الفرق بين الحمل الأول والثاني

DR Rahma 18 أكتوبر، 2020
الفرق بين الحمل الأول والثاني

الفرق بين الحمل الأول والثاني سوف نشرح لكي كل ما يخص التغيرات والفروق بين الحمل الأول والحمل الثاني وذلك من خلال موقع أنا مامي فكل سيدة تمر بحمل ثاني تتسائل بينها وبين نفسها هل أعراض الحمل الأول رق الوحم تتشابه مع الحمل الثاني أم أنه هناك بعض الإختلافات وعليه تبدأ في التساؤل عن هذا الاختلاف وكيفية التعرف عليه والتعامل معه خاصة إن كان حملها الأول مر عليها بمواجه الصعوبات والمشاكل فيجب عليها السؤال والجواب في نفس اللحظة من أجل تفادي أي أزمة أو وعكة صحية قد مرت بها هذه الأم أو مر بها طفلها أيضا حتى تأخذ كافة التدابير والاحتياطات التي تجنبها الوقوع فيما حدث في حملها السابق

الفرق بين الحمل الأول والثاني

لكي عزيزتي الحامل أن يطمئن قلبك وعقلك فمعظم حالات الحمل التي تحدث للمرة الثانية أو الثالثة قد تكون نسبة الخطورة والمشكلات بها أقل من الحمل الأول وذلك لأن دائما ما تحدث اختلافات جسدية ونفسية لأن دائما الحمل الأول تكون خبرتك أقل في معرفة علامات الولادة والمخاض الأدوات التي يجب تجهيزها عند الولادة كيفية الإستعداد لدخول المشفى وغيرها لكن المرة الثانية تكوني اكتسبتي بعض الخبرات في التجهيزات ومعرفة الأعراض التي تحدث ومن أهم الفروق ما يلي:

  • من المؤكد وجود تشابه كبير بين أعراض الحمل الأول وأعراض الحمل الثاني.
  • يوجد إختلاف بسيط في الحمل الثاني والحمل الأول وهو ظهور علامات الحمل على البطن في المرة الثانية أسرع.
  • وضوح ملامح الجنين والجنين في الحمل الثاني قد تحدث بصورة أسرع وشكل مرئي أكبر.
  • يرجع هذا إلى ضعف عضلات البطن للمرة الثانية وعملية ظهور البطن والجنين تصبح أسرع.

أهم التغيرات الجسدية التي تظهر في الحمل الثاني

مما لا شك فيه أنك عزيزتي الحامل أصبحي أكثر خبرة ودراية بأعراض الحمل الأول فإن الحمل للمرة الثانية سيكون أمرا سهلا فيقلل ذلك الشعور بالإعياء من بعض الأعراض واليك الأعراض التي يجب التأكد منها مثل:

الشعور والإحساس بالغثيان

  • هذا الشعور قد يكون قليل الحدوث في المرة الثانية من الحمل.
  • يمكن أن تتكرر الإصابة بالبواسير وسلس البول في الحمل الثاني خاصة لو الولادة طبيعية.

الشعور بالإرهاق

  • عند الحمل الثاني قد يكون الشعور بالإرهاق أسرع من الحمل الأول.
  • قد يقل إحساسك بالحاجة للنوم وأخذ القسط الكافي من الراحة في المرة الثانية عن الحمل الأول.
  • هذا يرجع لوجود طفل صغير قد يحتاج منكي للرعاية والإهتمام غير الحمل الأول.
  • ويكون هذا أكبر في حالة إن كان الفرق بين الحملين ليس بالكبير والطفل الأول صغير سنا.

الشعور بآلام الحوض

  • قد يتزايد الشعور والإحساس بوجود ألم في مفصل الحوض عند الحمل للمرة الثانية.
  • والذي يقلل منها آخذ الوضعية التي تناسب الحامل خلال النوم في شهور الحمل المختلفة.

حدوث تغير في حجم البطن

  • قد تظهر عليكي علامات الحمل وكبر البطن في الحمل الثاني أسرع منها في الحمل الأول.
  • يرجع ذلك لحدوث تمدد في الرحم بسبب الحمل السابق.
  • وينتج عن ذلك حدوث مرونة في عضلات البطن في المرة الثانية.
  • قد يظهر بروز ووضوح البطن في الحمل الثاني بداية من الشهر الرابع.

توقيت الولادة الطبيعية

من أكبر الاختلافات التي تحدث في الحمل الثاني هو الاختلاف الملحوظ والملموس في وقت الولادة الثانية حيث أن:

الحمل الأول

  • تكون الساعات المحددة والتي تحدث من خلالها المخاض والولادة من ٢٠:١٥ساعة تقريبا.

الحمل الثاني

  • الوقت المحدد والذي يتم من خلاله عملية الولادة يكون أقل من الولادة الأولى.
  • يرجع هذا لأن عضلات عنق الرحم قد تتسع بصورة أسرع وأكبر عن الولادة الأولى.
  • وهذا بسبب تمددها في الحمل السابق.

انقباضات الرحم

  • هذه الانقباضات تحدث في الأيام الأولى بعد الولادة تكون شديدة وصعبة في الولادة الثانية.
  • وذلك بسبب عودة الرحم لمكانه ووضعة الطبيعي قبل فترات الحمل والولادة.
  • قد تحتاج الأم لتناول بعض المسكنات من أجل التخفيف من شدة الانقباضات لعدة أيام متتالية.

