كيفية علاج الجرب عند الاطفال مجرب ومضمون

Amal Abdullah 21 يونيو، 2020
كيفية علاج الجرب عند الاطفال مجرب ومضمون

علاج الجرب عند الاطفال مجرب ومضمون ، الجرب هو نوع من أنواع الطفح الجلدي المسبب للحكة بسبب  عث صغير ويبدو وكأنه مسارات وبقع حمراء على الجلد وينتشر الجرب بسهولة كبيرة ويجب معالجته بعناية وحرص. وعادة ما لا يكون السبب في الجرب الذي يصيب الطفل لأن المنزل متسخ أو هناك نوع من سوء النظافة في المنزل.

اعراض الجرب عند الاطفال

  •   يظهر الجرب عند الأطفال في صورة كتل حمراء ومسارات تشبه الخيوط الطويلة على الجلد وتظهر هذه المسارات بشكل خاص بين الأصابع وأصابع الأقدام وفي المعصمين وعلى ظهر المرفقين وفي الإبطين وحول زر البطن وعلى الفخذ والأرداف في الأطفال وغالباً ما يظهر الطفح الجلدي على راحة اليدين وباطن القدمين وقد يبدو على شكل بثور صغيرة.
  •   الجرب يسبب حكة شديدة خاصة في فترة الليل أو بعد الاستحمام مباشرة وهو خدش للمناطق المصابة يؤدي في الكثير من الأحيان إلى الإصابة الثانوية والخطيرة؛ ويمكن أن يستغرق الطفح الجلدي ما يصل إلى قرابة الشهر بعد الإصابة لأنه يستغرق وقت طويل حتى تنضج بيض الجرب على الجلد.
  •   تستمر الحكة على الجلد عند الطفل مدة تزيد عن الأسبوع أو يتوقف في البداية ثم تعود مرة اخرى ويظهر معها نزيف أو الجرب والقروح مملوءة بالصديد في نفس منطقة الحكة؛ وقد يأخذ الطبيب عينة من قشط الجلد المصاب لتأكيد التشخيص بالإصابة وينتشر الجرب بسهولة شديدة عن طريق العدوى لذلك من المهم أن يبقى الطفل في المنزل لفترة كبيرة إلى أن تتم فترة العلاج بنجاح وسوف يصف الطبيب نوع من الكريمات والغسول مثل بيرميثرين لوضعه على البشرة الخاصة بالطفل من العنق إلى باقي الأجزاء المصابة.
  •   قد يشعر الطفل بالكثير من النتوءات وجلد سميك متقشر وخدش والكثير من التهيج وسوء التغذية وقلة الشهية وشعور بالرغبة في الحكة عند الأطفال الرضع وقليلاً ما يصاب بها الكبار من الأطفال البالغين وعادة ما يستغرق الأمر حوالي 3 أسابيع بعد الإصابة حتى تظهر الأعراض في شخص لم يكن مصاب بالجرب وقد يعاني الاشخاص الذين أصيبوا بالجرب من قبل من بأعراض في فترة قليلة.

عدوى الجرب

  •   الجرب من الأمراض الجلدية المعدية وينتشر بسرعة من خلال الاتصال المباشر بشخص مصاب ومن خلال اللمس المباشر باليد وهو الطريقة الأكثر شيوعاً للإصابة بالجرب. ويمكن أن يعيش العث لمدة من 2 إلى 3 أيام في الملابس والفراش ويصاب الناس بالجرب من خلال المشاركة بارتداء الملابس والمناشف والفراش والتي تنتقل من الأشخاص المصابين إلى الآخرين من غير المصابين.
  •   إلا أن الجرب ينتشر بسهولة اكبر في الأماكن المزدحمة مع وجود الكثير من الاتصال الوثيق وفي المستشفيات والمدارس والجامعات. ويتم تشخيص الجرب من خلال الفحص الطبي بناء على الأعراض التي تلاحظها الأم على الطفل وقد يحصل الطبيب على عينة من جلد الطفل المصاب وفحصها تحت المجهر وقد يصف الطبيب كريم طبي موضعي أو غسول بقتل العثة ويتم وضع الكريم على جميع أنحاء الجسم من الرقبة إلى الأسفل وليس فقط على الأماكن المصابة بالطفح الجلدي في الجسم ويجب إبعاد الدواء عن فم الأطفال والرُضع ويتم وضع الدواء على الرأس والأذنين والوجه ومن المهم تقليم أظافر الطفل ووضع الدواء على أطراف الأصابع.[1]
  •   وتحتاج الكثير من العلاجات للبقاء على الجلد مدة من 8 إلى 12 ساعة قبل غسل الجلد وقد يصف الطبيب أن الدواء يوضع على جسم الطفل في الليل ويتم غسله في الصباح. ويكون العلاج فعال في حال اكتشاف المرض مبكراً وقد يختفي في خلال يومين على الأكثر في حال فاعلية الدواء وقد يستلزم استخدام الدواء لمدة تصل إلى أسبوعين متتاليين وقد يستغرق مدة شهر كامل أو اكثر قبل زوال الحكة أو الطفح الجلدي.
  •   وقد يستخدم الطبيب دواء غير الكريم الموضعي عن طريق الفم إلا أنه نادراً لاستخدامها للكبار فقط والدواء الموضعي والكريم يوصف اكثر للأطفال والرضع. ويصف الأطباء مضادات الهيستامين و كريم الستيرويد والهيدروكورتيزون للمساهمة في تقليل الحكة.

