عالجت ابني من فرط الحركة

سلفانا نعوم 15 أبريل، 2022
عالجت ابني من فرط الحركة

عالجت ابني من فرط الحركة سنقدمه لكم عبر أنا مامي للتعرف على الطرق العلاجية لفرط حركة الطفل مع نصائح هامة لتسريع العلاج ، حيث يكون  فرط الحركة من المشاكل الصحية التي يصاب بها نسبة من الأطفال الصغار ، الأمر الذي يثير قلق الأم عن طرق العلاج وهل يكون من الأمراض التي تعالج أو تستمر طول الحياة ، فتابعونا .

عالجت ابني من فرط الحركة

  1. تقول التجارب الخاصة لفرط حركة الطفل أنه من الحالات الطبية التي يعاني منها الطفل من حركة مفرطة مع ضعف الانتباه .
  2. ليس من السهل العلاج من تلقاء نفسه بل يحتاج الطفل المصاب إلى مساعدة من الأهل والأسرة ، إلى جانب الدعم العلاجي والمعنوي من الأطباء المتخصصون.
  3. لكي يتم العلاج من فرط الحركة يجب أن يخضع الطفل إلى الطبيب من قبل الطبيب المختص ، الذي يسعى لتأكيد التشخيص أو نفيه من خلال العديد من الاختبارات الطبية مع معرفة أنماط سلوك الطفل من الأسرة.
  4. لأن لا يبدأ العلاج قبل تأكيد التشخيص خاصة أن فرط الحركة من الأمراض التي تتشابه مع حالات طبية أخرى في الأعراض ، كما يوجد فرق جوهري بين الطفل الشقي الكثير الحركة واللعب ، وبين الطفل المصاب بفرط الحركة التي تعد حالة طبية تتطلب العلاج وإدارة الأعراض.
  5. فمن الضروري تشخيص المرض في سن الطفولة منعاً من استمرار مع كبر الطفل مما يجعل طريقة العلاج أصعب.

علاج نهائي لفرط الحركة

  1. بالتحدث مع الأطباء المتخصصون لمعرفة الطرق العلاجية المتبعة مع فرط النشاط عند الأطفال الصغار ، قدموا بعض خيارات الشفاء وإدارة أعراض المرض التي تسير بشكل متوازي لكي يكتمل العلاج بسرعة.
  2. حيث يهدف العلاج إلى تقلص حركة الطفل المفرطة مع زيادة القدرة على التركيز أو الاستيعاب لفترة زمنية أطول.
  3. الأدوية المنشطة : يقوم الطبيب المختص بوصف أدوية تنتمي إلى العلاجات النفسية التي تكون من الطرق العلاجية المهمة لإدارة الأعراض بهدف تقليل فرط حركة الطفل مع إدارة نقص الانتباه ، حيث تعمل على تحقيق التوازن في المستويات للناقلات العصبية الموجودة في الدماغ مثل الأدوية التي تنتمي إلى الأمفيتامينات.
  4. الأدوية الغير منشطة : تساعد على تقوية الناقلات العصبية بالدماغ لتحسين القدرة على التركيز وتقليل تشتت الانتباه الذي يعد من أعراض المرض.
  5. العلاج السلوكي والتربوي :  طريقة علاجية مهمة تسير مع العلاج الدوائي ، لأن بدونها لا يحدث العلاج ، يحدث من خلال وضع خطة يتم تنفيذها بالمشاركة بين الأطباء المتخصصون وأهل الطفل بهدف السيطرة على الأعراض وتبديل المشاكل السلبية وأخرى إيجابية لمساعدتها على تقلص حركته وزيادة تركيزه مع اكتساب المزيد من المهارات المهمة خلال مرحلته العمرية.

خطة علاجية لفرط الحركة

  1. مع تأكيد إصابة الطفل بفرط الحركة يتحدث الطبيب مع الأسرة حول الخطة العلاجية المتبعة مع الأدوية لتسريع العلاج ، التي تعرف بالعلاج السلوكي والتربوي ، ويشمل مجموعة من الطرق التي تكون كحلقة متصلة تسير بشكل متوازي

العلاج السلوكي

  1. يكون العلاج السلوكي من أول الخطط العلاجية المهمة التي تحدث من خلال تحدث الأهل مع المدرسين عن الحالة الطبية للطفل ، ليكون يكونوا قادرين على استيعاب حالته والتعامل معه في الفصل الدراسي لمساعدتهم على تغيير سلوكه للأفضل ولاسيما أنه يعاني من قلة الانتباه مقارنة بزملائه .
  2. أيضاً يكون للأسرة دور كبير في الخطة العلاجية للتعامل مع الطفل في المنزل من خلال مساعدته على المذاكرة للمواد الدراسية  ، إلى جانب تغير سلوك الطفل بالتحدث معه واستيعابه واحتوائه.
  3. ينصح الأطباء في إطار العلاج السلوكي لتعديل سلوك الطفل استعمال طريقة المكافآت التحفيزية مثل تحفيزه على الهدوء وتقلص الحركة مقابل الحصول على هدية قيمة يختارها.
  4. يدخل ضمن العلاج السلوكي تحفيز الطفل على اكتساب بعض المهارات الاجتماعية المهمة المناسبة لعمره.
  5. يحتاج الأب والأم إلى جلسات مع الطبيب المختص لكي يتحدث معهم عن طرق تطوير سلوكياتهم بشكل يتناسب مع الجالة الطبية للطفل لمساعدته على العلاج بتوجيه سلوكه السلبي إلى سلوك أفضل .

