نتيجة للولادة الطبيعية أو تقدم العمر تعاني النساء من مشكلة توسيع جدران المهبل مما يؤثر سلبياً على مظهره الجمالي ويسبب للمرأة الشعور بالانزعاج والإحراج وقت ممارسة العلاقة الجنسية مع الزوج.
ومن هنا تأتي أهمية اللجوء لطرق علاجية طبيعية تساعد على شد عضلات المهبل لإعادة شكله إلى الشكل الأصلي ، ونظراً لمخاوف النساء من اللجوء للطرق الطبية كالجراحة تفكر في خوض تجارب منزلية .
تعد عشبة عباءة السيدة من الأعشاب الطبية الشائع استخدامها في العديد من الأغراض العلاجية لأمراض النساء منها تضييق المهبل.
حيث تحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائية مثل الأحماض الدهنية والكالسيوم ومضادات الأكسدة حمض الساليسيليك والزيوت الطيارة ، والتي يكون لها دور كبير في تقوية عضلات المهبل وتحفيزها على العودة إلى المظهر الطبيعي الأصلي.
لقد أثبتت الدراسات العلمية على عباءة السيدة أنها تساعد على علاج مشاكل توسيع المهبل بعد الولادة المهبلية ، بفعل خواصها الطبية.
تجربتي مع عشبة عباءة السيدة للتضييق
قامت العديد من النساء بتطبيق عشبة عباءة السيدة لتضييق المهبل بعد الولادة ، وذلك من خلال استخدامه بأكثر من طريقة .
شرب منقوع شاي عباءة السيدة من خلال نقع أوراقها لمدة ربع ساعة بماء مغلي ، ثم التصفية وتناول كوب على الريق وكوب قبل النوم.
الجلوس في حوض استحمام لمدة ربع ساعة يحتوي على منقوع عشبة عباءة السيدة ثم الاغتسال بالماء الفاتر ، وتكون تلك الطريقة من أفضل الوسائل لأن المواد الفعالة تدخل مباشرة منطقة المهبل لتقوية الجدران والعضلات مما يسرع من الشد والتقوية لتضييق المهبل.
لكن يجب على السيدة الصبر لأن النتيجة لا يتم الشعور بها من التجربة الأولى ، ولكن يجب الاستمرارية المنتظمة ، ومن المتوقع أن تظهر الفعالية خلال ثلاثون يوم من الاستعمال.
أما بحالة التعجل في تضييق المهبل يكون البديل اللجوء للطرق الطبية بالمراكز الطبية التي تعمل على استعمال أحداث التقنيات الطبية لشد عضلات المهبل لتضييقه ، التي تكون من الطرق الفعالة والآمنة والسريعة يعيبها التكلفة المالية العالية.
فوائد عشبة عباءة السيدة للنساء
تحقق عشبة عباء السيدة العديد من الفوائد والمزايا الصحية مثل تضييق المهبل وتصليحه من خلال إعادة مظهره إلى وضعه قبل الحمل والولادة.
تخفف من ألم الدورة الشهرية من خلال ارتخاء العضلات ، كما تساعد النساء في فترات الحيض على تقصير مدة الدورة الشهرية بسبب احتوائها على مركبات تعمل على تحفيز الرحم على الانقباض والتقلص بهدف تسريع نزول الدم من الرحم إلى المهبل.
تحتوي على مضادات الالتهاب المفيدة لتسكين ألم الدورة الشهرية ، وتخفيف ألم المفاصل أو الأربطة أو الساق .
تعمل على تحسين عملية الهضم وعلاج الانتفاخ أو الغازات وعسر الهضم لمنح شعوراً بالارتياح ومنع الحموضة المعوية ، وذلك بفعل احتوائها على حمض الساليسيليك.
تساعد على تخفيف حالات الإسهال المزمن بهدف الوقاية من الجفاف.
تساعد على الحفاظ على صحة الفم من خلال استعمالها كغسول للفم ، كما أثبت علمياً دورها في منع نزيف اللثة وتقرحات الفم وتورم الحلق .
تساعد على تسريع التئام الجروح الناتجة عن الصدمات أو اللجوء لعملية جراحية ، إلى جانب دورها في وقف النزيف.
تعالج المشاكل الجلدية كالتهجيات أو التورمات ، إلى جانب السيطرة على بعض الأمراض مثل الأكزيما .
