أفضل وقت للحمل بعد العملية القيصرية الثانية

سلفانا نعوم 2 نوفمبر، 2021
أفضل وقت للحمل بعد العملية القيصرية الثانية

أفضل وقت للحمل بعد العملية القيصرية الثانية من الأسئلة المطروحة بقوة بين الأمهات اللواتي ترغبن في إنجاب طفل ثالث ، فيكون من الضروري الحمل في الوقت المناسب لأنه إذا حدث قبل الأوان ترتفع المضاعفات لكل من الأم و الطفل النامي ،  عبر أنا مامي نتعرف على الحمل بعد القيصرية الثانية و مخاطره و الوقت المناسب للتخطيط للإنجاب ، كما نتناول نوع الولادة و إمكانية أن تكون طبيعية أو قيصرية ، فنسرد الإجابة من لسان الأطباء المتخصصون ، فتابعونا.

أفضل وقت للحمل بعد العملية القيصرية الثانية

  • بسؤال طبيب أمراض النساء عن الوقت المناسب للتخطيط للحمل بعد العملية القيصرية الثانية قال من الأفضل الانتظار فترة تتراوح من 18 شهر إلى 24 شهر مما يساعد على تحمل الحمل مرة أخرى و تقليل المخاطر و المضاعفات.
  • يذكر أن بالرجوع إلى الدراسات و الأبحاث العلمية التي تناولت الحمل بعد الولادات القيصرية كانت الأبحاث كثيرة في هذا النطاق.
  • بعض النتائج أشارت أن الوقت المناسب للحمل يكون بعد 12 شهر على الأقل إلى 15 شهر .
  • و نتائج أخرى أشارت أن الحمل يكون بعد 18 شهر على الأقل إلى 24 شهر .
  • من ناحية أخرى ، يكون من الأفضل على المرأة بعد الولادة القيصرية قبل التخطيط للحمل استشارة الطبيب المختص الذي يحدد لها الوقت المناسب وفقاً لحالتها الصحية و تاريخ الحمل و الخصوبة.

مخاطر الحمل السريع بعد الولادة القيصرية

يقول الأطباء أن بعد الولادة القيصرية يجب على الأم الانتظار فترة من الوقت و تجنب الحمل السريع لأنه يرتبط بمضاعفات و مخاطر و لاسيما أن الجسم يحتاج إلى فترة من الوقت للشفاء و الاستعداد لاستقبال طفل أخر ، فيقول الأطباء أن من مخاطر الحمل السريع بعد الولادة القيصرية :

  • تمزق الرحم  أشارت الدراسات العلمية أنها مشكلة تحدث مع التسرع في الحمل بعد الولادة القيصرية خاصة لمن تحمل قبل 12 شهر.
  • مشيمة ملتصقة أنها من المضاعفات التي تحدث أثناء الولادة مع تسرع الحمل و عدم الانتظار للوقت المناسب للإنجاب بعد القيصري.
  • الولادة المبكرة يقول الأطباء أنها مشكلة تضر الطفل بسبب ولادته قبل الأوان ، بالتالي يحتاج إلى الرعاية الطبية في غرفة حديثي الولادة بالمستشفى حتى استقرار حالته الصحية ، لقد أشارت دراسة علمية أن الولادة المبكرة مرتبطة بالتسرع في الحمل بعد الولادة القيصرية الأولى بنسبة قليلة ، و ترتفع هذه النسبة مع تسرع في الحمل بعد الولادة القيصرية الثانية أو المتكررة.

شروط الحمل السريع بعد القيصرية

  • لا ينصح بالحمل السريع بعد الولادة القيصرية.
  • هناك حالات يمكن فيها السماح بتسريع الحمل بعد الولادة القيصرية لأنها المرأة في تلك الحالة إذا تأخرت في الحمل سترتفع معها معدلات حدوث مشاكل في الحمل أو الإنجاب.
  • مثل السيدة المتزوجة البالغة من العمر أكثر من 35 عام فيمكن للطبيب إعطاء لها تصريح بالموافقة على الإنجاب بعد ستة أشهر من القيصرية و ليس أقل.
  • فلا يمكن الحمل قبل ذلك لتجنب حدوث مضاعفات.
  • يرجع السبب إلى تسريع الحمل الخوف من مشاكل الخصوبة لأن بعد 35 عام تقل البويضات و جودتها أو تكون غير صالحة للتخصيب.

علامات الحمل بعد الولادة القيصرية

من المهم للأم معرفة علامات الحمل بعد الولادة القيصرية التي يمكن خلالها الاستدلال على بداية الحمل ، و البدء في إجراء اختبارات الحمل لتأكيد أو نفي الحمل :

  • غياب الدورة الشهرية بعد نزولها بعد الولادة القيصرية من علامات الحمل.
  • نزول نزيف الزرع الذي يشير لتخصيب البويضة فيكون مدته 48 ساعة فأقل ، يكون عبارة عن نقاط دموية خفيفة .
  • مشاكل في الجهاز الهضمي كعدم الارتياح في حركة الأمعاء أو الغازات أو الانتفاخ بسبب ارتفاع هرمون البروجسترون.
  • تغييرات في النظام الغذائي كالاشتهاء إلى أصناف من الطعام مقابل النفور من أخرى.
  • الرغبة في الغيثان أو التقيؤ مع فقدان الشهية.
  • ألم في الرحم أو البطن أو الحوض أو الظهر.
  • ألم الثدي مع تورمه أو تغير لون الحلمة للون الداكن.
  • كثرة التبول و الإفراغ المتكرر للمثانة.
  • التعب و الإرهاق و الخمول مع الصداع و الدوخة.
  • فيقول الأطباء أن علامات الحمل بعد الولادة القيصرية تكون واضحة للأمهات لأنهن مررن بهذه الفترة من العمر سابقاً.

