الفرق بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية

DR Rahma 19 أكتوبر، 2020
الفرق بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية

الفرق بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية سوف نشرح لمي كل ما يخص أنواع الولادة الطبيعية والقيصرية من خلال موقع أنا مامي منذ معرفة المرأة أنها حامل تبدأ مباشرة في التفكير عن الطريقة التي تراها مناسبة لها خلال لحظات الولادة والتي تفكر في إيجابيتها وسلبياتها وتبدأ في آخذ كافة الآراء عن أهمية كل نوع من أنواع الولادة وقد يرجع قرارها في طريقة الولادة عن الشكل المناسب والأكثر سلامة من أجل إنجاب طفلها بطريقة آمنة لها ولمولودها على أن يكون الجنين في صحة جيدة ولا يعاني أي مشكلة صحية قد تحدث خلال عملية الولادة تبدأ المرأة الحامل بتحديد الفرق بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية مع معرفة النتائج الإيجابية والسلبية التي تنتج من كل ولادة وعلى ضوء هذا تقرر طريقة الولادة التي تراها مناسبة وآمنة لها ولطفلها.

الفرق بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية

قد تتم الولادة الطبيعية دون تدخل جراحي ويحدث من خلالها خروج الجنين من المنطقة التناسلية ولكن لو الولادة قيصرية يكون هناك تحديد مسبق لعملية الولادة ويقوم الطبيب بعمل فتحة بسيطة في جدار البطن لتكون قريبة من جدار الرحم ويتم من خلال هذه الفتحة خروج الجنين منها.

الولادة الطبيعية

الولادة الطبيعية قد تكون لها مميزات ولكن في نفس الوقت لها عيوب والأن قد نقوم بشرح الإيجابيات والمميزات ومنها:

إيجابيات الولادة الطبيعية

الولادة الطبيعية قد تكون لها بعض الإيجابيات والفوائد التي تتميز بها الولادة الطبيعية عن الولادة القيصرية من أهم المميزات لها:

  • نسبة إصابة الأطفال الذين تتم ولادتهم بطريقة طبيعية بضيق التنفس تكون قليلة الحدوث.
  • من المؤكد أن نسبة شفاء الأم من الولادة الطبيعية تكون أسرع منها في الولادة القيصرية.
  • الولادة الطبيعية تجنب الأم عمل جراحة في البطن.
  • لهذا السبب تكون المخاطر الناتجة من الولادة الطبيعية أقل خطورة من الولادة القيصرية.
  • عند قيام الأم بولادة طبيعية تكون نسبة حدوث عدوى أقل بكثير من الولادة القيصرية.
  • من المؤكد أيضا أن مدة بقاء الأم في المستشفى بعد الولادة الطبيعية أقل بكثير من الولادة الطبيعية.

سلبيات الولادة الطبيعية

بما أن الولادة الطبيعية لها بعض المميزات لنا أيضا أن نذكر أن لها أيضا بعض السلبيات ومن هذه السلبيات:

  • تمزق المنطقة التي تقع بين فتحة الشرج والمهبل عند المرأة.
  • قد يحدث بعد حدوث الأعراض للولادة الطبيعية عدم تمكن الطبيب من إتمام عملية الولادة الطبيعية.
  • في بعض الأحيان قد تحدث بعض التغيرات الطبية والتي تمنع إتمام الولادة الطبيعية.

أهم مراحل الولادة الطبيعية

  • مما لا يدع مجالا للشك أن مرحلة المخاض التي تسبق الولادة مباشرة قد تختلف من سيدة لأخرى.
  • كما أنه يوجد إختلاف كبير أيضا في مراحل الحمل وتطوره من سيدة إلى أخرى.
  • عند حدوث الحمل والولادة للمرة الأولى قد يستمر المخاض حوالي أربعة عشر ساعة تقريبا.
  • على أن هذه المدة تقل في كل مرة يحدث فيها حمل بعد المرة الأولى.
  • لكي أن تتأكدي عزيزتي المرأة أن الولادة الطبيعية تتم على ثلاث مراحل مهمة وأساسية.

أهم المراحل الأساسية التي تتم فيها الولادة الطبيعية

على كل حامل أن تدرك الثلاث مراحل التي تعتبر من أساسيات عملية الولادة الطبيعية ومنها:

المرحلة الأولى

المرحلة الأولى أيضا يمكن تقسيمها وتصنيفها تحت مسمى ثلاث مراحل منها المرحلة الكامنة والمرحلة النشطة والمرحلة الإنتقالية وسوف نشرح كل مرحلة حيث أن:

المرحلة الكامنة الأولى

  • تم تصنيفها على أنها أطول مرحلة ولكنها أقل شدة وصعوبة.
  • قد يحدث من خلالها حدوث زيادة في التقلصات بشكل تدريجي ومتكرر.
  • هذه التقلصات تلعب دور كبير في زيادة إتساع عنق الرحم ليسهل عملية مرور الطفل من فتحة الرحم.
  • يتم إدخال الحامل إلى المستشفى في حالة إن كانت التقلصات تحدث بانتظام.
  • بناء على دخولها المستشفى يتم فحصها بشكل وطريقة متكررة لمعرفة مدى توسع عنق الرحم.

المرحلة النشطة الثانية

  • يتم من خلالها توسع عنق الرحم بشكل أكبر وأسرع.
  • يصاحب هذا حدوث حدوث تقلصات مع الإحساس بالألم مع ضغط شديد أسفل البطن وأسفل الظهر.
  • بناء على ذلك تشعر المرأة في الرغبة إلى الدفع.
  • لكن يتوجب على الحامل الإنتظار إلى أن يتم توسيع عنق الرحم بشكل مناسب لخروج الجنين.

