علاج ضمور المخ البسيط عند الأطفال

سلفانا نعوم 8 يوليو، 2022
علاج ضمور المخ البسيط عند الأطفال

علاج ضمور المخ البسيط عند الأطفال

  1. بالتأكيد يشعر الأب والأم بصدمة مخيفة حين يخبرهم الطبيب بإصابة طفلهم بمرض ضمور المخ لكونه صغر السن على تلك الحالة الطبية.
  2. يعرف ضمور المخ Brain Atrophy بأنه فقدان المخ بعض من الخلايا العصبية الموجودة بداخله أو كل من الخلايا العصبية.
  3. بتشخيص تلك الحالة الطبية يبدأ طبيب المخ بالتحدث مع الأب والأم بالتفصيل عن الحالة الطبية وكيفية التعامل معها وتأثيرها على الطفل .
  4. يتناقش معهم عن الخيارات العلاجية المتبعة التي تهدف للسيطرة على الأعراض إلى جانب منع المضاعفات والوقاية من تفاقم مستوى ضمور المخ أو الوقاية من فقدان المخ نسبة أكبر من خلاياه العصبية.

أدوية لعلاج ضمور المخ عند الأطفال

يوجد أكثر من نوع من العلاجات الطبية التي يتم وصفها لعلاج ضمور المخ تعمل على إدارة وتخفيف الأعراض ، إلى جانب الوقاية من عوامل الخطورة للمضاعفات.

أدوية تمنع السكتة الدماغية

  1. الطفل المصاب بضمور المخ معرض للإصابة بالسكتة الدماغية ، حيث يوصى الطبيب لمنع ذلك الخطر التوصية بأدوية طبية يقوم بتحديد الجرعة المناسبة لمستوى الضمور.
  2. ومن أنواع تلك الأدوية المستخدمة أدوية تخفيف الكوليسترول أو أدوية مميعات الدم.

أدوية تمنع النوبات

  1. يزيد خطر النوبة الدماغية مع مرض ضمور المخ ، وهنا يتم وصف الأدوية المضادة للاختلاج.
  2. ويكون الهدف الوقاية من النوبة أو إيقافها بحالة حدوثها.

أدوية تمنع ضعف التركيز

  1. نتيجة لفقدان المخ جزءاً من الخلايا العصبية الخاصة به تتضرر الوظائف الدماغية مما يعرض الطفل لضعف الاستيعاب أو ضعف التحصيل الدراسي أو ضعف اكتساب المهارات العقلية والذهنية ، كما  يكون معرض لخطر ضعف الذاكرة أو الزهايمر ،
  2. وهنا يتم الوقاية من تلك الأضرار عبر بعض الأدوية مثل أقراص دونيبيزيل أو  ميمانتين.

المضادات الحيوية

  1. يوصى طبيب المخ بنوع من المضادات الحيوية إذا كان ضمور المخ سببه تعرض الطفل للالتهابات.
  2. هنا يساعد المضاد الحيوي على علاج المشكلة الجذرية المسببة للضمور مما يخفف الأعراض ويمنع المضاعفات.

طرق علاجية لضمور المخ عند الأطفال

لا يعتمد طبيب المخ على العلاجات الدوائية لوحدها وأنما يدخل معها طرق أخرى تساعد على إدارة الأعراض ومنع المضاعفات ، إلى جانب مساعدة الطفل على التعايش مع المرض والتعامل معه.

العلاج الفيزيائي

  1. الهدف من العلاج الفيزيائي تعزيز قدرة الطفل على القيام بمهامه الأساسية اليومية .
  2. كما يساعد على تجنب فقدان إدارة العضلات وصعوبة السيطرة أو التحكم فيها.

العلاج الوظيفي

  1. عادة يدخل العلاج الوظيفي ضمن الطرق العلاجية لضمور المخ ، أو غيره من الأمراض التي لا تعالج بشكل نهائي .
  2. الهدف منه مساعدة المريض على التعايش والتأقلم والتعامل مع مرضه .
  3. كما يساعد العلاج الوظيفي على التحكم بأعراض المرض وإدارته .
  4. يتم على أيدى خبراء متخصصون يعطون للمريض مجموعة استراتيجيات يتم إتباعها للتأقلم مع المرض وتخفيف أعراضه.

العلاج النفسي

  1. يساعد الطبيب النفسي الطفل على استيعاب نفسياً ضمور المخ وتأثيرها عليه من خلال الأعراض.
  2. بهدف إعطائه الدعم والأمل والطاقة الإيجابية ، إلى جانب الطرق الإرشادية للمعايشة مع المرض دون أن يشعر أنه أقل من غيره .

علاج النطق

  1. يؤثر ضمور المخ على قدرة الطفل على الكلام ، وهنا يتم المتابعة مع طبيب متخصص يعزز من عودة النطق أو تحسينها من خلال تحفيز المخ على استعادة وظيفته في الكلام والنطق.