زيادة فرص الحمل بعد الولادة القيصرية الثانية

تحتاج الأم بعد الولادة القيصرية الثانية إلى بعض النصائح التي تساعدها على التمتع بصحة إنجابية جيدة لمنع مخاطر مشاكل الحمل أو الخصوبة حين التخطيط للحمل:

  • الحرص على أن تكون الدورة الشهرية منتظمة مما يستدل منه على انتظام التبويض و قدرة المبايض على إطلاق بويضات ناضجة كل شهر في مواعيد منتظمة مما يساعد حين التخطيط للحمل على تحديد أوقات الاتصال الجنسي للحمل أو الإنجاب.
  • التمتع بوزن مثالي طبيعي فيجب إنقاص الوزن الزائد و العودة إلى الوزن قبل الحمل ، مع الوصول إلى الوزن الطبيعي  و تجنب السمنة و النحافة.
  • مراعاة الحصول على مؤشر كتلة للجسم طبيعي لا يكون منخفض أو مرتفع .
  • تنظيم مستويات السكر و الضغط و الكوليسترول لضمان الحمل الآمن الخالي من المضاعفات.
  • الإكثار من تناول المياه و السوائل لدورها في ترطيب الجسم و قيامه بالعمليات و الوظائف الحيوية.
  • أتباع نظام غذائي صحي غني بالمعادن و الفيتامينات لمنع سوء التغذية التي يؤثر على الخصوبة.
  • إدارة الحالة النفسية و القلق لأنها التقلب المزاجي من عوامل ضعف التبويض الذي يصنفها الأطباء أكثر مشاكل العقم شيوعاً.

نوع الولادة للحمل بعد العملية القيصرية الثانية

  • يقول الأطباء أن الولادة للحمل بعد العملية القيصرية الثانية تكون ولادة قيصرية.
  • الأمر الذي يتطلب الانتظار بعد الوقت لضمان التئام الجرح و الاستعداد لفتح الشق من البطن لإخراج الطفل القادم.
  • فالولادة القيصرية قبل الأوان ترتفع فيها مخاطر تمزق شق البطن لذا يجب الحمل في الوقت المناسب.
  • يذكر أن الولادة المهبلية بعد القيصرية لها العديد من الشروط أهمها أن تكون الولادة القيصرية مرة واحدة ، فالولادة القيصرية المتكررة ترتفع فيها معدلات تكرار الولادة القيصرية.
  • غالباً الأطباء ينصحون بالولادة المهبلية بعد ولادة قيصرية واحدة و ليس أكثر.
  • في جميع الأحوال إذا كنتي تخططي للولادة الطبيعية بعد القيصرية يجب الرجوع إلى الطبيب المختص.

كيف يمكن منع تأخر الإنجاب بعد الولادة القيصرية

  • الولادة القيصرية كعملية جراحية لا تؤثر على قدرة المرأة على الحمل أو صحتها الإنجابية و معدلات الخصوبة لديها.
  • لكن العديد من النساء تواجه العقم الثانوي بعد الولادة السابقة فتختلف الأسباب و يمكن أن يكون سببها عقم الرجل أو عقم المرأة.
  • قد يساهم في هذا الأمر تقدم العمر المرتبط بانخفاض الخصوبة .
  • لذلك لمنع تأخر الإنجاب بعد الولادة القيصرية ينصح باستشارة طبيب خصوبة لإجراء مجموعة من الاختبارات الطبية لتقيم الصحة الإنجابية للرجل و المرأة الأمر الذي يضمن الحمل السريع عند التخطيط للإنجاب.
  • في حالة ظهور مشكلة يتم علاجها مما يؤدي للحمل و اقتراح خيارات الإنجاب المستقبلي.
  • أيضاً يجب بعد الولادة استشارة طبيب النساء و التوليد لإجراء فحص على الأعضاء التناسلية المسئولة عن الحمل و زرع الجنين كالرحم و بطانة الرحم و المبيضان و البويضات ، خاصة أن العملية القيصرية من العمليات الجراحية التي تنطوي على مخاطر الإصابة بالتصاقات الرحم أنها نسيج ندبي يؤثر على الحمل و يمنع البويضة المخصبة عن الزرع ، أو يكون سبباً في الحمل خارج الرحم الذي ينتهي بالإجهاض و فقدان الحمل.
  • لمعرفة المزيد عن طبيعة هذا المرض و تأثره على الصحة الإنجابية يمكنكم متابعة مقال أعراض التصاقات الرحم بعد القيصرية وعلاجها

يمكنكم التواصل معنا عبر التعليقات لمعرفة رأيكم في مقال أفضل وقت للحمل بعد العملية القيصرية الثانية ، و في ختام موضوعنا نتمنى أن يكون مفيد و نال أعجابكم ، و انتظرونا غداً و مقالات جديدة تحظى باهتماماتكم لنصائح العناية بجرح الولادة القيصرية لتسريع التعافي ، مع الوعد بالرد على جميع أسئلتكم و استفساراتكم بعد مناقشة الأطباء المتخصصون ، و شكراً للمتابعة.