ابحثي عن أي موضوع
موت الجنين وتجربة الإجهاض هي واحدة من التجارب الصعبة والمؤلمة التي قد تمر بها السيدة في حياتها، وقد تحتاج السيدة بعد موت الجنين إلى التفريغ وعملية تنظيف الرحم للتأكد من خلوه من أي بقايا للدماء أو للجنين، وعادة ما تستغرق هذه العملية وقت قليل وتستطيع السيدة أن تمارس حياتها الطبيعية بعدها بأيام قليلة، وللمزيد عن عملية تنظيف الرحم بعد موت الجنين وكيفية الحمل بعدها تابعي معي هذا المقال على موقع أنا مامي.
شاهدي في هذا المقال
عملية تنظيف الرحم هي واحدة من الإجراءات التي يقوم بها الطبيب من أجل إزالة أجزاء من بطانة الرحم والتخلص من بقايا الجنين المتوفي، أو أي من الأنسجة الضارة التي لم تخرج بعد الإجهاض، وتتم هذه العملية عن طريق إعطاء السيدة بنج كلي ومن ثم يقوم الطبيب بتوسيع عنق الرحم باستخدام الأداة المخصصة لذلك الأمر، ثم يقوم بإدخال أنبوب لشفط بقايا الجنين أو أخذ عينة من جدار الرحم.
عادة ما تستغرق هذه العملية وقت قليل للغاية يتراوح بين خمسة عشر دقيقة وحتى ثلاثين دقيقة فقط، وتحتاج السيدة بعد ذلك إلى عدة أيام من أجل الراحة حتى تستطيع الخروج وممارسة الحياة بصورة طبيعية.
هناك العديد من الحالات والتي يجب على الطبيب فيها اللجوء إلى مثل هذه العملية وهذه الحالات هي:
عند موت الجنين أو توقف النبض أو حدوث الإجهاض عادة ما يقوم الطبيب بصرف بعض الأدوية التي تساعد في نزول هذا الجنين، ويتم بعد ذلك إجراء سونار من أجل التأكد من عدم وجود بقايا للحمل، فإذا كان هناك بقايا في الرحم يقوم الطبيب بإجراء هذه العملية من أجل تهيئة الرحم للحمل مرة أخرى.
قد يلجأ الأطباء إلى إجراء عملية تنظيف الرحم من أجل تشخيص بعض الأمراض مثل زيادة أو قلة دماء الدورة الشهرية، أو إصابة السيدة باضطرابات الهرمونات وخاصة في حالة إصابة السيدة بتكيس المبايض، أو في حالة إصابة السيدة بالنزيف المتكرر والذي قد يكون دليل على إصابتها بالأورام الخبيثة أو الحميدة.
تعد هذه العملية من العمليات السهلة والبسيطة والتي لا تسبب أي مضاعفات لها في الغالب ولكن قد تسبب بعض المشاكل للسيدة ومن بينها ما يلي:
في حال حدوث أي من هذه الأعراض بعد إجراء العملية وهذه الحالات هي: