تجربتي مع نزول الرحم

سلفانا نعوم 14 أغسطس، 2022
تجربتي مع نزول الرحم

تجربتي مع نزول الرحم

  • تسرد سيدة تعرضت لنزول الرحم بعد الولادة المهبلية وكان بنسبة بسيطة حيث تمكنت من العلاج واستعادة الرحم إلى موضعه الطبيعي من خلال ممارسة تمارين كجيل.
  • يوجد بعض التعليمات الهامة التي تساعد على العلاج مثل أتباع نظام غذائي لخسارة الوزن الزائد لأن السمنة تضعف من عضلات الحوض والرحم.
  • تجنب رفع الأوزان الثقيلة فوق مستوى الخصر مع الحرص على ثبات القدمين عند رفع الأشياء.
  • وفي المقابل أشارت سيدة تعرضت لنزول الرحم بسبب الولادة الطبيعية المتكررة بين فترات زمنية قصيرة أنها لجأت إلى عملية جراحية لعلاج تدلي الرحم وإصلاحه.
  • أشارت سيدة بعمر 55 عام إلى علاج نزول الرحم باستئصال الرحم .

أسباب نزول الرحم

يقول أطباء النساء أن السبب الرئيسي في نزول الرحم هو ضعف العضلات الداعمة لجدران الرحم ، وبالتالي هناك عوامل خطورة لتلك المشكلة ترفع فرصة الإصابة .

  • الولادة الطبيعية مرة أو بشكل متكرر.
  • النساء بعد سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية.
  • توافر التاريخ العائلي لحالة نزول الرحم لأسفل.
  • ضعف العضلات بفعل تقدم العمر.
  • زيادة الوزن أو السمنة.

نزول الرحم بعد الولادة

  • أغلبية حالات تشخيص نزول الرحم كانت من قبل الأمهات بعد الخضوع لتجربة الحمل والولادة بالطريقة الطبيعية ، حيث أن أثناء الحمل يتمدد الرحم بشكل متكرر لإفساح مجال للجنين ثم يتقلص ليعود إلى حجمه الأصلي مرة أخرى بعد الولادة.
  • وهذا من شأنه أن يضعف دعامات الرحم مما يساعد على انزلاقه ليكون بالقرب من فتحة المهبل ، فكلما كانت عضلات الرحم أكثر ضعفاً كلما كان نزول الرحم بدرجة أكثر تعمقاً.

نزول الرحم بعد انقطاع الدورة

  • أشارت إحصائيات الدراسات العلمية على أن نزول الرحم من المشاكل النسائية التي تظهر بفعل تقدم العمر وتحديداً الدخول بسن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية من عمر 50 عام وما فوق.
  • حين تنقطع الدورة الشهرية ، يحدث خلل في التوازن الهرموني بفعل توقف المبيضان عن إنتاج الهرمونات التي كانت مسئولة عن تنظيم الدورة الشهرية.
  • حيث ينخفض مستويات هرمون الاستروجين المسئول عن دعم عضلات الحوض وتقويتها ، بالتالي تضعف العضلات الداعمة للرحم ، ومن هنا تزيد فرصة الإصابة بنزول الرحم .

علامات نزول الرحم

تكون علامات نزول الرحم خفيفة للغاية مع الحالات البسيطة بينما مع انزلاق الرحم أكثر تعمقاً بالقرب من فتحة المهبل يؤدي إلى الضغط على أعضاء الحوض الأخرى مثل الأمعاء أو المثانة ، فتظهر علامات واضحة تدل على هبوطه لأسفل .

  • الشعور بألم أو ثقل أو ضغط بمنطقة الحوض.
  • ألم أسفل البطن أو الحوض.
  • ألم أسفل منطقة الظهر.
  • ألم أثناء العلاقة الجنسية.
  • زيادة في كمية الإفرازات المهبلية.
  • مشاكل التبول مثل سلس البول أو كثرة التبول.
  • سقوط أنسجة الرحم بالقرب من فتحة المهبل.
  • يمكن رؤية الرحم بارز من فتحة المهبل.

كما تزيد الأعراض مع الوقوف أو المشي لفترات زمنية طويلة لأن في تلك الوضعيات تحدث ضغط إضافي على عضلات الحوض.

مضاعفات نزول الرحم

  • بحالة عدم علاج نزول الرحم ، تتضرر الأعضاء الأخرى في منطقة الحوض بسبب تدلي الرحم مع الأمعاء أو المثانة بفعل هبوطه لأسفل بدرجة كبيرة.
  • هي مشكلة تسبب عدة مضاعفات مثل عدم السيطرة على المثانة (سلس البول) ، كما تؤثر على الحياة الجنسية.

أربعة مراحل لنزول الرحم

  • المرحلة الأولى ينزل الرحم إلى الجزء العلوي لفتحة المهبل.
  • المرحلة الثانية ينزل الرحم إلى الجزء الأوسط لفتحة المهبل.
  • المرحلة الثالثة ينزل الرحم إلى فتحة المهبل ويبرز جزء منه بالنظر إلى فتحة المهبل.
  • المرحلة الرابعة يمكن التحقق من الرحم بشكل كامل بالنظر إلى فتحة المهبل.

