علاج حرارة الطفل المرتفعة

شيماء محمد صدقي 16 نوفمبر، 2019
علاج حرارة الطفل المرتفعة

علاج حرارة الطفل المرتفعة  ، ارتفاع درجة حرارة الجسم هو عبارة عن استجابة طبيعية من الجهاز المناعي وذلك من أجل مساعدة  الجسم على مقاومة الفيروسات والبكتيريا، حيث أنها عبارة عن عرض لمرض لذلك يجب الانتباه إليها على الفور، حيث أن ارتفاع درجة الحرارة قد يكون له مضاعفات سيئة على الدماغ والأجهزة الحيوية إن تفاقمت، أو ارتفعت لدرجة تقارب الأربعين درجة مئوية. لكن ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل وكيفية علاج حرارة الطفل هذا هو ما سوف نتعرف عليه بالتفصيل من خلال أنا مامي.

ارتفاع حرارة الأطفال

تتراوح درجة الحرارة الطبيعية للأطفال والكبار أيضًا ما بين 36.5 درجة مئوية و38 درجة مئوية، أما إذا زادت عن 38 درجة مئوية هنا يقال أن الطفل يعاني من ارتفاع درجة الحرارة أو الإصابة بالحمى.

لا تعد الحمى مرض في حد ذاته بل هي عبارة عن مرض لإصابة الطفل بأحد الأمراض سواء الفيروسية أو البكتيرية، ومن بين الأسباب والأمراض التي تؤدي لارتفاع حرارة الطفل ما يلي:

  • الإصابة بنزلات البرد.
  • الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.
  • الإصابة ببعض الأمراض المعدية، مثل: الجديري وغيرها.
  • التهابات الأذن والحنجرة والحلق.
  • التهابات المسالك البولية.
  • الإصابة بالالتهاب الرئوي.
  • الإصابة ببعض التهابات الدم والتهاب السحايا.
  • الحساسية للأدوية واللقاحات والتطعيمات.
  • أمراض الجهاز الهضمي، مثل: التهاب المعدة والأمعاء.

علاج حرارة الطفل المرتفعة

  • عند إصابة طفلك بارتفاع درجة الحرارة يجب أن يتم التعامل مع الحالة على الفور حيث أن إهمال علاج الطفل قد يؤدي إلى العديد من المضاعفات.
  • إذا كان في عمر ثلاثة أشهر أو أقل، فيجب عليك التوجه إلى اقرب مستشفى إذا زادت درجة الحرارة على 38، حيث أن الطفل في هذا العمر يحتاج إلى الملاحظة المستمرة من قبل الطبيب.
  • عندما تشعرين بارتفاع درجة حرارة الطفل، لا يجب أن نكتفي بالتحسس عن طريق راحة الكف، لكن يجب استخدام الترمومتر من أجل قياس درجة حرارة طفلك عن طريق الفم أو الإبط لمعرفة درجة الحرارة بالتحديد، وذلك من أجل اتخاذ ووضع طريقة العلاج المناسبة.
  • أول خطوة في علاج حرارة الطفل هو عمل كمادات من المياه الفاترة وليست المثلجة ويجب الانتباه لهذا الأمر، ويتم وضعها على جبهة الطفل وكفيه وقدميه.
  • إذا كانت درجة الحرارة أقل من 38 درجة مئوية، يتم استخدام خافض الحرارة مثل (شراب أو لبوس/ تحاميل) يحتوي على مادة الباراسيتامول المخصص للأطفال.
  • يجب عليك قراءة النشرة الداخلية للأدوية جيدًا من أجل تحديد الجرعة المناسبة للطفل.
  • لا يجب عليك أن تقومي باستخدام اللبوس الخافض للحرارة، إذا كان طفلك مصابًا بالإسهال.
  • إذا كانت درجة الحرارة أعلى من 38 درجة مئوية، يتم إعطاء الطفل خافضًا للحرارة ومسكنًا مثل البروفين المخصص للأطفال حسب الوزن والعمر.
  • يجب عليك عزيزتي عدم إعطاء الطفل البروفين والباراسيتامول معًا، وإنما نوع واحد مع الحرص على أن يكون هناك فارق زمني 6 ساعات بين كل جرعة والأخرى، وبعد ذلك يتم الاتصال بالطبيب المعالج.
  • يجب أن خافض الحرارة يخفض الحرارة بصورة مؤقتة، حيث أن عرض لمرض ما.
  • يجب التوجه إلى الطبيب بعد عمل الكمادات وإعطاء الطفل العلاجات الأولية المناسبة، ويجب أن يتم التعرف على سبب ارتفاع حرارة الطفل.
  • يجب عليك الحذر من إعطاء الطفل الأسبرين حتى المخصص للأطفال إلا تحت إشراف الطبيب، حيث أثبتت الدراسات أنه خطر على الأطفال وله الكثير من الأضرار الجانبية الخطيرة.
  • يجب عليك الحرص على تهوية المنزل والغرفة الموجود بها طفلك.
  • احرصي على أن يرتدي الطفل ملابس قطنية.
  • امنحي طفلك حمامًا بماء فاتر وليس بارد لتجنب إصابته بالصدمة.

 

المراجع

1

2