هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل العديد من النساء يعانون من مغص الدورة الشهرية ولكن من دون أن تنزل هذه الدورة، تتمثل أبرز هذه الأسباب فيما يلي:
غالباً ما يكون السبب وراء كون المرأة الحامل تعاني من هذا المغص بسبب الدورة الشهرية ولكن من دون أن تنزل هذه الدورة، فهذه الحالة شائعة بعض الشيء بين غالبية النساء حيث أن هذا معناه بإن البطانة الخاصة بالرحم لدى المرأة تبدأ في أن تنمو إلى حد كبير حتى أنها تمتد لتصل إلى أجزاء أخرى مثل قناتي فالوب أو المبايض على سبيل المثال.
ومن الممكن أن يكون السبب وراء هذا الألم النابع من الرحم من دون نزول الدورة الشهرية بسبب كون المرأة تعاني من العديد من الألياف النابعة من الرحم، علماً بأن هذه الألياف لا يشترط بإن تكون سرطانية، فهي غالباً ما تكون حميدة للغاية، ولكن تلك الألياف تمثل ضغطاً شديداً على الرحم وعلى بطانة الرحم على وجه الخصوص لذلك السبب تعتبر واحدة من اهم الأسباب التي تتسبب في حدوث هذا الألم للمرأة من دون نزول الدم الخاص بالدورة الشهرية.
ومن الممكن أن يكون السبب خلف كون المرأة تعاني من مغص دون نزول الدورة الشهرية يعود إلى أنها تعاني من التهاب شديد وبالغ في الحوض، ومن الممكن أن يكون هذا الالتهاب قد نتج بالأساس من عدوى بكتيرية تصيب رحم المرأة أو قناتي فالوب وغالباً ما تصيب تلك العدوى المبيضين أيضا، علماً بإن تلك العدوى تكون في الغالب بسبب وجود عدوى بكتيريا نُقلت للمرأة خلال العلاقة الحميمية، وهذا ما يجعلها تؤدي إلى حدوث التهاب في الأعضاء التناسلية مما يؤدي إلى شعور المرأة بألم.
ومن الممكن بإن يكون السبب وراء هذا الأمر هو أن المرأة تعاني بالأساس من ضيق شديد في عنق الرحم، وهذا ما يجعل الدم الخاص بالدورة الشهرية لا ينزل بالشكل الطبيعي أو يبدأ في أن ينزل بشكل بطيء للغاية، وهذا ما يزيد الضغط على بطانة الرحم الخاصة بالمرأة مما يجعل المرأة تشعر بألم بالغ للغاية من دون وجود لأي أثر للدورة الشهرية.
كما أن من الممكن بإن يكون السبب وراء تأخر نزول الدورة الشهرية ولكن مع وجود بعض الآلام لدى المرأة هو أنها تعاني من العضال الغدي الرحمي، فهذه الحالة تصيب غالبية النساء المتزوجات تحديداً حيث أن هذه الحالة تنمو فيها البطانة الخاصة بالرحم بداخل الجدار العضلي في داخل الرحم مما يؤدي إلى حدوث العديد من الالتهابات والشعور بالعديد من الآلام.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل المرأة المتزوجة تعاني من مغص في فترة الدورة الشهرية ولكن من دون أن تنزل الدورة الشهرية نهائياً، تتمثل أبرز هذه الأسباب في الأتي:
في حال إن كانت هذه السيدة المتزوجة قد تعرضت في الأيام السابقة للعديد من الاضطرابات المزاجية أي قد تعرضت إلى التوتر والقلق فهذا من الممكن أن يكون سبب رئيسي خلف تأخر الدورة الشهرية لديها، ولكن تأخر الدورة الشهرية لا يُعني تأخر الأعراض المصاحبة لها، حيث أن السيدة المتزوجة في تلك الفترة تشعر بالمغص النابع من قدوم الدورة الشهيرة وتشعر بالغثيان والقيء وغيرها من الأعراض المختلفة المصاحبة للدورة الشهرية.
ومن الممكن بإن يكون السبب وراء تأخر الدورة الشهرية لدى المرأة المتزوجة هو كونها تقوم بتناول حبوب منع الحمل، فهذه الحبوب تقوم بدور بالغ للغاية في حدوث عدم انتظام في الدورة الشهرية لدى المرأة التي تتناولها، علماً بإن جسم المرأة يقوم بالتأقلم على هذه النوعية من الحبوب بعدما تستمر المرأة على تناولها لمدة تتراوح من بين ثلاث حتى 6 أشهر على التوالي.
إلى جانب أن معظم النساء المتزوجات يربطن دوما بين تأخر الدورة الشهرية لديهن وبين الحمل، والجدير بالذكر أن هذا الأمر شائع للغاية، حيث أن في غالبية الأحيان يكون تأخر الدورة الشهرية لدى النساء المتزوجات يعود بالطبع إلى الحمل.
