولة المصدر.
  • القولون العصبي أن السيدة الحامل المصابة بمتلازمة القولون العصبي هي الأكثر عرضة للإصابة بنوبات بالتناوب ما بين الإمساك والإسهال ، هنا تحتاج بأتباع نظام غذائي لإدارة الحالة الطبية بالابتعاد عن الآكلات المهيجة لحركة الأمعاء لمنع حدوث مضاعفات.
  • العدوى الفيروسية من المشاكل المسببة للإسهال الذي يعد أحد أعراضها يمكن أن يصاب الحامل والغير الحامل ، لكن خطورته مضاعفة فترة الحمل لأنه يمكن أن يصل للجنين داخل الرحم ، بحيث يجب أتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لمنع حدوثه مثل تناول الأطعمة الطازجة والمغسولة وشرب الماء الفاتر.

الأعراض المرتبطة بإسهال الحمل

  • عادة ما يرتبط الإسهال ببعض الأعراض التي تحدث لرد فعل من اضطرابات الجهاز الهضمي من حين لأخر.
  • ليونة البراز ، ويمكن أن يكون البراز مائي للدلالة على الإسهال المزمن.
  • سرعة حركة الأمعاء.
  • يمكن أن يصاحب الإسهال آلام البطن أو تقلصات نتيجة حركة الأمعاء.
  • أحياناً  يحدث انتفاخ و غازات أو الميل للغثيان.
  • من العلامات الخطيرة للإسهال التي يجب فيها مراجعة الطبيب نزول براز مع دم ، أو الشعور بأعراض الحمي كالقشعريرة والحرارة المرتفعة.

مخاطر الإسهال أثناء الحمل

  • مع الإصابة بالإسهال يوصى الأطباء بتعديل النظام الغذائي للسيطرة على ليونة البراز أو البراز المائي لمنع حدوث جفاف نتيجة إفراغ الأمعاء من المغذيات والسوائل عبر البراز .
  • ينصح بتناول الكثير من السوائل لمنع الجفاف مع أتباع نظام غذائي صحي متوازن.
  • يكون الإسهال أكثر خطورة إذا كان مصاحب للتقيؤ ، هنا يجب مراجعة الطبيب المختص لاتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع الجفاف.
  • من الطرق العلاجية المتبعة تناول علاجات طبية مضادة للإسهال بوصفة من الطبيب المختص مع التحذير من تناول أدوية بدون موافقة من الطبيب المختص لأن هناك أصناف منها تحتوي على مواد فعالة مضرة لسلامة الحمل أو صحة الجنين ، مما يعد أمراً خطيراً.
  • بحالة حدوث جفاف يوصى الطبيب المختص بنقل سوائل عبر الوريد مع وضع الأم الحامل تحت الرقابة الطبية لحين استقرار حالتها الصحية والاطمئنان على سلامة الجنين.
  • بشكل عام ، ينصح الأم الحامل التي تعاني من الإسهال بمراجعة الطبيب المختص بحالة شعورها بأعراض مثل العطش المزمن ، جفاف الجلد ، جفاف الفم ، قلة البول ، البول الداكن ، نوبات من الدوخة ، الشعور بالتعب والإرهاق.
  • أيضاً مع استمرار الإسهال أكثر من يومين ، أو الإسهال المصاحب ببراز دموي أو براز بلون أسود  أو الشعور بعلامات الحمي كالحرارة المرتفعة أو القشعريرة .