طرق الوقاية من الجرب

  •   يجب على جميع أفراد الأسرة المرافقين وكثيري الاتصال مع المريض أن يعالجوا من الجرب في نفس الوقت التي يعالج فيها المريض حتى وإن لم يظهر عليهم أعراض الإصابة بالجرب.
  •   من المهم تنظيف الأثاث والملابس والأغطية والمناشف بالمياه الساخنة وتجفيفها في مكان جاف ويجب وضع كافة الألعاب والحيوانات المحشوة الخاصة بالأطفال في كيس بلاستيكي مغلق في مكان بعيد عن الطفل مدة 3 أيام وتنظيف كافة السجاجيد بالمكنسة الكهربائية.
  •   ومن الممكن عودة الأطفال إلى الدراسة في المدرسة بعد اكتمال العلاج وتعليم الطفل عدم حك أماكن الإصابة لأنها قد تؤدي إلى انتشار البكتيريا وإصابة المزيد من الأماكن في الجسم بالعدوى وقد تزيد من الالتهاب والتورم والاحمرار.

علاج الجرب عند الاطفال

  •   يعتبر علاج الجرب عند الرضع والأطفال من الأمور الصعبة وبسببها لا يمكن استخدام أنواع معينة من العقاقير والادوية التي يستخدمها البالغين؛ وتم استخدام العديد من الأدوية الفعالة مثل الكبريت وسداسي كلوريد بنزين جاما المعروف باليدين و الكروتاميتون و بنزوات البنزيل والملاثيون و الايفرمكتين و البيرميثرين. ويعتبر الكبريت من المراهم الأمنه على الاطفال والرضع والعيب الرئيسي فيه انه له رائحة كريهة وغير مرغوبة للعديد من المرضى وعقار الكروتاميتون المعتمد من إدارة الدواء والغذاء الأمريكية لعلاج الجرب عند البالغين.
  •   ومع ذلك هناك العديد من العلاجات قد تؤدي إلى تسمم الجهاز العصبي المركزي مثل الغثيان والقيء والصداع والتهيج والأرق والنوبات والعديد من الأدوية قد تؤدي إلى وفيات الأطفال في حالة تناوله من خلال الفم.
  •   الجرب عند الأطفال قابل للعلاج وعادة ما يتم علاج كافة أفراد الأسرة المحيطين وعلاج الزائرين او منعهم من زيارة الطفل إلى أن يتم شفاؤه تماماً من الجرب؛ ويعتمد العلاج على الأعراض التي يشعر بها الطفل وعمره وحالته الصحية وخطورة حالة الطفل والعلاج يكون عن طريق استخدام الكريمات والمستحضرات الطبية مثل البيرميثرين وتناول الأدوية عن طريق الفم لقتل العث.
  •   تناول الأدوية مضادات الهيستامين عن طريق الفم للمساعدة في تخفيف الحكة واستخدام أدوية اخرى على الجلد حسب الحاجة ويجب على الأم قص أظافر الطفل وغسل جميع المفارش والملابس بالمياه الساخنة ووضع الملابس والأشياء الاخرى التي لا يمكن غسلها في كيس بلاستيكي لمدة أسبوع واحد بعيداً عن الطفل المصاب.[2]
  •   وقد تستمر الحكة لعدة أسابيع بعد العلاج الأولى للجرب وإن كان الجرب لا يزال مستمر بعد انتهاء العلاج أو ظهور جحور جديدة فيجب اللجوء الفوري للطبيب للحصول على الاستشارة الطبية وقد يحتاج الطفل تكرار العلاج مرة اخرى.
  •   ومن المهم الانتباه إلى الأعراض الخطيرة والمضاعفات للجرب انه قد يؤدي إلى الحكة الشديدة والتي يسببها البكتيريا وقد يؤدي إلى سماكة الجلد وتقشر الجلد. ومن المهم الفحص الشديد للطفل وفحص كامل الجلد وإن كان الطفل يعاني من الحكة الشديدة أو طفح جلدي احمر فمن المهم استشارة الطبيب على الفور. ومن المهم إبعاد الطفل المصاب عن باقي أخوته لأنه من السهل انتقال الجرب من الطفل لأخوته من خلال النوم سوياً في غرفة واحدة.