ابحثي عن أي موضوع
الموجات فوق الصوتية للحامل هي خير وسيلة لرؤية وسماع نبض الجنين، إذ تتلهف كل أم منذ بداية حملها حتى عملية الوضع أن تطمئن على تطور نمو جنينها، ورؤيته وسماع نبضاته، بالإضافة إلى أنها لا تستطيع الانتظار للولادة لمعرفة جنسه، فمع التطور العلمي الرهيب ظهرت أجهزة الموجات فوق الصوتية، لتصوير الأجنة بداخل رحم أمهاتهم للاطمئنان على صحتهم وتحديد موعد الولادة، يتناول مقال اليوم بموقع انامامي، كل ما يخص الموجات الصوتية للحامل.
شاهدي في هذا المقال
تستخدم الموجات فوق الصوتية للمرأة الحامل لتصوير جنينها عن طريق توجيه الجهاز على بطن الأم، فيرسل موجات للجنين، فيظهر على شاشة الجهاز، فيستطيع الطبيب رؤيته وتحديد جنسه وسماع نبضات قلبه، مع تحديد موعد تقريبي للولادة، حيث يعتمد عليه بشكل أساسي أثناء مرحل الحمل، ويتم ذلك خلال الثلث الأول من الحمل، ويستخدم في مراحل الحمل التالية لمتابعة تطور نمو الجنين.
هناك تطور ملحوظ في تقنية الموجات فوق الصوتية، حيث ظهرت منها تقنيات ثلاثية الأبعاد ورباعية الأبعاد، يختلفوا فيما بينهم من حيث إرسال الموجات من خلال زوايا مختلفة للرحم لمشاهدة الجنين على شاشة التلفاز الخاص بالجهاز، فتظهر بوضوح مثل الصور الفيلمية، وذلك لتحديد بدقة طول وارتفاع الجنين، بالإضافة إلى الكشف عن تشوهات الأجنة، فهناك استخدامات عديدة للموجات:
يعتمد الأطباء بشكل أساسي على الموجات الفوق صوتية وبصورة مستمرة خلال أشهر الحمل، لمتابعة حالة الجنين وتطور نموه، وأثبتت الدراسات أمان هذا الموجات على حالة الأم والجنين، ولا يوجد ضرر منها، طالما اُستخدمت بالشكل الصحيح لها، ولكن يُنصح بعدم الإفراط في الكشف بها، تجنباً لتعرض الأم للحرارة المولدة للموجات كثيراً وإصابتها بهشاشة العظام، أو ضعف بمنطقة الحوض، ولكن في جميع الأحوال لن توجد أي دلائل علمية أشارت إلى وجود ضرر منها طالما استخدمت بالحد المسموح به.
في النهاية سيدتي يجب المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص بكِ خلال أشهر الحمل، واستخدام كل ماهو آمن لصحتك ولجنينك.