طريقة ترغيب الطفل في الدراسة

سلفانا نعوم 15 يوليو، 2022
طريقة ترغيب الطفل في الدراسة

طريقة ترغيب الطفل في الدراسة

يميل الكثير من الأطفال بسن المدرسة إلى الهروب من وقت المذاكرة وأداء الوجبات المدرسية إلى مشاهدة التليفزيون أو اللعب ، ومن هنا تبحث الأمهات عن أساليب تحفز الطفل على الدراسة من أجل التفوق والنجاح ، حيث يقدم الخبراء بعض الحيل الناجحة لتقوم الأم بتجريبها :

أسلوب المكافأة

  1. أن أسلوب المكافأة من الحيل المضمونة لترغيب الأطفال في المدرسة والدراسة خاصة في السنوات الأولى من دخول المدرسة.
  2. حيث تقوم الأم بوعد طفلها بإعطائه مكافأة بحالة التزامه بتعليمات المدرسين والتركيز في الحصة المدرسية وأداء الوجبات المطلوبة منه ، إلى جانب اجتياز الامتحانات.
  3. يمكن أن تقدم هدية للطفل بشكل أسبوعي مثل قطعة من الحلوى المفضلة لديه أو نزهة في العطلة الأسبوعية أو تزويد عدد ساعات اللعب أو مشاهدة التليفزيون.
  4. يمكن إعطائه هدية نصف سنوية نتيجة التفوق في الامتحانات مثل هدية يقوم باختيارها كلعبة جديدة.
  5. أيضاً يمكن وعد الطفل بأنه بحالة قيامه بجميع مهامه على أكمل وجه يمكن أن يشترك بأحد الأنشطة الرياضية في النادي مثل كرة القدم أو السباحة بشرط أن يحقق الموازنة بين التمرين والدارسة.

التنويع بأسلوب التعلم

  1. أن أحد الأسباب التي تجعل الطفل ينفر من المذاكرة أتباع الطريقة التقليدية النمطية في التعلم ، التي لا تتناسب مع العصر الذي يعيش فيه نتيجة الطفرة التكنولوجية بمجال التعلم.
  2. يجب استعمال التكنولوجيا في جذب انتباه الطفل للتعليم وترغيبه في الدراسة .
  3. حيث يمل الطفل من التعليم بطريقة واحدة بحيث ينصح بالتنويع في أساليب التعلم بالجمع بين الأساليب البصرية أو السمعية أو الاجتماعية أو اللفظية أو غيرها من الطرق الحديثة.
  4. تلك الطريقة تحفز الطفل على المذاكرة وتعزيز قدراته على التحسين بالأداء الدراسي للتفوق والنجاح.
  5. أيضاً ينصح بالتحدث مع الطفل عن الطريقة التعليمية الأفضل لديه التي تساعده على الفهم والاستيعاب مما يساعد على استبعاد الأساليب التي لا تحقق الهدف من ترغبيه في الدراسة والمذاكرة.

إيجاد دافع للدراسة

  1. تعد من الأساليب الأفضل لترغيب الطفل في الدراسة وتناسب الأطفال الذين لا يشعرون بالمسئولية في أداء وجباتهم المدرسية .
  2. تتمثل في قيام الأم بالتحدث مع الطفل بإعطائه فرصته في الحديث للتعبير عن نفسه ومشاعره وأفكاره لتفهم شخصية طفلها مما يساعدها على وضع يدها على الطريقة الأفضل لترغيبه في الدراسة .
  3. ثم تبحث مع طفلها عن دافع قوي يكون سبباً لإصراره على النجاح والميل للدراسة بحب وشغف كالبحث عن قدوة للطفل كشخصية مشهورة يسعى إلى يكون مثلها.
  4. حيث تبدأ الأم في التحدث مع الطفل عن تلك الشخصية الشهيرة التي كانت يوم ما مكانه في نفس مرحلته العمرية لكن كانت تجتهد وتذاكر ثم وصلت من مرحلة المدرسة إلى الجامعة إلى العمل بالاستمرارية في الإخلاص بوظيفتها حققت تلك المكانة المهمة بالمجتمع.
  5. أن ترسيخ في ذهن الطفل حلم يسعى لتحقيقه مثل أن يكون لاعب كرة قدم أو دكتور أو مهندس من الأمور الهامة التي تحببه في المذاكرة للوصول لهدفه باعتبار أن المدرسة هي السلم الأول للكثير من الخطوات القادمة.

خلق البيئة المناسبة للمذاكرة

  1. من الأخطاء التي تقع فيها الأمهات عن غير قصد وتكون عامل رئيسي في نفور الطفل من أداء الوجبات المدرسية أن يذكر الطفل في مكان غير مناسب ك بجوار أفراد الأسرة وهم يتحدثون أو يشاهدون التليفزيون مما يشعر الطفل بالحرمان ويتشتت انتباهه.
  2. من المهم اختيار مكان مهيئ للمذاكرة يساعد الطفل على التركيز لاستيعاب المواد الدراسية بسهولة بوقت قصير مثل داخل غرفته على مكتب مخصص للمذاكرة ، ويفضل غلق باب الغرفة عليه لعزله ما يحدث خارجاً من أحاديث أفراد الأسرة .

