أضرار حليب الأم على الجنين وقت الحزن

سلفانا نعوم 9 سبتمبر، 2021
أضرار حليب الأم على الجنين وقت الحزن

رضاعة الطفل من ثدي الأم أنها تزيد من ارتباط كل من الطفل و الأم ، حيث أن الطفل مثلما يتأثر بالقيم الغذائية التي تتناولها الأم و تصل إليه عبر حليب الثدي يتأثر أيضاً بالحالة النفسية للأم ، عبر أنا مامي نتعرف على أضرار حليب الأم على الجنين وقت الحزن  وتأثير التوتر و الاضطراب النفسي فترة الرضاعة الطبيعية على صحة الطفل الرضيع و سلوكه ، فتابعونا.

أضرار حليب الأم على الجنين وقت الحزن

  • أشارت الدراسات العلمية أن الحالة النفسية للأم توثر سلبياً على الرضاعة الطبيعية .
  • حيث ذكرت نتائج الباحثين أن الحزن و الكآبة و البكاء و غيرها من الضغوطات النفسية التي تمر بها السيدات بعد الولادة وخلال فترة الرضاعة الطبيعية من مسببات قلة إنتاج حليب الثدي و عدم كافيته لتغذية الطفل .
  • الأمر الذي يكون سبباً للتحول من الرضاعة الطبيعية إلى الرضاعة الصناعية.
  • كما أن الحالة النفسية للأم فترة الرضاعة الطبيعية تنتقل إلى الطفل الرضيع مما يسبب له تقلبات نفسية و مزاجية أو اضطرابات سلوكية مثل البكاء أو قلة النوم أو التوتر .
  • و أيضاً يجعله سريع العصبية و الغضب أو كثير البكاء.
  • كما أن التوتر النفسي الذي يصل إلى الطفل الرضيع يصل إلى حالته الصحية و يسبب له مغص أو ألم في البطن .

نصائح التعامل مع الحزن للمرضعة

يؤكد الأطباء أن الحالة النفسية السيئة للأم المرضعة له تأثير سلبي على الرضاعة الطبيعية ، لذلك يقدمون نصائح لتحسين الحالة النفسية للأمهات :

  • يمكن الاستعانة بطبيب نفسي للمساعدة على تحسين الحالة المزاجية و علاج مسببات التوتر النفسي.
  • الحرص على الزيارات الاجتماعية بين الأقارب و الأصدقاء مع الابتعاد عن العزلة و الانطوائية.
  • التحدث مع شريك الحياة حول المشاكل التي تؤثر على الحالة النفسية .
  • الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية ، فالرياضة كافية لتحسين الحالة النفسية و تنشيط الدورة الدموية.
  • مشاهدة الأفلام أو المسلسلات الكوميدية .
  • الاستماع إلى الأغاني التي تساعد على تحسين الحالة النفسية خاصة الأغاني الرومانسية أو المبهجة و المفرحة.
  • قراءة القرآن الكريم و التقرب من الله ، فالله سبحانه و تعالي قادر على إضفاء السلام إلى القلب و الروح مما يحسن الحالة النفسية.

أسباب حزن و اكتئاب الأمهات المرضعات

يوجد العديد من الأسباب و العوامل التي تؤدي إلى حزن و اكتئاب الأم المرضعة ، وسوف نتعرف على أبرز هذه الأسباب فيما يلي:

  • الخلافات الزوجية أو العائلة أو الأسرية.
  • فقدان شخص غزير .
  • يؤكد الأطباء النفسين أن أبرز أسباب حزن الأم المرضعة شيوعاً اكتئاب ما بعد الولادة التي يكون من أهم عوامله الخوف من الأمومة و رعاية المولود الجديد .
  • كما أن المرأة التي أصيبت بالاكتئاب أثناء الحمل هي الأكثر عرضة للإصابة به مرة أخرى بعد الولادة.
  • أن اكتئاب ما بعد الولادة من أخطر المشاكل النفسية التي تحتاج إلى المتابعة مع طبيب نفسي للمساعدة على العلاج.
  • خاصة أن هذا المرض له مضاعفات منها التفكير في أفكار انتحارية.
  • للتعرف أكثر حول طبيعة هذا المرض يمكنكم متابعة هذا المقال تجاربكم مع اكتئاب ما بعد الولادة وكيفية علاجه.
  • أو قراءة هذا المقال الوقاية من اكتئاب ما بعد الولادة

علاج الحزن بالأدوية الطبية

  • ترغب بعض الأمهات في تناول أدوية طبية لتحسين الحالة النفسية و علاج الحزن.
  • حيث يوجد العديد من العلاجات النفسية التي تحسن من الحالة النفسية.
  • ولكن يجب استشارة الطبيب النفسي لوصف العلاج الآمن فترة الرضاعة الطبيعية لأن هناك علاجات تؤثر سلبياً على كمية أو مذاق حليب الثدي ، الأمر الذي يؤثر سلبياً على الرضاعة الطبيعية.

هل أتوقف على رضاعة الطفل حين أصيب بالحزن

  • يقول الأطباء أن الرضاعة الطبيعية من الوسائل التي تحسن من الحالة النفسية و المزاجية للأم .
  • لأن خلال رضاعة الطفل بحليب الثدي يتم إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يعمل على رفع الحالة المزاجية للأم.
  • كما أن رضاعة الطفل تؤدي إلى زيادة إدرار الحليب مما يؤدي إلى استكمال الرضاعة الطبيعية أو عدم نقص في كمية الحليب عن المقدار اليومي الذي يحتاجه الطفل.
  • كما أن الرضاعة الطبيعية تنشأ علاقة اتصال و حب قوية بين الأم و الطفل الرضيع ، هذه العلاقة كافية لرفع الحالة النفسية للأم و نشر السعادة و الأمان في قلب الطفل الرضيع.
  • على هذا الأساس ، ينصح الخبراء الأم المرضعة بالاستمرار في رضاعة الطفل مع الحزن ، فالرضاعة كافية لرفع الحالة النفسية و المزاجية و إزالة الضغط العصبي.

يمكنكم التواصل معنا عبر التعليقات لمعرفة رأيكم في مقال أضرار حليب الأم على الجنين وقت الحزن ، و في ختام موضوعنا نتمنى أن يكون مفيد و نال أعجابكم ، و انتظرونا غداً في مقالات جديدة عن نصائح الأم لتحسين جودة الحليب الطبيعي ، و شكراً للمتابعة.