لقد أشارت دراسة علمية لدورها في الحفاظ على صحة البشرة والوقاية من علامات الشيخوحة مثل التجاعيد بسبب احتوائها على عناصر مغذية للبشرة.
مفيدة لصحة الشعر وتساعد على تغذية الفروة لتطويل الشعر وتكثيفه وتنعميه وعلاج مشاكل الضعف والتساقط.
بعد الولادة بنوعيها الطبيعية أو القيصرية تمر الأم بفترة النفاس ، وتأتي أهمية عشبة عباءة السيدة التي ينصح بالبدء فيها بعد عشرون يومياً من الولادة.
ولكن بحالة اللجوء للرضاعة الطبيعية ينصح بتجنب استعمالها حتى الفطام لأن الدراسات العلمية أثبتت تأثيرها السلبي على مذاق الحليب.
كما يجب مراجعة الطبيب المختص بحالة تناول أي نوع من العلاجات الطبية لضمان عدم تعارض العشبة سلبياً مع العلاج .
بحالة اللجوء إليها يكون لها العديد من الفوائد مثل عمل انقباضات رحمية لتسريع نزول نزيف النفاس لتنظيف الرحم ، إلى جانب ارتخاء عضلات البطن وتسهيل عملية الهضم وإدارة الاضطرابات الهضمية.
أيضاً تساعد على التخلص من هواء الرحم وتطهير الجسم من السموم والبكتريا .
أما النساء الخاضعات للولادة الطبيعية تساعد عشبة عباءة السيدة على تطهير المهبل وتسريع التئام جرح العملية ، إلى جانب تضييق المهبل المتسع تحت تأثير خروج الطفل من قناة المهبل.
يتسم العلاج بعشبة عباءة السيدة بقوة الفعالية التي تظهر بعد عشرين يوم إلى ثلاثون يوم من الاستخدام ، بشرط أن يتم استخدمها بشكل منتظم كل يوم بمعدل مرتين.
لكن يجب بحالة الاستمرارية المنتظمة عليها دون ملاحظة أي علامات تحسن مراجعة الطبيب المختص والبدء في العلاج الطبي الأكثر فعالية والأسرع.
لأن تجارب عشبة عباءة السيدة تختلف من سيدة لأخرى ، ويمكن أن يكون العلاج بلا جدوى بسبب استعمال نوع من الأدوية الطبية التي تتعارض مع مكونات العشبة ، مما يؤثر سلبياً على فعالية الدواء والعشبة معاً.
تحقق عشبة عباءة السيدة العديد من الفوائد عند استعمالها بفعل احتوائها على العديد من المركبات التي تدخل في الأغراض الطبية للعلاج والشفاء وتسكين الألم وإدارة بعض الحالات الطبية ، ومن أبرز استخداماتها للنساء تضييق المهبل بعد الولادة.
تستفيد منها الفتيات والنساء وقت دورة الطمث لتسكين تقلصات الدورة وإدارة بعض الأعراض مثل علاج الاضطراب الهضمية وتعزيز الحالة النفسية وتحسين جودة النوم ، إلى جانب تقصير عدد أيام الدورة الشهرية.
على الرغم من الفوائد الكثيرة لعشبة عباءة السيدة إلا أنها تحمل بعض الأضرار لبعض الحالات الصحية ، مما يتطلب الحصول على موافقة من الطبيب المختص قبل البدء في استعمالها ، وسوف نقدم محاذير استخدامها :
الأم الحامل لأنها تعمل انقباض وتقلص الرحم مما يكون مرتبط بخطر السقوط أو التحفيز للولادة المبكرة.
الأم المرضعة لأنها تحتوي على مركبات تغير من مذاق حليب الثدي مما يؤثر سلبياً على تغذية المولود أو يجعله ينفر من الرضاعة.
الأشخاص المصابون بمشاكل الجهاز الهضمي مثل التهاب المعدة والأمعاء أو التقرحات عليهم بالابتعاد عن عباءة السيدة لأنها تسبب تقرحات أو تشنجات بالمعدة ، وكذلك أصحاب المعدة الحساسة.
الأشخاص المصابون بمشاكل الكبد تسبب لهم عشبة عباء السيدة مضاعفات.
الحساسية من أحد مكونات عباءة السيدة يكون مضراً للصحة ويسبب ردود فعل تحسسية كالحرارة المرتفعة أو المغص أو الطفح الجلدي .
ومن ناحية أخرى يجب استعمالها بكمية متوازنة لارتباط الكميات الكبيرة بتلف بوظائف الكبد .