نصائح لإقبال الطفل على الدراسة

ترغيب الطفل في الدراسة من الأمور الهامة التي تساعده على التفوق بالمدرسة وتزويد قدرته على التحصيل المدرسي ، ومن هنا يجب على الأم أتباع بعض الأساليب الهامة .

حوار مع الطفل

  1. ينصح الخبراء بتحدث الأم مع الطفل خلال الأيام الأولى لدخوله المدرسة عن أهمية تلك الخطوة في حياته ، وأن المدرسة هي الوسيلة الوحيدة التي تساعده على اكتساب احترام المجتمع وأن يكون صورة مشرفة لنفسه وأسرته ووطنه .
  2. ومن خلالها يدخل الجامعة ثم سوق العمل وبدونها لا يستطيع أن يصل لأي هدف في الحياة ، فكلما كان أكثر تفوقاً كلما انعكس بالإيجاب على حياته بالمستقبل.
  3. الهدف من ذلك خلق دافع يحفزه على النجاح والترغيب في المدرسة والمذاكرة.

مشاركة الطفل

  1. أن مشاركة الأم طفلها وقت المذاكرة يخلق لديه روح المشاركة التي تحببه في الدراسة ، حيث يمكن أن تقوم بالمذاكرة معه أو تتركه يحل الوجبات المدرسية مقابل أن تحفزه على المذاكرة من خلال قيامها بقراءة كتاب أو رواية أمامه.
  2. حيث تعمل تلك الطريقة على تحفيزه على الدراسة لأنها تطرد من قلبه مشاعر أنه يذكر بينما الأم تقضي وقتها بأمور أخرى أفضل كمشاهدة التليفزيون أو التحدث مع صديقة بالهاتف.

التركيز على نقاط القوة

  1. التركيز على نقاط القوة لدى الطفل وتنميتها مقابل البحث عن نقاط الضعف ومحاولة تحويلها لنقاط قوة بأسلوب مرن .
  2. على سبيل المثال أن الطفل المتفوق في مادة العلوم يجب أن تشجعه الأم على الاستمرارية وتوجيهه إلى الطريق الصحيح الذي يسير عليه بالمستقبل والمهن التي تناسبه .
  3. بينما بحالة ضعف تحصيله في مادة أخرى كالرياضيات لا تلومه أو تعيب عليه أو تقلل منه لكن تحاول بشكل متكرر تزويده قدراته على التحصيل الدراسي بالتنوع في أساليب التعلم وتزويد عدد ساعات المذاكرة لتلك المادة .
  4. كما ينصح بالتحدث مع مدرس المادة للتعرف على تقييمه لاستيعاب الطفل للمادة وكيف يمكن تحسين قدرته على الفهم.

طرق لزيادة التركيز في الدراسة

  1. هناك بعض الأمور التي تساعد على تزويد قدرة الطفل على التركيز بهدف تحسين قدرته على التحصيل الدراسي كالحصول على قيلولة بعد المدرسة وقبل المذاكرة مما يحسن وظيفة الدماغ لاستقبال المعلومات التي تدخل إلى العقل أثناء مذاكرة المادة الدراسية.
  2. الاهتمام بالنظام الغذائي باحتوائه على العديد من القيم الغذائية التي تحسن وظائف الدماغ وتمنحه الطاقة والنشاط والقدرة على الانتباه والتركيز.
  3. الابتعاد عن صيغة الأمر في توجيه الطفل للمذاكرة لأنها من الطرق التعليمية التي تجني بنتائج عكسية وينفر الطفل من الدراسة.
  4. وضع جدول للمذاكرة يحتوي على أوقات المذاكرة ثم أوقات اللعب أو مشاهدة التليفزيون ، بحيث يمكن إعطائه 15 دقيقة أو  30 دقيقة استراحة  لكل 45 دقيقة للمذاكرة مما يساعده على طرد الملل من المذاكرة واستعادة الدماغ وظائفه لاستيعاب المواد الدراسية.
  5. قيام الأم بشرح المواد الدراسية لطفلها التي تعثر في فهمها من معلم الفصل لمساعدته على الفهم والاستيعاب لاجتياز الدرجات النهائية في الامتحان.
  6. إبعاد عن الطفل جميع المؤثرات الخارجية التي تشتت انتباهه عن المذاكرة كالضوضاء أو التلفاز أو الهاتف الذكي.
  7. تشجيع الطفل باستمرار لتعزيز لديه الثقة بالنفس بأنه شخصية ناجحة تحتاج فقط بعض التركيز مما يساعده على الترغيب في الدراسة ، مقابل الابتعاد عن العبارات التي تشعره بالفشل أو النقص لأنها تجني نتائج عكسية مع تجنب أسلوب المقارنة بين الطفل وأخواته أو أطفال العائلة أو زملاء المدرسة.