علينا بإن نشير إلى أن في حال إن كان تأخر الدورة الشهرية لدى المتزوجة مصاحب له عدة أعراض أخرى فهذه دلالة بالطبع على كون هذه المرأة حامل، حيث تتمثل تلك الأعراض في الرغبة في القيء والغثيان والانتفاخ والتشنجات والانقباضات الرحمية، وحدوث انتفاخ وتورم في ثدي المرأة وكذلك تغير في لون الحلمة الخاصة بالمرأة.
هناك عدة أسباب تجعل المرأة المرضعة تعاني من مغص شبيه بالمغص النابع من الدورة الشهرية ولكن من دون أن تنزل الدورة الشهرية بالأساس، وهذا يعود إلى الأسباب التالية:
في بداية الأمر يجب أن نشير إلى أن من الممكن للدورة الشهرية بإن تتأخر لعدة أشهر متعددة وتحديداً في الفترة ما بعد الولادة لدى السيدات المرضعات، وهذا يكون بسبب كون هؤلاء النساء يعانون من أن جسمهن يُفرز نسبة بالغة للغاية من هرمون البرولاكتين.
حيث أن هذا الهرمون يعتبر هو المسؤول الأول والرئيسي عن القيام بإنتاج الحليب في جسم المرأة المرضعة، وفي الوقت ذاته يمنع هذا الهرمون جسم المرأة من أن ينتج أو يفرز أي من الهرمونات التي تتحكم في الدورة الشهرية، إلى جانب أنه يعمل على الحد من عملية الإباضة مما ينتج عن ذلك حدوث تأخر في الدورة الشهرية لدى النساء المرضعات.
علماً بإن متوسط الوقت الذي تستغرقه النساء المرضعات حتى تعود إليهن الدورة الشهرية بالمعدل الطبيعي الخاص بها يصل إلى مدة زمنية تصل إلى حوال 6 أشهر كحد أدنى.
علينا بإن نشير أيضا أن موعد عودة الدورة الشهرية لدى تلك النساء يعتمد بشكل أساسي على المستوى الخاص بهرمون البروجسترون في جسم المرأة المرضعة، حيث أن النساء المرضعات تكون لديهن نسبة عالية للغاية من هذا الهرمون نسبة لباقي النساء اللواتي يكون هذا الهرمون موجود لديهن بنسبة أقل للغاية وبالتالي تأتي إليهن الدورة الشهرية في الموعد المحدد لها في كل شهر.
إلى جانب أن من أهم العوامل التي تتحكم في مدى التأخر الذي يحدث للمرأة المرضعة للدورة الشهرية تشمل معدل المرات التي تلجأ إليها هذه المرأة إلى الرضاعة الصناعية، حيث أن كلما ارتفع المعدل الخاص بالمرأة في اللجوء إلى الرضاعة الطبيعية كلما تقل المدة الخاصة بتأخر الدورة الشهرية.
إلى جانب أن الطريقة التي يستقبل بها جسم المرأة المرضعة للتغيرات الهرمونية والخلل الهرموني الذي يحدث لها في الفترة ما بعد الولادة هو واحد من أهم العوامل التي تؤثر في تحديد الموعد الخاص بالدورة الشهرية لدى النساء المرضعات.
أسئلة شائعة
متى يكون المغص من علامات الحمل؟
معظم النساء المتزوجات يربطن دوما بين تأخر الدورة الشهرية لديهن وبين الحمل، والجدير بالذكر أن هذا الأمر شائع للغاية، حيث أن في غالبية الأحيان يكون تأخر الدورة الشهرية لدى النساء المتزوجات يعود بالطبع إلى الحمل، علينا بإن نشير إلى أن في حال إن كان تأخر الدورة الشهرية لدى المتزوجة مصاحب له عدة أعراض أخرى فهذه دلالة بالطبع على كون هذه المرأة حامل، حيث تتمثل تلك الأعراض في الرغبة في القيء والغثيان والانتفاخ والتشنجات والانقباضات الرحمية، وحدوث انتفاخ وتورم في ثدي المرأة وكذلك تغير في لون الحلمة الخاصة بالمرأة.
ما هي اسرع طريقة لمعرفة الحمل؟
تعتبر الطريقة المؤكدة والفعالة في الكشف عن وجود حمل في جسم المرأة أم لا هي قيامها بإجراء تحليل دم، حيث أن هذا الفحص يعتبر هو الطريقة الوحيدة المؤكدة التي تكشف عن صحة وجود هرمون الحمل في جسد الأنثى أم لا، علماً بإن هرمون الحمل يستغرق حوالي من 7 أيام حتى 12 يوم كحد أقصى.