نسبة إصابة الأم ببعض الأمراض في الحمل الأول

  • يمكن أن تصاب الأم بتسمم الحمل.
  • يمكن أن تصاب أيضا بارتفاع في ضغط الدم.
  • قد تتعرض الحامل للإصابة بسكر الحمل.
  • معظم هذه المضاعفات تكون قليلة الحدوث في الحمل الثاني.
  • بشرط أن تكون الأم لم تصاب بأي من هذه الأعراض خلال فترات حملها الأول.
  • يجب التأكد أن كلما زادت مدة حدوث حمل بين المرة الأولى والثانية كلما قلت نسبة حدوث مضاعفات.

تعرفي على حركة الجنين في الحمل الثاني

  • من المفترض أن حركة الجنين في الحمل الثاني تبدأ الأم الشعور بها أسرع من الحمل الأول.
  • يمكن الإحساس بحركة الجنين تكون في نهاية الشهر الثالث من الحمل في المرة الثانية.

خبرة الأم بالحمل في المرة الثانية

  • قد تمر عليكي عزيزتي الحامل لحظات عصيبة خلال الحمل الأول ويصعب منك التعامل معها.
  • أما في الحمل الثاني تكوني اكتسبتي بعض الخبرة ويسهل عليكي التعامل معها والمرور بها بسلام.

عدد مرات المتابعة الطبية للحمل الثاني

  • يمكن أن تقل متابعتك عند الطبيب النسائي في الحمل الثاني.
  • هذا لأنك أصبحت لديك الخبرة في التعامل عند الإحساس بأي أعراض.
  • وأيضا قد تستغني عن مراجعة الطبيب المتخصص في حالة مرور حملك بسهولة ويسر بدون مضاعفات.

أهم التغيرات النفسية التي تحدث لكي في الحمل الثاني

قد يحدث لكي في الحمل الثاني عدم الحصول على التدليل والراحة التي سبق وحصلت عليها في حملك الأول مع ذلك فإن حالتك النفسية تكون أكثر إيجابية من الحمل الأول وذلك بسبب أنك قومتي بمثل هذه التجربة من قبل وينتج عن ذلك:

  • لم يحدث عندك فضول في حساب ومعرفة أيام وميعاد الولادة الثانية.
  • يقل عندك شغف وحب رؤية صور السونار لتعرفي كافة تفاصيل الحمل للمرة الثانية.
  • عند اقتراب موعد الولادة قد يقل عندك إحساس الخوف والتوتر من ميعاد الولادة.
  • أيضا بعد اكتساب الخبرة في تربية المولود الأول قد يقل عندك الخوف من تكرار تجربة التربية.
  • ولكن قد ينتابك الشعور والإحساس بالتقليل من الرعاية والاهتمام للطفل الأول بسبب الثاني.

أهم النصائح لك لمساعدتك قبل الولادة

  • بمجرد أن ينتابك شعور الخوف والقلق عليك التذكر باللحظات الجميلة التي مرت عليكي بعد الولادة الأولى.
  • يمكنك أن تتحدثي مع بعض الأصدقاء الحوامل في نفس التوقيت.
  • يجب أن تقومي بعمل تمارين الاسترخاء والتنفس.
  • تجنب الإبتعاد عن أي موضوع يثير القلق والتوتر.
  • ضرورة القيام بمتابعة وضعك وحالتك الصحية مع الطبيب النسائي المتخصص.
  • ضرورة الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على عناصر غذائية مفيدة لك ولطفلك.
  • عند إقتراب موعد الولادة يجب عليكي الحفاظ على كامل طاقتك.
  • من أجل التقليل من التوتر العصبي والنفسي يجب عليكي تجهيز كافة احتياجاتك في وقت مبكر.
  • يمكنك أيضا الترتيب مع الشخص الذي سيقوم بالعناية بك وبطفلك بعد الولادة من أجل راحتك.

أهم اعراض الحمل الثاني في الأسابيع الأولى

قد تتشابه الأعراض بين الحملين وكل شيء قد حدث ومر عليكي في الحمل الأول يمكن حدوثه في الحمل الثاني باستثناء تنوء الجنين التي تظهر أسرع في الحمل الثاني ومن أهم أعراض الحمل الثاني:

  • حدوث تضخم ملحوظ في الثديين في وقت أسرع بعد أسبوعين من حدوث حمل.
  • بسبب التغيرات في الهرمونات قد يتسبب ذلك في طراوة الثديين مع الإحساس بثقل بهم.
  • قد يحدث الإحساس بالإعياء والإرهاق أسرع.
  • قد ترتفع مستويات هرمون البروجسترون في المرة الثانية قد يسبب لكي النعاس لفترات طويلة.
  • قد يسبب إرتفاع هذا الهرمون إلى انخفاض مستوى السكر في الدم.
  • قد يتسبب الهرمون أيضا في انخفاض في ضغط الدم المصاحب للحمل.
  • قد يتسبب في حدوث بعض التشنجات والآلام التي تحدث أسفل البطن والظهر.
  • قد يتسبب في حدوث تقلب في المزاج بسبب التغير في بعض الهرمونات بالجسم خلال الحمل.
  • قد يتسبب في حدوث صداع مستمر في الرأس مثل الصداع النصفي الذي يحدث بسبب الهرمونات.

للمزيد يمكنك متابعة : –

متى تبدا اعراض الحمل

كيف احسب حملي

تطورات الاسبوع التاسع من الحمل للأم والجنين

أعراض الحمل المبكرة جدا في بدايته

هل الشعور بالحر علامة من علامات الحمل