سبب ألم الدورة في الشهر الثاني من الحمل ومخاطره وطرق العلاج

سلفانا نعوم 15 أغسطس، 2023
سبب ألم الدورة في الشهر الثاني من الحمل ومخاطره وطرق العلاج

يعرف ألم الدورة بأنه عبارة عن مغص وتقلصات قوية ومؤلمة في منطقة الحوض وأسفل البطن وتمتد إلى أسفل الظهر ، ولكن الشعور بتلك الآلام أثناء الحمل يثير القلق حول الإجهاض ومشاكل الحمل ، وانطلاقاً من هنا نوضح عبر موقع أنا مامي سبب ألم الدورة للحامل والمخاطر وطرق العلاج ، فتابعونا.

ألم الدورة في الشهر الثاني من الحمل

خلال فترة الحمل يمكن أن تعاني المرأة الحامل بأعراض متشابهة مع الدورة الشهرية حيث ينصح بمتابعة صحة الجنين لتفادي مضاعفات تؤدي للإجهاض ، وسوف نوضح شكل ألم الدورة للحامل:

آلام الثدي

  • آلام الثدي أحد أشكال ألم الدورة في الشهر الثاني حيث يرجع إلى التغيرات الهرمونية ، وعادة يصاحبه انتفاخ وتورم في الثديين ، حيث يبدأ في الأسبوعيين الأوليين من الحمل ويستمر طول فترة الحمل بفعل التغييرات لتحضير للرضاعة.

نزيف المهبل

  • تواجه بعض الأمهات الحوامل نزيف المهبل في الشهر الثاني وينبغي في تلك الحالة إخبار دكتور النساء لأنه يعتبر من علامات الحمل الغير سليم ، إذ ترتفع مخاطر الإجهاض كما يمكن أن يكون من إنذارات الحمل خارج الرحم أو الحمل العنقودي.

تقلبات المزاج

  • تعتبر تقلبات المزاج من الأعراض المشتركة بين الحمل والدورة الشهرية ويرجع السبب للتغيرات الهرمونية المسببة للتوتر والعصبية والأرق واضطرابات النوم ، حيث أنها تنتهي بانقطاع الدورة لغير الحامل ولكن تستمر طيلة فترة الحمل .

تغييرات الشهية

  • تحدث تغييرات الشهية كواحدة من الأعراض المشتركة بين الحمل والدورة الشهرية بفعل التغييرات الهرمونية ، ومن الشائع زيادة الشهية للحلويات أثناء الدورة الشهرية ، أما خلال فترة الحمل تختلف تغييرات الشهية بين الأمهات الحوامل ولكن ترفع الشهية لأصناف من الأطعمة مقابل النفور من أصناف أخرى من الأطعمة.

تقلصات البطن

  • تقلصات البطن من أعراض الدورة الشهرية بفعل انقباضات الرحم التي تحفز النزيف على النزول من الرحم لفتحة المهبل وتنتهي بانقطاع دورة الحيض ، ولكن أثناء الحمل تواجه المرأة الحامل تلك المشكلة حيث تكون تقلصات خفيفة وحين يصاحبها ألم قوي ينبغي إخبار دكتور النساء لاستبعاد خطر الإجهاض.

عسر الهضم

  • يعتبر عسر الهضم من الأعراض المشتركة بين الحمل والدورة الشهرية يرجع إلى التغييرات الهرمونية المسببة لضعف نشاط الجهاز الهضمي ، الأمر الذي يسبب الإمساك والغازات وانتفاخ البطن والشعور بالامتلاء والانزعاج في حركة الأمعاء.

حدوث غثيان

  • حسب الدراسات الطبية أن من النادر حدوث غثيان أثناء الدورة الشهرية ، ولكن هرمونات الحمل تسبب الغثيان كواحد من أعراض الحمل المبكرة التي تصل لمستويات الذروة في الشهر الثاني وتستمر حتى نهاية الشهر الثالث.

تابعي أيضاً : رعشة البطن أثناء الحمل في الشهر الثاني

سبب ألم الدورة في الشهر الثاني من الحمل

ألم الدورة في الشهر الثاني من الحمل أحد العوارض الشائعة بفعل التغييرات الهرمونية ، وبالرغم من ذلك يمكن أن يكون ناتج عن مضاعفات الحمل كالإجهاض ، وسوف نوضح ذلك.

زيادة تدفق الدم

  • يعتبر زيادة تدفق الدم من أسباب ألم الدورة في الشهر الثاني حيث خلال فترة الحمل يتضاعف تدفق الدم إلى الجسم بأكمله بما في ذلك الرحم ، وذلك ينجم عنه الآلام.

التغير الهرموني

  • يساهم التغير الهرموني أثناء الحمل في ظهور أعراض متشابهة مع الدورة الشهرية كالمغص وآلام البطن وآلام أسفل الظهر ، كذلك يسبب بطء في حركة الأمعاء مما يؤدي للانتفاخ والغازات وعسر الهضم .

