تتابع النساء مواعيد الدورة الشهرية للتعرف على نسبة انتظامها وذلك بمتابعة نزول الدورة الشهرية من اليوم الأول إلى اليوم الأول للدورة القادمة ، بأحيان كثرة تبدو غير منتظمة وتنزل قبل الموعد أو تنزل متأخرة ، حيث نسلط الضوء عبر أنا مامي على أسباب نزولها قبل الأوان وما علاقته بالحمل ، وذلك من خلال مقال هل تقدم الدورة الشهرية من علامات الحمل؟ إليكم التفاصيل ، فتابعونا.
يؤكد أطباء النساء أن تقدم الدورة الشهرية للمتزوجة ليس من علامات الحمل وليس من أعراض تلقيح البويضة بعد ممارسة العلاقة الزوجية.
حيث أن تلقيح البويضة يؤدي لإفراز الجسم مجموعة من الهرمونات التي توقف عمل المبيض عن إنتاج البويضات ، مما يؤدي لتوقف أو تغيب الدورة الشهرية منذ حدوث حمل إلى الولادة.
بالتالي يكون فقدان الدورة الشهرية أول علامة مبكرة على الحمل.
لكن يمكن أن ينزل بوقت الدورة الشهرية أو قبلها بأيام قليلة نزيف الانغراس الذي يدل على التصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم ، فهو يختلف تماماً عن دم الدورة الشهرية.
ومن سمات دم بداية الحمل أنه يستمر من الوقت ساعات قليلة ، ويمكن أن يمدد إلى 24 ساعة أو 48 ساعة على الأكثر ، كما يصاحبه تقلصات خفيفة جداً نتيجة انغراس البويضة ، وعن شكله رؤية نقاط دموية تتسرب من فتحة المهبل.
بذلك هو عكس الدورة الشهرية الغزيرة المتدفقة التي تنزل بتقلصات قوية وتستمر من 3 أيام إلى 7 أيام.
بجميع الأحوال ، أن الطريقة الوحيدة لمعرفة الحمل هو إجراء تحليل الحمل بعد غياب الدورة أو بعد نزول نزيف الانغراس بعشرة أيام على الأقل مما يضمن دقة النتيجة.
أما بحالة نزول الدورة الشهرية غزيرة بنفس كثافتها بوقت مبكر ، فأنه ليس حمل بل حالة طبية أدت لعدم انتظام الدورة الشهرية فأصبحت تأتي قبل الأوان ، وهنا يجب مراجعة دكتورة نسائية لمعرفة السبب ثم العلاج منعاً من المعاناة من مشاكل الإنجاب عند محاولة الحمل.
كيف اعرف اني حامل قبل موعد الدورة الشهرية؟
أن العلامة الأولى للحمل غياب الدورة الشهرية يليه قطع الشك باليقين بإجراء تحليل الحمل بعد فقدان الدورة بعشرة أيام لضمان دقة النتيجة من خلال ارتفاع هرمون الحمل بالدرجة التي يتمكن فيه تحليل الحمل من تحسس هذا الهرمون لمنح نتيجة سليمة سواء إيجابية أو سلبية ، خلال الفترة الزمنية بين تخضيب البويضة ونزول الدورة الشهرية تظهر مجموعة من الأعراض التي تستدل منها على الحمل المبكر.
آلام الثدي وحساسيته ، كما يبدو كانه منتفخ أو متورم.
كثرة التبول والميل المتكرر لإفراغ المثانة.
الاشتهاء إلى أصناف من الأطعمة مقابل النفور من غيرها.
تغييرات الشهية سواء بالزيادة أو النقصان.
المعاناة من الصداع وآلام الرأس.
الشعور بالتعب أو الخمول مع الدوخة.
عدم الارتياح بحركة الأمعاء.
الإمساك أو الانتفاخ أو الغازات.
التقلبات النفسية أو المزاجية.
الميل للغثيان أو التقيؤ.
ايهما أفضل تقدم الدورة وتاخرها
يؤكد أطباء النساء أن تقدم الدورة الشهرية ونزولها قبل موعدها أو تأخرها من علامات اضطراب دورة الطمث ، فكل منهما غير جيد يشار إلى خلل في التوازن الهرموني لهرمونات الأنوثة المسئولة عن صحة الجهاز التناسلي.
بجميع الأحوال يجب مراجعة دكتورة نسائية لمعرفة سبب عدم انتظام الدورة وتشخيص المشكلة ثم علاجها.
بالجدير بالذكر أن النساء اللواتي تعاني من الدورة الغير منتظمة سواء المبكرة أو المتأخرة لديها مشكلة أخرى تتعلق بصعوبة الإنجاب ، هنا يكون السبيل الوحيد لها الحرص على نزول الدورة بأوقات ثابتة شهرية لضمان صحة الجهاز التناسلي والتمتع بمعدل خصوبة مرتفع يساعد على الحمل عند التخطيط لذلك.