المرحلة الانتقالية الثالثة

  • من المؤكد أن التقلصات تزداد شدة وصعوبة وتصبح أقوى وأكثر ألما.
  • بناء على ذلك قد يزداد الرحم في الاتساع لكي يصبح حوالي ١٠ سنتيمترات كاملة.
  • على الحامل أن تدرك أن التقلصات قد تصل حدوثها إلى أن تكون كل ثلاث دقائق.
  • قد تستمر الواحدة من التقلصات حوالي دقيقتين.

المرحلة الثانية

  • تبدأ المرحلة الثانية في الحدوث عندما يكون عنق الرحم في كامل اتساعه.
  • في هذه الحالة كل ما على الأم فعلة هو دفع الجنين للخروج من الرحم.
  • ينتج من حدوث التقلصات بالإضافة إلى الدفع من الحامل مساعدة الطفل في الخروج من عنق الرحم.
  • بمجرد خروج رأس الطفل من المهبل يقوم الطبيب بسحب السوائل والدم والمخاط من فم وأنف الجنين.
  • يجب أن تستمر الحامل في الدفع حتى تسهل خروج أكتاف الجنين وباقي أجزاء الجسم.
  • عند خروج جسم الطفل بالكامل يقوم الطبيب بقطع الحبل السري بعد أن يتم ربطة أولا.

المرحلة الثالثة

  • هذه أهم مرحلة لأن يقوم الطبيب فيها بإخراج المشيمة.
  • والمشيمة دورها مهم في الحمل لأنها تعتبر حلقة الوصل بين الأم والجنين حيث يتم وصول الغذاء للجنين من خلالها.

الولادة القيصرية

هذه هي النوع الثاني من الولادة والتي ترغب الكثير من الأمهات للولادة به وتحدث الولادة القيصرية بسبب:

  • حدوث بعض المضاعفات خلال مراحل الحمل.
  • هذه المضاعفات تجعل من حدوث الولادة الطبيعية أمرا مستحيلا في الحدوث.
  • أيضا هذه المضاعفات يمكن أن تتسبب في حدوث خطر على صحة الأم وصحة الجنين.
  • قد يقرر الطبيب القيام بعملية الولادة القيصرية خلال فترة مبكرة من الحمل.
  • يمكن أن يتم أخذ قرار بالولادة القيصرية بسبب حدوث بعض المضاعفات خلال المخاض.

أهم الحالات التي تستدعي القيام بعملية ولادة قيصرية

  • عند حدوث بعض المشاكل للطفل في مرحلة النمو أو تطوير الجسم.
  • يتم الولادة القيصرية أيضا بسبب أن حجم رأس الجنين كبير ولا يمكن السماح بخروجها من فتحة الرحم.
  • حدوث بعض المضاعفات بسبب الحمل المبكر.
  • في حالة معاناة الأم من مشاكل صحية مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • يتم الولادة القيصرية في حالة إصابة الحامل بأمراض القلب وتكون الحالة غير مستقرة.
  • في حالة إصابة الجهاز التناسلي بأنواع العدوى والتي يمكن أن تنتقل للطفل بالولادة الطبيعية.
  • تتم الولادة القيصرية إذا كانت الأم سبق لها إجراء قيصرية سابقة.
  • يمكن أن تتم الولادة القيصرية نتيجة إنفصال المشيمة المبكرة أو المشيمة المهاجرة.
  • عند حدوث بعض المشكلات في الحبل السري بأن يكون ملتف حول عنق رقبة الجنين ويسبب الأذى له.
  • في حالة انخفاض الأكسجين الذي يصل إلى الجنين تتم الولادة القيصرية.

مخاطر الولادة القيصرية

من المؤكد أن القيام بإجراء جراحة قيصرية قد يترتب عليها بعض الأخطار منها:

  • حدوث إصابة بالعدوى في حالة عدم التعقيم الجيد للمعدات.
  • قد يحدث نزيم كثير للدم.
  • قد يحدث بعض الجلطات أو تجلطات في الدم.
  • في حالة تعرض المثانة والأمعاء للإصابة خلال الولادة.
  • عند حدوث قطع قد ينتج عنه إضعاف جدار الرحم.
  • قد يحدث تشوهات في المشيمة.
  • قد يحدث مخاطر كبيرة بسبب التخدير السيء.
  • وجود ضرر في الجنين.

إجراءات القيام بعملية الولادة القيصرية

  • يمكن أن يتم التخدير عن طريق الحقن في النخاع وليس التخدير الكلي للجسم.
  • من خلال هذا التخدير تفقد الحامل الشعور بالجزء السفلي من جسمها.
  • ولكن تكون بكامل وعيها ولا تفقد الوعي مثل التخدير الكلي.
  • بعد ذلك التخدير يتم عمل شق في أسفل البطن والرحم.
  • قد يصل طول هذا الشق حوالي عشرين سنتيمترا لكي يسهل عملية خروج الجنين من هذه الفتحة.
  • يمكن للأم بعد الإتفاق مع الطبيب أن تقوم بمشاهدة مراحل الولادة بنفسها.
  • لكن هناك حالات يجب أن يتم تخديرها كليا.
  • بعد الولادة القيصرية قد يتطلب ذلك بقاء الأم والجنين في المستشفى لمدة ثلاث أيام متتالية.