حمل الولد شكل الجنين الذكر فى الشهر الثالث بالسونار
علينا أن نشير أولاً إلى أن الجنين في الشهر الثالث من الحمل يكون في حالة من التطور والنمو وتحديداً مع بداية الشهر الثالث، حيث أن هناك العديد من التغيرات التي تطرأ على الجنين سواء من ناحية النمو لدى الأعضاء المختلفة وهذا التطور يحدث بشكل تدريجي طوال الشهر الثالث، وهذا ما يتضح في الأتي:
الأسبوع السابع من الحمل
يتطور الجنين في الأسبوع السابع من الحمل في الجوانب التالية:
في البداية علينا أن نشير إلى أن الجنين في هذا الأسبوع يكون الحجم الخاص به شبيهاً بحجم حبة العنب، حيث أن في هذا الأسبوع يكون الشيء المكون في جسم الجنين ليس أكثر من القلب والحنجرة ومجموعة من الصمامات والأنسجة المختلفة، وفي نهاية هذا الأسبوع تبدأ الأعضاء التناسلية في أن تتكون لدى الجنين.
ولكن علينا أن نشير إلى أن على الرغم من كون تلك الأعضاء تبدأ في التكوين في هذا الأسبوع إلا أنها لا تكون ظاهرة بالشكل الواضح الذي يجعل الطبيب قادراً على أن يعرف النوع الخاص بالجنين، حيث أن تلك الأعضاء لا تكون واضحة نهائياً خلال التصوير بالموجات الفوق صوتية.
كما أن هذا الأسبوع على وجه التحديد يشهد تغير بالغ في الجنين حيث يختفي الذيل الخاص بالجنين الذي ظل ظاهراً في التصوير بالموجات فوق الصوتية طوال الأسابيع الماضية من الحمل.
بالإضافة إلى أن العيون الخاص بالجنين تبدأ في أن تلتحم من دون وجود أي انفصال وكذلك تبدأ الغضاريف الكامنة في العظام في أن تتكون ومن هنا تبدأ أطراف جسم الجنين في أن تنفصل عن بعضها البعض، علماً بإن مع قرب انتهاء هذا الأسبوع يبدأ الكبد والطحال والمرارة الموجودين في جسم الجنين من أن يبدئوا في مراحل النمو.
الأسبوع العاشر من الحمل
يشهد الأسبوع العاشر من الحمل تطورات بالغة تحدث للجنين، تتمثل أبرز تلك التطورات في الأتي:
عندما يبدأ الأسبوع العاشر من الحمل تبدأ غالبية الأجهزة الكامنة في جسد الجنين من أن تعمل بشكل جيد أكثر من الأسبوع السابق، حيث أن هذا يعود لكون هذه الأجهزة قد تطورت أكثر في هذا الأسبوع.
على سبيل المثال يقوم الكبد الخاص بالجنين في أن يقوم بتأدية الوظيفة الخاصة به بشكل جيد للغاية حيث يبدأ في أن يقوم بإفراز مادة ذات لون أصفر، علماً بإن تلك المادة الصفراء متعلقة بالمعدة أي أنها نابعة من العصارة الخاصة بالهضم.
إلى جانب أن في غصون هذا الأسبوع أيضا يبدأ الطحال في أن يتكون في أمعاء الجنين ولكن بشكل بطيء بعض الشيء، علماً بإن في غصون ذاك الأسبوع أيضا يقوم البنكرياس الخاص بالجنين في العمل على إفراز الأنسولين، كما أن جسم الجنين يبدأ في أن يقوم بإفراز هرمون التستوستيرون الذي يُفرز بشكل مفرط في هذا الأسبوع بسبب تطور العمود الفقري والحبل الشوكي في جسم الجنين.
من اهم التغيرات التي يشهدها الجنين في الأسبوع الحادي عشر من الحمل تكمن في الأسطر القادمة:
يشهد هذا الأسبوع من الحمل العديد من التغيرات والتطورات التي تطرا على جسم الجنين، فعلى سبيل المثال يكون الحجم الخاص بالجنين في هذا الأسبوع قد بدأ في أن يقترب من الحجم الخاص بثمرة التين.
كما أن في هذا في أثناء هذا الأسبوع يبدأ اللسان الخاص بالجنين في أن يتكون ويكون الحجم الخاص به قريباً بعض الشيء مع الحجم الخاص بطول الجنين، إلى جانب أن هذا الأسبوع يشهد بإن عظام الجنين تبدأ في أن تكون أكثر صلابة.
علماً بإن العظام الكامنة في القدمين واليدين لدى الجنين تبدأ في أن تمتد إلى الأمام بعض الشيء، بالإضافة إلى كون الجنين في هذا الأسبوع يبدأ في أن يتكون لديه عدة بصيلات بسيطة في شعره، مما يجعل الحركة لدى الجنين في هذا الأسبوع تزداد بشكل ملحوظ عن ما سبق.