ضغط الجنين

  • يمكن أن يكون ألم الدورة ناتج عن ضغط الجنين على الرحم ، ويجب الإشارة أن كلما زاد الجنين نمواً كلما زاد الضغط على الرحم .

تمدد الرحم

  • خلال فترة الحمل يتنامى الرحم بشكل تدريجياً لإفساح مكان لنمو الجنين وذلك يسبب الشعور بالألم من حين لأخر.

الحمل خارج الرحم

  • يسبب الحمل خارج الرحم آلام قوية في البطن والحوض وعادة يصاحبه النزيف المهبلي حيث يكون ناتج عن انغراس الجنين في مكان غير الرحم كقناة فالوب ، ويتم التعامل مع ذلك بأدوية لوقف نمو الجنين وتحفيز الإجهاض أو الجراحة لإنهاء الحمل.

الإجهاض المبكر

  • أشارت الأبحاث الطبية أن الإجهاض شائع في الشهر الثاني من الحمل حيث يرجع لموت الجنين في بطن أمه ، ويظهر من خلال قوة الانقباض في الرحم وآلام البطن والنزيف المهبلي ، وعادة يستمر دم الإجهاض ما بين أسبوع إلى أسبوعين.

تابعي أيضاً : جنين في الشهر الثاني بدون نبض

ألم الدورة للحامل متى يكون خطير

  • ألم الدورة للحامل يكون خطير في حالة أن يكون قوي مؤلم وبالأخص إذا كن يصاحبه انقباض الرحم أو نزيف المهبل حيث ينصح في تلك الحالة مراجعة أخصائي طب النساء لإجراء التصوير بالموجات الفوق الصوتية للتأكد من سير مرحلة الحمل بشكل سليم واستبعاد المشاكل المرتبطة بخطر الإجهاض وفقدان الحمل المبكر.

ألم الدورة للحامل متي ينتهي

  • ألم الدورة للحامل الممثل في تقلصات الرحم والمغص وتقلبات المزاج وتغييرات الشهية والغثيان وعسر الهضم ينتهي عند الحامل بانتهاء فترة الحمل ، حيث من المحتمل أن يستمر طيلة فترة الحمل بفعل التغييرات الهرمونية ونمو الجنين.
  • بالرغم من ذلك ينبغي الحذر من تقلصات الرحم ونزيف المهبل في الحمل بحيث يتم إخبار أخصائي طب النساء عنهما لأنهم من أعراض الحمل الغير سليم ، وبالأخص مع تكرارهما.

تابعي أيضاً :  حجم الجنين في الشهر الثاني

ألم الدورة للحامل ونوع الجنين

  • لم تتوصل الدراسات الطبية لأي علاقة بين ألم الدورة للحامل ونوع الجنين حيث أن ذلك ليس من علامات الحمل بولد أو بنت .
  • يقال أن ألم الدورة من علامات الحمل بولد ، وتلك من الخرافات ليس لها دليل علمي ، ولكن يرجع الأطباء السبب في ذلك إلى التغييرات الهرمونية وضغط الجنين على الرحم.
  • ولكن يتم معرفة نوع الجنين من خلال الاختبارات الطبية المخصصة لذلك كالتصوير بالموجات الفوق الصوتية لفحص العضو التناسلي للجنين إذا كان القضيب أو المهبل مما يمنح نتائج دقيقة عن جنس الجنين المنتظر.

طرق علاج ألم الدورة للحامل

  • في حالة الشعور بألم الدورة في أي مرحلة من الحمل ينبغي مراجعة دكتور النساء لإجراء التصوير بالموجات الفوق الصوتية من أجل استبعاد مشاكل الحمل المسببة لذلك الألم كالإجهاض وأمراض المشيمة والحمل خارج الرحم والولادة المبكرة.
  • في حالة أن يكون الحمل سليم يمكن من خلال أتباع بعض الطرق علاج ألم الدورة من خلال الاستعانة بالكمادات الدافئة مكان الألم حيث أنها تعمل كمسكن للألم ومضاد للالتهابات .
  • الحرص على الحصول على القدر الكافي من الراحة مما يتطلب الابتعاد عن الإجهاد البدني وحمل الأوزان الثقيلة وتجنب الممارسات المرتبطة بالتحمل على منطقة البطن.
  • يحذر من تناول الأدوية المسكنة للألم خلال فترة الحمل بدون الحصول على موافقة من الطبيب المختص ، وذلك لوجود العديد من الأدوية المحظورة للحامل بفعل احتوائها على مواد فعالة ضارة تصل للجنين عبر المشيمة مما يسبب الإجهاض أو قصور في نمو الجنين.
  • ينصح بتعديل أسلوب التغذية للمساعدة على تحسين حركة الأمعاء وتهدئة أربطن البطن من خلال تقسيم الوجبات الغذائية إلى 6 وجبات في اليوم صغيرة الكمية وخفيفة ، كذلك أتباع نظام غذائي صحي خالي من مهيجات المعدة كالدهون والسكريات والموالح والتوابل.