العلاج النفسي

  1. يحتاج الطفل إلى جلسات منتظمة مع طبيب نفسي ليكون لديه خبرة واسعة مع طبيعة المرض وتأثيره على المريض ، الأمر الذي يمكنه من وضع الزمام على المشكلة لمحاولة إدارة الأعراض وتغيير سلوكيات الطفل ليكون قادر على اكتساب المزيد من المهارات.
  2. حيث يتحدث الطبيب مع الطفل عن مشاعره والمشاكل المزعجة التي تؤثر عليه لتجعله أكثر فرطاً في النشاط مما يساعدها على معرفة السبب والتعامل معه وعلاجه.
  3. يمكن أن يصف الطبيب بعض التمارين والتدريبات المهمة للطفل التي تساعد على تنظيم وإدارة الانفعالات ليكون أكثر هدوءاً وقدرة على التركيز.

علاج جديد لفرط الحركة

  1. بالإضافة إلى الطرق العلاجية السابقة المتعارف عليها المستخدمة في علاج فرط الحركة ، لقد دخل إلى المجال الطبي علاجاً جديداً لفرط الحركة يعزز ويسرع من العلاج وإدارة الأعراض.
  2. لقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لمنح تصريح موافقة وتأييد على جهاز طبي جديد يعالج فرط الحركة ونفص الانتباه.
  3. حيث يتم استعمال هذه الجهاز لعلاج الأطفال من عمر 7 سنوات إلى 12 سنة ، أنه يقتصر على تلك الفترة العمرية.
  4. يعمل الجهاز على تحفيز وتعزيز عمل العصب الثلاثي التوائم ، حيث يعتمد الجهاز على توليد تحفيز كهربائي قليل المستوى بواسطة سلك إلى منطقة صغيرة على جبين الطفل الصغير ، بهدف إرسال إشارات كهربائية إلى منطقة  الدماغ التي تكون متعلقة بالسلوكيات والعواطف والقدرة على الانتباه أو التركيز ، الأمر الذي يساعد في العلاج وتقليل الأعراض.
  5. في حالة استعمال هذا الجهاز سوف يتحدث الطبيب مع الأسرة والحصول على موافقتهم وطرق سير العلاج ، مع العلاج الأخرى المكملة التي تسير بشكل متوازي للحصول على نتيجة أفضل وأسرع.

علاج فرط الحركة بدون أدوية

  1. العلاج بالأدوية مهم للغاية بدونه لا يحدث العلاج ، التي تسير مع خطة علاجية أخري تتعبها الأسرة مع الطفل المريض.
  2. فمن الطرق العلاجية الأخرى تلاوة القرآن الكريم مع الطفل وقت فرط النشاط لدخول روح السكينة والهدوء لقلبه لإدارة الأعراض ، حيث يمكن تشجيعه على ذلك لتكون عادة صحية طول حياته ، لأن كلمات الله حين تنزل على الإنسان تكون قادرة على تغيير السلوكيات والانفعالات بطرق ربانية سحرية.
  3. التحدث مع الطبيب المختص عن النظام الغذائي الأفضل لإدارة أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه  مما يساعد في الخطة العلاجية بشكل أفضل.
  4. إبعاد الطفل بعض الأنظمة الغذائية التي تعمل على زيادة فرط النشاط أو الحركة مثل الآكلات والمشروبات الغنية بمادة الكافيين مثل القهوة والمشروبات الغاوية والشيكولاته .
  5. إعطاء الطفل مشروبات تعمل على تهدئة الأعصاب واسترخائه للسيطرة على فرط النشاط مثل النعناع أو شاي البابونج.
  6. تشجيع الطفل على ممارسة التمارين الرياضية التي يكون لها مفعول سحري في العلاج كالتدريبات التي تعمل على إدارة الانفعالات والحالة النفسية .
  7. تشجيع الطفل على تعلم رياضة يحبها مما يساعده على قضاء وقتاً طويلاً بشكل منتظم في التدريبات يخرج خلالها الطاقات المفرطة في الحركة والحيوية بشكل مكثف مفيد للصحة النفسية والعقلية ليعود إلى المنزل أفضل وأكثر هدوءاً.