الأسبوع الثاني عشر من الحمل
يمتاز الأسبوع الثاني عشر من الحمل بحدوث عدة تطورات لدى الجنين تكمن في الأتي:
يشهد هذا الأسبوع حدوث عدة تطورات بالغة في الجهاز العصبي لدى الجنني، حيث يبدأ في أن يكتمل نمو هذا الجهاز بشكل كامل بمجرد إكمال المرأة الحامل هذا الأسبوع.
إلى جانب أن بمجرد أن تكمل السيدة الحامل الأسبوع الثاني عشر من الحمل تكون بهذا الأمر تتمكن من أن تعرف نوع الجنين عبر الفحص بالموجات الفوق صوتية نظراً لكون الجنين يف هذه الحالة يكون قد أكتمل نمو الأعضاء التناسلية الخاصة به بشكل كامل.
على العلم أن في خلال هذا الأسبوع يقوم الجنين بإنتاج العديد من خلايا الدم سواء كانت خلايا ذات لون أحمر أو أبيض، كما أن الجهاز المناعي للجنين يكون بدأ في أن يعمل بشكل جيد بمجرد انتهاء هذا الأسبوع من الحمل
هل يخطئ السونار في تحديد نوع الجنين في الشهر الثالث
أشارت العديد من البحوث إلى أن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر في دقة تأدية السونار في قيامه بتحديد نوع الجنين، تتمثل ابرز هذه العوامل في الأتي:
التوقيت: بدايةً علينا أن نشير إلى أن دقة جهاز السونار يف تحديد نوع الجنين تزداد كلما تقدمت المرأة الحامل في اشهر حملها، وبناءً عليه فكلما قامت الحامل بإجراء الفحص عبر السونار للكشف عن نوع الجنين في المراحل المتقدمة من الحمل وعلى وجه التحديد في الثلث الأول من الحمل أي الثلاث أشهر الأولى، فبهذا الأمر تكون النتيجة الخاصة بالسونار غالباً ما تكون خاطئة في غالبية الأوقات، وكما أشارت البحوث الطبية أن غالباً ما تكون الدقة الخاصة بالسونار في إمكانية تحديد نوع الجنين تبدأ منذ الأسبوع العشرين من الحمل وليس في أي وقت قبل هذا الأسبوع.
وضعية الجنين: بمعنى يف حال إن كان الجنين متخذ وضعية خاطئة وهو جالس في رحم الأم الحامل في الوقت الذي تقوم فيه بإجراء فحص السونار، ففي هذه الحالة لا يتمكن الطبيب من أن يتعرف على نوع الجنين على النحو الصحيح، فغالباً ما يطلب الطبيب من السيدة الحامل في أن تقوم ببعض التمرينات وأن تحضر له مرة أخرى في وقت لاحق حتى يتمكن من معرفة نوع الجنين الخاص بها.
وزن المرأة الحامل: يجب أن نشير غلى أن في حال إن كانت المرأة الحامل تعاني من وزن زائد بمعدل كبير أي تعاني من السمنة فهي بذاك الأمر تكون معرضة لنسبة خطا كبيرة في الكشف عن نوع الجنين الخاص بها، حيث أن كما قال العديد من الأطباء كلما زادت كتلة الجسم الخاصة بالحامل كلما شكل هذا الوزن الزائد صعوبة في جعل الطبيب يرى نوعية الجنين.
الحمل بأكثر من جنين واحد في آن واحد: ففي حال إن كانت المرأة الحامل حامل بتوأم سواء أثنين أو أكثر فهذا يعيق من إمكانية جعل الطبيب يتعرف على نوع الجنين الخاص بها، وتحديداً في الأشهر الأولى من الحمل، وهذا يكون نظراً لعدة عوامل مختلفة غالبيتها تكون متعلقة بوضع الأجنة في رحم الأم الحامل.
هذا الأمر ما هو إلا خرافة، حيث أن ظهور الجنين في السونار لا يتعلق نهائياً بنوعه بأي حال من الأحوال، حيث أن كافة الأجنة يتم القيام بتحديد الجنس الخاص بهم بدايةً من منتصف أشهر الحمل، بواسطة الفحص بالموجات فوق الصوتية، وهذا يكون بدايةً من الأسبوع السادس عشر حتى الأسبوع العشرين من الحمل.
في أي جهة يكون الجنين الذكر؟
أشارت عدة بحوث إلى أن الجنين الذكر يتمركز في رحم كل مرأة بناءً على موقع المشيمة الخاصة بها، ففي حال إن كانت المشيمة موجودة على الجانب الأيمن على سبيل المثال فهذا يدل على أن الجنين ذكر، ولكن في حال إن كانت المشيمة موجودة على الجانب الأيسر فهذه دلالة على أن الجنين أنثى.
