أن حساسية الصدر من الأمراض الأكثر شيوعاً نتيجة الإصابة بالتهابات في الجيوب الأنفية أو الالتهابات الرئوية، إلى جانب هذا هناك عادات سيئة تضر بالجهاز التنفسي مثل التدخين، أما بالنسبة لطرق العلاج تتمثل في بعض الأدوية الموسعة للشعب الهوائية والمعالجة للحساسية والربو.
من الضروري قبل البدء في تناول أدوية علاجية للحساسية استشارة الطبيب المعالج لتحديد نوع العلاج المناسب مع حالة المريض، وذلك منعاً لحدوث مضاعفات.
وضح الأطباء إن الإفراط في تناول البخاخات وقطرات الأنف المخصصة للحساسية يجب أن تكون لمدة 3 أيام، لأن في حالة الإفراط في استخدامها قد يؤدي لحدوث الاحتقان من جديد.
هناك أدوية أقراص وكذلك شراب الذي تحد من الهيستامين المسبب في حدوث الحساسية.
تتمثل أدوية الحساسية الصدرية التي بها مضادات الهيستامين في الآتي.
ليفوسيتريزين.
ديسلوراتادين.
سياريزين.
لوراتادين.
فيكسوفينادين.
إلى جانب هذا يوجد قطرات للعين يمكن اللجوء إليها لتخفيف الاحمرار والحكة الناتجة عن الحساسية.
الحساسية الصدرية هي أحد الأمراض المزمنة والتي ليس علاج لها ولكن من الممكن السيطرة عليها والحد من أعراضها، لذا نقدم لك القائمة التالية للأعشاب المعالجة للحساسية:
القهوة
للقهوة دور مهم جدا في توسيع الممرات الشعبية الرئوية، كما أنها تحتوي على الكثير من العناصر المهمة لعلاج الانقباضات الصدرية التي تنتج عن الإصابة بالربو، لكن لا ينصح بتناول أكثر من كوب واحد باليوم.
القراص
القراص هو نوع من الأعشاب الذي يعمل على توسيع الممرات الشعبية بالرئة، ويتم تناوله عن طريق إضافته للشاي أو العصير المفضل لديك.
فهو أحد أقوى الأعشاب التي تعمل على علاج الالتهابات الشعبية والربو ويتم استخدامه عن طريق وضع ملعقة منه مع كأس من الماء المغلي، ويتم تناوله مرتين باليوم صباحا ومساء.
اليانسون
اليانسون هو أشهر الأعشاب وأكثرها توفراً عند الجميع بسبب قدرته المعروفة لمعالجة لعديد من الأمراض والحساسية الصدرية هي إحدى تلك الأمراض، فهو يحتوي على الكثير من المكونات الطبيعية التي لها القدرة على مقاومة الربو الشعبي والحساسية، يتم تناوله عن طريق إضافة ملعقة منه لكأس من الماء المغلي، ويمكن غليه مع الماء، ويتوفر اليانسون أيضا بشكل أكياس توضع مع الماء الساخن، يتم تناول اليانسون مرتين باليوم صباحا ومساء.
البصل
للبصل تأثير قوي في علاج الربو الشعبي، ويتم استخدامه عن طريق تقطيه إلى شرائح رقيقة، وإضافة عسل النحل إليه والاحتفاظ بهما معا في برطمان لمدة لا تقل عن 24 ساعة، ويتم تناول 4 ملاعق كبيرة منه يوميا.
الثوم
الثوم معروف بقدرته الكبيرة على علاج الكثير من الأمراض، حيث إنه يعمل عمل المضاد الحيوي الطبيعي وله قدرة هائلة على قتل الجراثيم، فيتم تناول ثلاث حبات منه يوميا وبمواعيد منتظمة حيث إنه يشبه المضاد الحيوي في تأثيره.
العرقسوس
يتميز العرقسوس بقدرته على علاج بعض الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي فهو معروف بفوائده الغذائية، ويتم استخدامه عن طريق تناول ما لا يقل عن ثلاثة كؤوس منه يوميا، ومن الممكن غليه مع لماء وأيضا شربه ثلاث مرات باليوم.