علاج ضمور المخ عند الأطفال بالطب البديل

  1. يمكن أن يساهم الطب البديل في التعايش مع المرض أو إدارة الأعراض أو تقليل مخاطر المضاعفات ، ولكن لا يكون العلاج الرئيسي أنما يدخل مع العلاجات الطبية كطريقة مساعدة .
  2. كما لا ينصح باللجوء إليه دون موافقة من الطبيب المشرف على حالة الطفل ، حيث الحصول منه على موافقة بأن الطب البديل يساهم في تسريع علاج ضمور المخ.
  3. ومن الطرق العلاجية المساعدة لضمور المخ للأطفال ممارسة تمارين اليوغا.
  4. إلى جانب العلاج بواسطة التدليك أو الوخز بالإبر.

أنواع ضمور المخ عند الأطفال

  1. يصنف أطباء المخ مستويات الضمور الدماغي إلى نوعين الأول ضمور الدماغ الجزئي ، أما النوع الثاني ضمور الدماغ الكلي.
  2. ضمور الدماغ الجزئي : يعرف أيضاً بضمور الدماغ البؤري أو الموضعي وفيه يحدث فقدان للخلايا العصبية الموجودة بجزء معين في الدماغ .
  3. ضمور الدماغ الكلي أو العام : يحدث فيه فقدان للخلايا العصبية الموجودة بداخل المخ ككل.

أسباب ضمور المخ عند الأطفال

على الرغم من ضمور المخ من المشاكل الأكثر شيوعاً لدى كبار السن كأحد مضاعفات الإصابة بمشكلة ما في الدماغ ، إلا أن يمكن للأطفال أن يصابوا به خلال سن الرضاعة أو خلال سنوات الطفولة ، بل يمكن الولادة به ، وتختلف أسباب الإصابة به من طفل لأخر :

  1. الإصابة بنوعية من العدوى التي تسبب التهابات تقوم بعمل تلف أو انكماش للخلايا العصبية بالدماغ.
  2. تعرض الطفل للاختناق أثناء الولادة من الحالات الطبية المسببة لولادة الطفل بضمور بالمخ.
  3. ولادة الطفل بمشاكل في عمليات الأيض.
  4. تعرض الطفل لنزيف أثناء عملية الولادة.
  5. الإصابة بضربة أو صدمة مباشرة في الدماغ أو الرأس.
  6. الإصابة بعدوى أو التهابات في الجهاز العصبي.
  7. العدوى المتعلقة بالدماغ مثل الملاريا.
  8. تعرض الطفل للمواد الإشعاعية الضارة بسن صغير.
  9. يظهر الضمور الدماغي كأحد مضاعفات الشلل الدماغي.

هل الضمور الدماغي مرض وراثي؟

  1. الضمور الدماغي حالة طبية تنتج عن فقدان الخلايا العصبية بالمخ ، وعادة يأتي كأحد المضاعفات لمشكلة بالمخ كالصدمة أو العدوى أو الشلل الدماغي.
  2. ومع ذلك يمكن أن يصاب الطفل بالضمور الدماغي نتيجة أحد الأمراض الوراثية المتكسبة كالاختلالات بالجينية مثل الاعتدال الدماغي العضلي المتقدري.
  3. وهو من الأمراض الوراثية الجينية التي تؤثر سلبياً على الجهاز العصبي وتسبب فقدان لجزء من المادة البيضاء الضرورية لصحة الجهاز العصبي.
  4. حيث يمكن الوقاية من تلك المشكلة من خلال إجراء الزوجين اختبارات الفحص النووي قبل الزواج أو قبل الحمل بهدف التعرف على الأمراض الوراثية التي من المحتمل أن تنتقل إلى الطفل بحالة حدوث حمل.
  5. كما يمكن للأم الحامل إجراء نفس الاختبار أثناء الحمل للاطمئنان على سلامة الطفل للتعرف إذا كان سليم أو حامل لمرض وراثي ما.

أسئلة شائعة

ما هو علاج الضمور عند الاطفال؟

لا يتم الشفاء نهائياً من مرض ضمور المخ ، ولكن يقوم المريض بالالتزام بالخطة العلاجية الموصوفة من الطبيب المختص كالأدوية بهدف تخفيف وإدارة الأعراض ومنع المضاعفات.
أيضاً تساهم بعض النصائح المتعلقة بتعديل أسلوب الحياة لوضع صحيح إلى بطء فقدان المخ لنسبة أكبر من الخلايا العصبية.
ومن تلك النصائح أتباع حمية غذائية صحية متوازنة غنية بالمعادن والفيتامينات التي تساعد على تنشيط الدماغ وبطء عملية تلف خلايا الدماغ.
تعامل المريض مع الأسرة والمجتمع لتشغيل الذهن وتنمية التركيز والاستيعاب بهدف تعزير استعادة العقل لنشاطه ومهامه .
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام من الطرق المنشطة للدورة الدموية للدماغ وتعزيز صحته لمنع فقدان نسبة أكبر من الخلايا العصبية.

هل يمكن الشفاء من ضمور المخ عند الاطفال؟

بالرغم من التطورات الطبية بجميع التخصصات إلا أن لم يتم التوصل لعلاج نهائي وجذري لعلاج ضمور المخ يساعد على استعادة الخلايا العصبية التي تم فقدانها من الدماغ.
لكن تعتمد طريقة العلاج على تشخيص سبب الضمور لعلاجه بهدف السيطرة على الأعراض ومنع تفاقها ، إلى جانب الوقاية من تلف لخلايا المخ بشكل أكبر .