تشخيص نزول الرحم

  • بمجرد ظهور أعراض نزول الرحم ، ينصح بالتوجه إلى عيادة طب النساء لإجراء فحص الحوض الذي يساعد على فحص المهبل والرحم للتحقق من هبوط الرحم ونسبة الانزلاق لأسفل.
  • بحالة التحقق من نزول الرحم يتم وضع خطة علاجية وفقاً لمقدار شدته إذا كان انزلاق بسيط أو متوسط أو مزمن  ، بحيث تشتمل الخطة العلاجية ما بين التدخلات الغير جراحية أو الجراحية.

علاج نزول الرحم بدون جراحة

  • يؤكد خبراء طب النساء على أن العلاجات الغير جراحية لنزول الرحم مرتبطة بالمرحلة الخفيفة التي ينزل الرحم بدرجة طفيفة عن موضعه .
  • يوصى بأتباع نظام غذائي لخسارة الوزن للنساء المصابات بالسمنة للمساعدة على العلاج.
  • علاج الإمساك المزمن بتناول الفواكه والخضروات مع الآكلات الغنية بالألياف وشرب الكثير من المياه ، ويمكن الحصول على ملينات لأن الإجهاد بفعل صلابة البراز يضعف عضلات الحوض والرحم .
  • ينصح بالراحة الجسدية وعدم الانحناءات أو المجهود البدني لتسريع الشفاء.
  • ممارسة تمارين كيجل من الطرق المناسبة للحالات الخفيفة لنزول الرحم ، بحيث تساعد على تقوية  عضلات الحوض والرحم ، كما تقوي عضلات المثانة لكبح سلس البول والسيطرة على مشاكل التبول.
  • الفرزجة المهبلية ويعرف بأنه جهاز مصنوع من المطاط أو البلاستيك على شكل دائري يتم تركيبه أسفل أو حول الجزء السفلي من عنق الرحم بهدف دعم الرحم وتثبيته في مكانه ولمساعدته على الرفع لموضعه الطبيعي.

للمزيد نرشح لكم قراءة مقالين هل رفع الرجلين يرفع الرحم ؟ أو  علاج نزول الرحم في البيت بالرياضة.

علاج نزل الرحم بالجراحة

  • تختلف إجراءات الجراحة لعلاج هبوط الرحم حسب مدى رغبة المريضة في الحصول على أطفال بالمستقبل ، وهذا يتم تحديده بالمناقشة مع أخصائي طب النساء.
  • إصلاح نزول الرحم بدون استئصال الرحم يعتمد على إعادة الرحم إلى موضعه الطبيعي بواسطة تعليق الرحم من خلال ربط أربطة الحوض بالجزء السفلي من الرحم ، بحيث يتم اللجوء لذلك بواسطة أداة طبية يتم إدخالها من المهبل أو البطن حسب نوع التقنية المستخدمة.
  • استئصال الرحم يعيبه عدم القدرة على الحمل بالمستقبل يتم اللجوء إليه مع النساء التي لا تفكر في إنجاب أطفال آخرون ، يمكن إزالة الرحم من المهبل أو البطن حسب التقنية المستخدمة.

أسئلة شائعة

كيف يكون شكل هبوط الرحم؟

يختلف شكل هبوط الرحم وفقاً لمقدار نزوله لأسفل ، في الحالات البسيطة يكون أعلى فتحة المهبل بينما بالحالات المزمنة يكون بارز في فتحة المهبل بشكل جزئي أو كلي ، ويمكن التحقق من شكل هبوط الرحم بواسطة فحص الحوض بعيادة طبيب أمراض النساء.

ما هو علاج هبوط الرحم في المنزل؟

علاج هبوط الرحم في المنزل يناسب مع الحالات البسيطة فقط ، وذلك من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية بشكل منتظم مثل تمارين كيجل أو تمرين رفع الرجلين لأعلى ، لكن ينصح بخسارة الوزن الزائد مع تجنب انحناءات الجسم أو حمل الأوزان الثقيلة لتسريع العلاج.

كيف يتم ارجاع الرحم الى مكانه؟

هناك بعض النصائح المهمة لإرجاع الرحم والتي تتمثل في ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مثل كيجل لتقوية عضلات الحوض لتعزيز دعم الرحم ، تفادي الحزق عند التبرز بواسطة الوقاية من الإمساك بتناول الألياف والإكثار من شرب المياه ، إضافة إلى تجنب الإجهاد البدني كحمل الأوزان الثقيلة ، مع الابتعاد عن التدخين مع السيطرة على السعال.

هل رفع الرجلين يساعد على رفع الرحم؟

يساعد تمرين رفع الرجلين على رفع الرحم وثبوته في الموضع الأصلي ، بحيث يساعد على تقوية عضلات الحوض وشد الرحم لأعلى ، يتم اللجوء إليه مع الحالات البسيطة بينما الحالات المزمنة تتطلب علاجات إضافية بالتدخلات الطبية.