الجنكة
الجنكة هو أحد أنواع النباتات العشبية التي لها قدرة هائلة على علاج الربو والحساسية الصدرية لما يحتوي عليه من مواد تساعد على تفتيح الممرات الشعبية، ويتم أخذ خلاصة الجنكة بمعدل مرة باليوم.
الذهاب للطبيب المختص والالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب وأخذها في مواعيدها المحددة حتى لا تحدث أي مضاعفات.
تجنب مهيجات الجهاز التنفسي من التدخين أو الغبار وعوادم السيارات.
الاهتمام بالحالة النفسية منعاً لزيادة الحساسية.
محاولة تجنب الخروج في فترات الجو المتقلب وتغير المواسم، لأن ذلك يسبب تهيج شديد للحساسية.
الابتعاد عن القيام بالمجهودات البدنية العالية، أو الصراخ والتحدث بصوت عالي.
علاج الحساسية الصدرية والكحة شراب طبيعياً
أشار الأطباء إن الأعشاب الطبيعية والعناصر الغذائية من أكثر الطرق المساعدة في تقليل أعراض الحساسية الصدرية، فإن المشروبات الساخنة تعمل على إذابة البلغم من الصدر وتهدأ الكحة بشكل ملحوظ.
العسل: يعتبر العسل من أشهر الطرق التي تهدأ من حساسية الصدر والالتهابات، إذ أنه يحمي من تراكم البكتيريا والفيروسات، وعلى هذا يفضل تناوله مع كمية من الليمون أو وضعه مع المشروبات الساخنة بديلاً للسكر.
القرنفل: يوجد بداخل القرنفل مركبات فينولية، كما أنها تحد من ألتهابات الحلق وأعراض الحساسية، لذا يمكن تناوله مع المشروبات الساخنة وإضافته مع الأكلات الغذائية.
النعناع: يعتبر النعناع من أهم العناصر الطبيعية التي تهدأ من الحساسية، إذ أنه يعالج الاحتقان ويقلل من إفراز الهيستامين، لذا يفضل تناول كوب من النعناع مع وضعه في إناء ماء ساخن وإضافة ملعقة من عسل النحل، على أن يتم تناوله كوب أو كوبين في اليوم.
يمكن وضع النعناع مع الشاي وتناوله خلال اليوم، أو إضافته مع مشروبات طبيعية أخرى.
نصائح عند تناول أدوية الحساسية
يلزم أن تكون أدوية الحساسية تحت إشراف الطبيب المعالج، وفي حالة تشخيص المريض بالربو من الضروري الالتزام بالبخاخة والدواء حتى لا يتعرض لنوبات تنفسية شديدة.
يلزم غسل اليدين عند البدء في تناول العلاجات، وفي حالة الشعور بأي أعراض كآثار جانبية يجب وقف العلاج.
يفضل الإكثار من تناول المشروبات الساخنة بشكل يومي لتحسين حالة الجهاز التنفسي، مع تجنب الروائح النفاذة منعاً لتهيج الحساسية.
يلزم حفظ الأدوية العلاجية في مكان جاف بعيداً عن متناول أيدي الأطفال، مع وضعها في مكان بدرجة حرارة متوسطة.
إلى جانب هذا يفضل التواجد في أماكن بها هواء مفتوح، وتجنب الجلوس في أماكن مغلقة حتى لا تزداد الحساسية.
أسئلة شائعة
هل يوجد علاج نهائي للحساسيه ام لا؟
أن الحساسية الصدرية من الأمراض المزمنة التي يصعب علاجها بشكل نهائي، لكن هناك بعض العلاجات التي تحد من أعراضها وتحسن من حالة الجهاز التنفسي ويكون ذلك من خلال تقليل كمية الهيستامين المسبب للحساسية الشديدة.
هل الحساسية دليل على نقص المناعة؟
أن الحساسية دليل على مهاجمة بعض الأتربة والهواء الضار للجسم وفي تلك الحالة يكون من الصعب على المناعة مجابهة الغبار، وبناء على هذا يشعر المريض بكحة شديدة وصعوبة في التنفس، بالإضافة إلى شعور المريض بالخمول والتعب الشديد.