هل تقدم الدورة الشهرية يمنع الحمل
أن الحمل ليس مرتبط بالدورة الشهرية لكنه مرتبط بكفاءة عمل المبيض بإطلاق بويضات ناضجة يؤدي تخصيبها بواسطة الحيوان المنوي لحدوث حمل.
من خلال القيام بالعلاقة الجنسية تخترق الحيوانات المنوية الرحم من خلال فتحة المهبل ، كما تتميز بقدرتها على الحياة داخل الجهاز التناسلي الأنثوي لمدة 3 أيام إلى 4 أيام ، بحالة الجماع وقت نزول البويضة وإتمام عملية التلقيح يحدث حمل.
ومع ذلك لا يمكن أن تقول أن تقدم الدورة الشهرية أو اضطرابات دورة الطمث لا يمنع الحمل ، بأحيان كثيرة يحدث حمل ، ومع نساء أخريات لا يحدث حمل.
يرتبط الموضوع بالسبب وراء عدم انتظام الدورة ويمكن أن يكون السبب الإصابة بحالة طبية تمنع الحمل مثل مشاكل المبيض ، كما أن هناك نساء متزوجات تمكنت من الحمل مع الدورة الغير منتظمة بأدوية الخصوبة.
بشكل عام أن اضطراب الدورة يدل على خلل بالتوازن الهرموني المتعلق بالجهاز التناسلي الأنثوي ، وهي مشكلة تؤثر على كفاءة المبيض أو تجعل أوقات نزول البويضة مختلفة من شهر لأخر ، مما يكون من الصعب تحديد أوقات التلقيح للحمل ، ومن هنا تأتي مشاكل العقم وصعوبات الإنجاب.
أسباب تقدم الدورة الشهرية بأسبوع
تختلف أسباب تقدم الدورة الشهرية بأسبوع من سيدة لأخرى باختلاف السن والوزن والنشاط البدني مع الحالة الصحية العامة ، كما تختلف الأسباب من الفتاة البالغة عن المرأة بسن الإنجاب عن القريبة من سن اليأس ، حيث نتعرف على أبرز العوامل التي تؤدي لتقدم الدورة الشهرية وجعلها غير منتظمة .
فترة البلوغ منذ حصول الفتاة على الدورة الشهرية الأولى وحتى السنوات الأولى القادمة تكون من الفئات المعرضة لعدم انتظام الدورة بفعل خلل التوازن الهرموني ، وأحياناً تكون مشكلة تستمر إلى سنوات الإنجاب.
قبل سن اليأس أن النساء القريبات من سن انقطاع الدورة الشهرية يستعد الجسم لتلك المرحلة بإحداث خلل هرموني يجعل الدورات الشهرية غير منتظمة وكثيراً ما تأتي قبل موعدها أو أخف عن المعتاد أو أثقل.
فرط التمارين الرياضية يقضي على نسبة كبيرة من الدهون المختزنة بالجسم مما يؤثر على نظام الجهاز التناسلي الأنثوي ومستويات الهرمونات المسئولة عن الدورة ، فتصبح الدورة غير منتظمة أو تنقطع قبل الأوان.
السمنة أو النحافة هما من العوامل المرتبطة بتقلبات الوزن السريعة المفاجئة بصرف النظر عن السبب مثل الفرط في ممارسة التمارين أو فقدان النشاط البدني أو إجراء عملية جراحية لتصغير المعدة ونحتها أو زيادة الأكل أو فقدان الشهية ، فأنها مشكلة تؤثر على انتظام هرمونات الدورة فتصبح غير منتظمة أو متقطعة.
الحالة النفسية من عوامل الخطورة لعدم انتظام الدورة الشهرية نتيجة التعرض لصدمة نفسية أو ضغط عصبي أو التوتر ، كما يمكن أن يكون نتيجة التوتر الناجم عن الزواج حديثاً ، بحيث ترتبط الحالة النفسية بأنظمة الجسم بما في ذلك نظام الغدد الصماء المسئول عن هرمونات تتحكم بالدورة الشهرية ، ومن ثم تظهر اضطرابات دورة الطمث.
العلاجات الطبية بعض أنواع من الأدوية تؤثر على انتظام هرمونات الدورة الشهرية فتصبح غير منتظمة مثل أدوية منع الحمل كالحبوب أو الحقن أو الرقعة أو اللولب لأنها تحتوي على هرمونات تؤثر على كفاءة المبيض لوقف الحمل ، ومن ثم تتأثر دورة الطمث ، ومن العلاجات الأخرى بعض الأدوية النفسية إلى جانب أدوية مضادات التخثر (أدوية تسييل الدم).
حالة طبية هناك بعض الأمراض الصحية التي تسبب خلل هرموني يؤدي لعدم انتظام الدورة الشهرية بعضها مرتبط بأمراض النساء مثل تكيس المبيض أو بطانة الرحم المهاجرة (الانتباذ البطاني الرحمي) ، وبعضها خارج أمراض النساء مثل داء السكري أو مشاكل الغدد الصماء مثل (فرط أو قصور) الغدة الدرقية أو الغدة النخامية.