تعني أن ليس هناك حملاً بسبب عدم اكتشاف الاختبار لهرمون الحمل الذي يظهر من خلال إجراء الاختبار المنزلي البولي أو اختبار الدم، وقد تحصلين على نتيجة اختبار للحمل سلبية وانت حاملاً بالفعل وهذا في حال تأخر أو غياب الدورة الشهرية المنتظمة بسبب عدم دقة الاختبار في بعض الأحيان.
هناك بعض النساء اللواتي يتأخر لديهم تأخر تراكم هرمون الحمل الذي ترتفع مستوياتها تدريجياً بمجرد التقدم في شهور الحمل، كما يمكن أن يكون عدم استخدام الاختبار بطريقة صحيحة يعطى نتائج خاطئة مثل أن يكون تالفاً أو فاسداً وفي تلك الحالة ينبغي إعادة الاختبار مرة أخري ولكن يجب الانتباه إلى ضرورة عمل ذلك في حال تأخر نزول الدورة الشهرية فقط فهي الحاسم إذا كنت لا تعانين من اضطرابات في الدورة الشهرية عادة كما يجب عليك استشارة الطبيب إذا تم تكرار الاختبار وأعطي نفس النتائج السلية مع غياب الدورة لتحديد سبب التأخر.
هناك بعض النساء للواتي يصابن بالإحباط في حال إن كانت نتيجة الاختبار سلبية ولكن هذا لا يعني بالضرورة بأن ليس هناك حمل بل أنه من الممكن أن تكون نتيجة الاختبار سلبية ولكن السيدة حاملاً بالفعل ويتضح ذلك من خلال إجراء فحوصات الدم نظراً لدقتها ويعطى الاختبار المنزلي قراءات خاطئة أحياناً نتيجة للعديد من العوامل، وهى تتضمن ما يلي:
فساد الاختبار
يعتبر الاختبار المنزلي من الاختبار المعرضة للفساد نتيجة للعديد من العوامل المتعلقة بعيوب في صناعته ذاتها، أو بسبب سوء ظروف التخزين.
الخطأ في إجراء الاختبار
هنالك بعض النساء اللواتي قد لا يعرفن استخدام الاختبار جيداً بسبب عدم قراءة التعليمات جيداً، ومن بين أبرز الأخطاء التي تقع بها معظم النساء هو عدم وجود كميات كافية من البول ومن الممكن أن يكون السبب أيضاً هو الانتظار بعد مرور الوقت المطلوب ومن ثم رؤية النتيجة وفي تلك الحالة تتبخر النتيجة الحقيقة مما يعطى نتائج قراءة خاطئة.
إجراء اختبار الحمل مبكراً جدا
هناك بعض النساء اللواتي يتسرعن ويقمن بعمل اختبار بعد التبويض بأيام قليلة؛ ولذلك يفضل أجراء اختبار الحمل بعد مرور أسبوع من موعد تأخر الدورة الشهرية.
الحمل خارج الرحم
وهو الحمل الذي يحدث فيه تلقيح للبويضة في قناة فالوب دون أن تنتقل إلى الرحم بل تظل في القناة، وفي تلك الحالة يكون هرمون الحمل غير ظاهراً مثلما هو الحال في حالات الحمل الطبيعية ويظهر متأخراً عن المعدل الطبيعي وتلك من أخطر حالات الحمل التي تتطلب التدخل الطبي السريع وتظهر بعض المضاعفات على السيدة الحامل في حالات الحمل خارج الرحم من بين أشهرها النزيف المهبلي والتقيؤ وآلام سفلية في البطن.
وقت غير ملائم في اليوم
ينصح الأطباء دوماً بضرورة إجراء اختبار الحمل المنزلي في ساعات الصباح الباكرة الأولي لأن هرمون الحمل يكون مرتفعاً عند الاستيقاظ من النوم، وهناك بعض النساء اللواتي قد يخطئوا ويقوموا بعمل اختبار الحمل في المساء وهو أحد الأوقات الغير مناسبة كما يمكن أن يؤثر شرب كميات كبيرة من الماء أو تناول بعض الأطعمة المعينة على نتيجة الاختبار.
بما أن تأخر الدورة الشهرية هو الذي يجعل النساء المتزوجات يهرعن لإجراء اختبارات الحمل المنزلية وخاصة في حال إن كانوا مشتاقين لسماع تلك الخبر، فقد يعطى اختبار الحمل قراءة تفيد بأن ليس هناك حملاً بالرغم من أن الحيض لم يأتي ولكن قد تتأخر الدورة الشهرية نتيجة لعدة أسباب غير الحمل من بين أبرزها ما يلي:
اضطرابات الغدة الدرقية تؤدي إلى عد انتظام في الدورة الشهرية وهى أحد الحالات التي تستدعي العلاج الطبي لوصف الأدوية المناسبة ومن ثم انتظام الدورة الشهرية، ومن الجدير بالذكر هو أن اضطرابات الغدة الدورية تؤدي إلى حيض خفيف وأخر ثقيل في مواعيد غير منتظمة.
ارتفاع هرمون البرولاكتين بسبب إفراز حليب الثدي، وهناك لعديد من النساء التي ينقطعن الحيض لديهم أثناء فترة الرضاعة نتيجة لذلك.
الإصابة بتكيسات المبايض مما يؤدي ذلك إلى وقوع الخلل الهرموني ولابد من استشارة الطبيب بخصوص ذلك لوصف العلاج المناسب إذ تتوافر الكثير من العلاجات لذلك.
الأورام الليفية الحميدة وتشوهات الرحم من أحد الأسباب الرئيسية في تأخر الدورة الشهرية.
تناول بعض الأدوية التي يكون من ضمن آثارها الجانبية تأخر الدورة الشهرية مثل أدوية الاكتئاب وعلاجات الغدة الدرقية وأدوية حبوب النسب.
المبالغة في ممارسة بعض التمارين الرياضية القاسية يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية بسبب الإجهاد الواقع على الجهاز التناسلي.
للحصول على نتائج دقيقة عند إجراء اختبار الحمل المنزلي هنالك بعض النصائح والإرشادات التي ينبغي الالتزام بها من قبل السيدة، وتتضمن ما يلي:
ينبغي أولاً قراءة القواعد الإرشادية الموجودة داخل العبوة لمعرفة طريقة استعماله الصحيحة خطوة بخطوة.
يجب عدم التسرع في إجراء اختبار الحمل بعد غياب الدورة الشهرية مدة يومين بل يجب الانتظار أسبوع أو 10 أيام من تأخر الدورة في حال إن كانت منتظمة ولا تعانين من أية أعراض مرضية متعلقة بها إجراء اختبار الحمل المنزلي وينطبق الأمر ذاته على اختبارات الدم.
يعتبر إجراء اختبار الحمل في الصباح من أكثر الأوقات المناسبة لإجراء الاختبار بسبب ارتفاع هرمون الحمل في الصباح عند الاستيقاظ من النوم.
يجب اختبار أحد الأنواع الجيدة من اختبارات الحمل المليئة بالأسواق، كما يجب التأكد أيضاً من تاريخ الصلاحية وقراءتها عل العبوة من الخارج قبل استعمال الاختبار.
عدم شرب الكثير من السوائل بسبب تقليلها لتركيز هرمون الحمل في البول.
يفضل أنتكون المثانة ممتلئة بالبول لمدة لا تقل عن أربعة ساعات.
ضرورة وضع البول في وعاء نظيف قبل إجراء الاختبار.
ينصح الأطباء بعمل اختبارين للتأكد بنسبة كبيرة من النتيجة التي قد أعطاها الاختبار في المرة الأولي
