منذ تأكيد المرأة المتزوجة حملها باختبار الحمل المنزلي تكون متعجلة في معرفة نوع طفلها المنتظر مما يطرح سؤالاً هام الفرق بين حمل البنت والولد للتعرف على نوع الجنين من علامات و متاعب الحمل ، لذلك قررنا عبر أنا مامي تسليط الضوء على الطرق الأكيدة لتحديد نوع الجنين بشكل مضمون و موثوق به ، فتابعونا.
الفروق بين حمل البنت و الولد من الأمور التي لها بعض الأحاديث المتضاربة فأطباء النساء يتحدثون بالطب و الدراسات العلمية أن لا يوحد فرق ، من ناحية أخرى بالرجوع إلى الأساطير القديمة المورثة نجد هناك علامات تظهر في المراحل المبكرة للحمل يستدل من ملاحظتها إذا كان الحمل في ولد أو بنت نوضحها فيما يلي:
غثيان الحمل تقول الأساطير أنه من أعراض الحمل التي تعاني منها جميع النساء الحوامل لكن من شدته و فترة الشعور به يتم تحديد نوع الجنين ، فغثيان الحمل البسيط المستمر ثلاثة أشهر فقط دليل على إنجاب ولد ، بينما الغثيان الشديد المستمر بعد الشهر الثالث أو الشهر الرابع دليل على إنجاب فتاة.
شكل الجسم تقول الأساطير أن لمعرفة نوع الجنين في بداية الحمل على المرأة ملاحظة شكل جسمها فزيادة الوزن أمر طبيعي في بداية الحمل لكن تكون مختلفة في حمل الولد عن حمل البنت ، فزيادة الوزن في منطقة البطن فقط علامة على إنجاب صبي بينما اكتساب الوزن في منطقة البطن و أجزاء أخرى علامة على إنجاب فتاة .
ارتفاع البطن تقول الأساطير أن اكتساب وزن البطن من الأمور الطبيعية أثناء الحمل لكن البطن المرتفعة في الاتجاه الأعلى علامة على الحمل بفتاة بينما البطن المرتفعة لأسفل علامة على أنجاب ذكر.
اشتهاء الطعام تقول الأساطير أن المرأة الحامل تشتهي إلى نوعيات معينة من الطعام مقابل النفور من غيرها كعلامة على معرفة نوع الجنين ، فوحام الولد مختلف عن وحام البنت ، أن الاشتهاء على الأطعمة السكرية و الحلويات و الشيكولاته من علامات إنجاب فتاة بينما الاشتهاء على الموالح و الأطعمة الدهنية و الوجبات السريعة من علامات إنجاب ذكر.
نبض الجنين تقول الأساطير أن نبض الفتاة أكثر من نبض الذكر و أسرع منه ، فنبض الجنين الولد أقل من 140 نبضة لكل دقيقة بينما نبض الجنين الأنثى أكثر من 140 نبضة لكل دقيقة.
صحة البشرة تقول الأساطير البشرة الشاخبة من علامات الحمل في فتاة بينما البشرة النضرة الخالية من الحبوب دليل على الحمل في ذكر.
ومما بالجدير بالذكر أن الفروق التي قومنا بتوضيحها للفرق بين حمل الولد و حمل الفتاة لا تدعمها و لا تؤكدها الدراسات و الأبحاث العلمية ، بل أنها مجرد اعتقادات منقولة عبر الأساطير القديمة و حكايات الجدات الكبيرات في السن ، لذلك يجب التعرف على تحديد نوع الجنين من الناحية العلمية و الطبية :
الفرق بين حمل البنت والولد طبياً
بسؤال أطباء النساء عن الفرق بين حمل البنت و الولد قالوا من الناحية الطبية و العلمية لا يوجد فرق بين الحملين.
لتوضيح الأمر قالوا أن نوع الجنين ولد أو بنت هو أمر يتم تحديده منذ عملية التخصيب و تلقيح الحيوان المنوي للبويضة.
فتحديد نوع الجنين يتم تحديده من نوع الحيوان المنوي لأنه يوجد نوعان الأول يحمل كروموسوم مسئول عن حمل الذكر ، الثاني يحمل كروموسوم مسئول عن حمل الأنثى ، من ناحية أخرى جميع البويضات لها نوع واحد من الكروموسوم الذي يؤدي لحمل الأنثى.
بعد تخصيب البويضة تذهب لجدار الرحم للانغراس بعدها تنمو و تتطور و تنقسم إلى أن تصبح جنين الذي ينمو و يتطور ، هنا يبدأ الانتظار فترة من الوقت لنمو العضو التناسلي للجنين لرؤيته لمعرفة جنس الطفل النامي ولد أو بنت باعتبار أنه العضو المميز بين حمل الإناث و حمل الذكور.
