ابحثي عن أي موضوع
بداية تكوّن الجنين عملية الإخصاب فهي العملية الأساسية لبداية الحمل وبداية تكون الجنين، فيقوم التكاثر البشري على على عملية الإخصاب والتي تمر بعدة مراحل أولها مرحلة اللاحقة وتنتهي بتكون كائن بشري مكتمل النمو، بمل في ذلك مراحل الحمل والتي يستمر بها الجنين بالتطور والنمو من مجرد مجموعة من الخلايا إلى طفل مكتمل النمو خلال 36-40 أسبوعا، واليوم سنتعرف على أول مراحل الحمل بالتفصيل وهي مرحلة الإخصاب، وذلك من خلال هذا المقال عبر موقع أنا مامي.
شاهدي في هذا المقال
يمر الجنين بعدة مراحل قبل النضج الكامل والتكون ومن أول مراحل تكون الجنين هي المرحلة الجرثومية والتي يمر الجنين بها بعدة مراحل أخرى سنتعرف عليها بالتفصيل في التالي:
يحدث التلقيح بالتقاء البويضة التي ينتجها المبيض عند المرأة مع الحيوانات المنوية التي تنتجها خصية الرجل بقناة فالوب وهي الأنبوب الواصل بين المبايض والرحم عند المرأة، فيقوم الحيوان المنوي بتخصيب البويضة عن طريق الالتصاق بها.
تحدث عملية الانقسام باليوم التالي بعد التلقيح، حيث تقوم البويضة الملقحة إلى خليتين عن طريق الانقسام المتساوي ثم تنقسم تلك الخلايا لتنتج أربع خلايا أخرى وهكذا، وتتميز عملية الانقسام بانها بطيئة حيث يحدث الانقسام الواحد كل 12-24 ساعة.
عملية انحشار الأرومات الخارجية تكون عبرة عن عجز بعض الأرومات عن القيام بعملية التمايز إلى الطبية الخارجية فتظل الأرومات الفردية حبيسة داخل المنطقة الشفافة، والأريمة هي المرحلة الأولى الناتجة عن انقسام الخلايا.
بعد عملية الانقسام تتكون الأريمة والتي تمثل الكيسة الأريمية عندما تبدأ الخلايا بالتمايز والانتقال إلى الطبقة الخارجية ويطلق عليها كمجموعة (الأرومة المغذية أو كتلة الخلايا الداخلية) فعندما تتمايز تلك الكتلة الداخلية للخلايا تكون ما يعرف بالأرومات المضغية، وتقوم بتكوين روابط لسهل الاتصال بين الخلايا.
التجوف هو الكيسة الأريمية المتكونة من استقطاب الخلايا.
تقوم الأرومات المغذية بإطلاق بعض السوائل داخل التجويف الأريمي، مما يسبب زيادة بحجم الكيسة الأريمية فيجعلها تفقس خارج المنطقة الشفافة والتي تتحلل مع مرور الوقت.
بعد عملية التبويض تحدث بعض التغيرات في جدار الرحم لتجعله مستعدا لاستقبال الجنين، فتنتفخ بسبب طول الغدد الخارجية الإفرازية وزيادة الأوعية الدموية مما يسهل على البويضة المخصبة الالتصاق بها من خلال غرس الكيسة الأريمية ببطانة الرحم ولك عن طريق إسقاطات الزغابات المشيمية.
عندما تبدأ الأرومة الغاذية الخلوية في الانتشار داخل بطانة الرحم تبدأ الكتلة الداخلية للخلايا بالتمايز أيضا، وتلك الخلايا الداخلية تكون عبارة عن المصدر الأساسي للخلايا الجذعية والتي من الممكن أن تتطور لأي من خلايا الطبقات الثلاثة المكونة للجنين بتلك المرحلة.
هو القرص الجنيني المتكون من الأرومة المضغية، ويكون عبارة عن طبقتين؛ الطبقة العليا هي الأديم الخارجي والذي يكون بقرب الأرومة الغاذية وذا خلايا عمودية، والطبقة السفلى الأديم الباطن ويكون بقرب تجويف الكيسة الأريمية وذا خلايا مكعبة. يبدأ الأديم الخارجي بالانتشار بعيدا عن الأرومة الغاذية متجها للأسفل ليكون الكيس السلوي، بينما الأديم الباطن يتجه للأسفل ليكون بطانة الكيس المحي.
يقوم الأديم الخارج بالتحرك إلى الأسفل لمكان الحفرة البدائية وهو ما يؤدي إلى تكون الأديم المتوسط وهو يشكل الطبقة الثانية من الثلاث طبقات الجنينة، وحتى القرص ثنائي الطبقات أصبح الآن ذو ثلاثة طبقات، فأصبح الجنين بالمرحلة الجرثومية يتكون من أديم خارجي، أديم متوسط، أديم باطن، وكلا منها له دور في تكون الجنين:
يستمر الجنين فيما بعد ذلك بالتطور والنمو والانتقال من مرحلة لأخرى حتى يكتمل نضجه ببلوغ الشهر التاسع من الحمل ويكون طفل مكتمل النمو.