أصدق طريقة لمعرفة نوع الجنين
يؤكد أطباء النساء أن أعراض الحمل للتفريق بين حمل الولد و حمل الفتاة لا تؤدي إلى معرفة نوع الطفل النامي لأن شدتها لها بعض العوامل منها الوضع الصحي للأم و الجنين ، وزن المرأة الحامل ، مستويات الهرمونات المدعمة للحمل و نمو الجنين ، أيضاً البنية الجسدية للمرأة الحامل هي المتحكمة في أماكن اكتساب الوزن ، لذلك يجب معرفة نوع الجنين بالطرق الطبية لأنها التي تمنح نتائج إيجابية و صحيحة لا تحمل مجال للشك :
السونار أو الموجات الفوق الصوتية يقول عنه أطباء النساء أنه الطريقة الأصدق لمعرفة نوع الجنين ، يتم يتم الخضوع له في الشهر الرابع للحمل بدءاً من الأسبوع 18 من خلال تحديد جنس الجنين بواسطة فحص العضو التناسلي له.
فحص الزغابات المشيمية يكون عبارة عن إبرة يتم حقنها للمرأة الحامل لأخذ عينة من أنسجة المشيمة لفحصها .
فحص بزل السائل الأمنيوسي يكون عبارة عن حقنة يتم إدخالها عبر منطقة البطن لأخذ عينة من السائل الأمينوسي المحيط بالجنين الذي يوجد داخل كيس الحمل ، من خلال هذا السائل يتم تحديد نوع الجنين من فحص الكروموسومات .
يؤكد الأطباء أن هذه الاختبارات الطبية دقيقة النتائج بنسبة تصل ل 100 %.
لكن يكون أختبار الموجات الفوق الصوتية هو الفحص المناسب لجميع النساء الحوامل للتعرف على جنس الجنين.
لكن الاختبارات الأخرى (فحص الزغابات المشيمية ، فحص بزل السائل الأمنيوسي) ليس مناسبة لجميع حالات الحمل لأنها ليس مخصصة لتحديد نوع الجنين ، فجنس الجنين أحد نتائجها لكنها مخصصة للكشف عن الأمراض الوراثية و اضطرابات الكروموسومات ، فيتم الاستعانة بها حين يشك الطبيب في تلك الحالات الطبية مما يساعده على تشخيصها لتأكيدها أو نفيها.
تجارب الفرق بين حمل الولد والبنت
لقد قومنا بسؤال مجموعة من الأمهات للأولاد و البنات للتعرف على تجاربهن في معرفة جنس الجنين فترة الحمل.
من خلال التحدث معهن يتم التوصل إلى أن الطريقة الأفضل المضمونة لتحديد نوع الجنين فحص الموجات الفوق الصوتية عند طبيب النساء في العيادة ، فالانتظار حتى الشهر الرابع يؤدي لمعرفة جنس الجنين بشكل صحيح.
أكدت بعض النساء أنهن فترة الحمل سمعت عن أساطير كثيرة عن نوع الجنين و يتم تجريبها ، بعض النساء كانت صادقة معهن و أخريات كانت غير صادقة معهن.
لكن أكدت الأمهات أن حمل الأولاد أكثر صعوبة من حمل البنات لأن الولد شديد الحركة و الاهتزاز عن البنت فالأمهات الحوامل بذكور شعرت بركلات و ضربات كثيرة فترة الحمل لدرجة أستيقظهن من النوم بسبب الضربة.
أيضاً الولد يتوحم على أشياء غريبة كالتوابل و الموالح و الطعام الجاهز بينما الفتاة تتوحم على أطعمة صحية كالفواكه ، أيضاً تشتهي أكثر من السكريات و الشيكولاته.
فيديو التجربة الصينية لمعرفة نوع الجنين
نسمع كثيراً عن التجربة الصينية لمعرفة نوع الجنين التي تعتمد على تاريخ الدورة الشهرية الأخيرة ، فهل هي دقيقة النتائج أو لا ، و كيف يتم استعمالها ، و ما آراء الأطباء فيها ، تلك التساؤلات يتم معرفتها من خلال مشاهدة هذا الفيديو (كيفية معرفه نوع الجنين من أخر دورة ولد أو بنت):
يمكنكم التواصل معنا عبر التعليقات لمعرفة رأيكم في مقال الفرق بين حمل البنت والولد ، و في ختام موضوعنا نتمنى أن يكون مفيد و نال أعجابكم ، و انتظرونا غداً و مقالات جديدة عن نصائح إنجاب أطفال أصحاء ، و شكراً للمتابعة.
