اسباب واعراض التهاب البول للحامل وعلاجه مجرب

شيماء محمد صدقي 12 سبتمبر، 2019
اسباب واعراض التهاب البول للحامل وعلاجه مجرب

التهاب البول للحامل

يعد التهاب البول من المشكلات الشائعة خلال فترة الحمل ويحدث نتيجة تعرض السيدة الحامل لنوع من أنواع بكتيريا الجهاز البولي خاصة مع ضعف المناعة الذي يحدث مع الحمل مما يجعل السيدة أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة، هذا بالإضافة إلى طبيعية تكوين الجهاز التناسلي للسيدة الذي يجعل مرور البكتيريا أسهل بكثير من الرجال حيث تنتقل من فتحة المهبل لمجرى البول .، وسوف نشرح أسباب وعوامل الخطورة المؤدية لالتهاب البول للحامل فيما يلي:

  • يشير الأطباء أن التهاب البول يحدث نتيجة عدوى المسالك البولية وتحدث في أي مرحلة من الحمل، وذلك لأن النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بتلك الحالة الطبية.
  • تزيد فرص إصابة السيدة بالتهاب البول خلال فترة الحمل نتيجة ضغط الجنين المستمر على المثانة الأمر الذي قد يؤدي لتسريب نقاط من البول والمساعدة في نشاط البكتيريا، هذا بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية والجسدية التي تحدث خلال الحمل وضعف المناعة وتوسيع مجرى البول، كذلك وجود بعض المشاكل الصحية مثل الإصابة بمرض السكر.
  • يرجى العلم أن النساء المصابات بالتهاب البول قبل الحمل هم الشخصيات الأكثر عرضة للإصابة به خلال فترة الحمل، كذلك إذا أنجبت السيدة عدة مرات في السابق .
  • خلال فترة الحمل يحدث تمدد للرحم مما يساعد على انتشار البكتريا لمجرى البول.
  • التغييرات الهرمونية فترة الحمل أحد أهم عوامل الخطورة التي تزيد من فرصة التهاب البول ، حيث تعمل تلك تغيير في تركيبة البول الذي يصبح أقل حموضة ويحتوي على نسبة عالية من السكريات والهرمونات والبروتينات ، وهذا يكون بيئة خصبة لنمو البكتريا.
  • هناك بعض عوامل الخطورة التي في حالة توافرها تكون السيدة الحامل أكثر عرضة من غيرها بالإصابة بالتهاب البول مثل عدوى المسالك البولية سابقاً ، الإصابة بداء السكر ، الإصابة بفقر الدم المنجلي ، تثبيط المناعة ، الأم الحامل أقل من 20 عام ، كذلك الأم الحامل أكثر من 35 عام.

أعراض التهاب البول للحامل

يوجد العديد من الأعراض التي تظهر على السيدة الحامل وتشير إلى إصابتها بالتهاب البول حيث يجب عليها مراجعة الطبيب المختص للبدء في خطة العلاج لتفادي المخاطر المحتملة ومن بين هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور بحرقان في البول وألم شديد في البول.
  • كثرة التبول مع الشعور بعدم القدرة على تفريغ المثانة بصورة مستمرة.
  • الشعور بالقيء والغثيان المتكرر.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم الأمر الذي قد يصل إلى الحمى.
  • الألم في منطقة الحوض وأسفل الظهر.
  • بول مصحوب بقطرات من الدماء.

هل يعتبر التهاب البول لدى الحامل خطير

قد أكدت الدراسات والأبحاث إلى أن أي عدوى خلال فترة الحمل قد تكون خطيرة سواء على الأم أو على الطفل ، لأنها قد تزيد من خطر التعرض إلى الولادة المبكرة، لذلك يجب أن يتم اتباع كافة التعليمات الواجب السير عليها من أجل تجنب الإصابة بالتهاب البول خلال فترة الحمل.

  • كما أن في حالة الإصابة بها عليها الإسراع في العلاج لتفادي المخاطر المحتملة ، حيث يقوم الطبيب المختص بوصف المضاد الحيوي الآمن فترة الحمل ، وذلك لأن نسبة كبيرة من تلك العلاجات محظورة فترة الحمل.
  • يشير الأطباء أن يرتبط التهاب البول أثناء الحمل العديد من الأضرار المحتملة لذلك من الأهمية الإسراع في العلاج مثل التهاب الكلى وعدوى الكلى وقد يصل الأمر لتسمم الدم نتيجة انتشار البكتريا بالجهاز البولي.
  • كذلك تزيد خطورة التعرض للولادة المبكرة المرتبطة بانخفاض في وزن الطفل عند الولادة وصعوبة التنفس.
  • كشفت دراسات علمية لارتباط التهاب البول للحامل بخطورة ولادة طفل ميت أو زيادة معدلات وفيات المواليد.

كيفية تشخيص التهاب البول خلال الحمل

يتم تشخيص التهاب البول خلال فترة الحمل عن طريق عمل اختبار مزرعة البول من أجل التأكد من وجود البكتيريا أو خلايا الدم الحمراء أو البيضاء وعادة ما يكون ذلك في بداية الحمل، وبعد إجراء التحاليل الطبية سوف يتم العثور على أحد هذه الأشياء:

  • وجود نوع من أنواع البكتيريا الجرثومية.
  • حدوث التهاب في المثانة أو التهاب في المسالك البولية.

ولكن في حالة التأكد من الإصابة بالتهاب المسالك البولية على الأمهات الحوامل الإسراع في العلاج لأن تجاهل الأمر يشكل خطورة على كل من الأم الحامل والجنين كما تزيد مخاطر وصول البكتريا للكلي مما يجعلها حالة طبية خطيرة فترة الحمل.

علاج التهاب البول أثناء الحمل

يشير الأطباء أن العلاج الرئيسي والأول لالتهاب البول للحامل اللجوء للمضادات الحيوية التي تختلف في أنواعها وفقاً لمرحلة الحمل كما أنها الكثير من تلك الأدوية محظورة فترة الحمل .

  • لقد توصلت الدراسات العلمية لبعض المضادات الحيوية الآمنة للجنين ولكن يحدد الطبيب الجرعة المناسبة ومدة الاستعمال كما يتأكد بعد قرص العلاج من التعافي التام ، ومن تلك الأدوية :
    • الأموكسيسيلين.
    • السيفالكسين
    • الأمبيسلين
    • الإريثرومايسين
    • الفوسفومايسين
    • نتروفورانتوين
  • كما يوصي الطبيب الأمهات الحوامل المصابات بالتهاب البول ببعض النصائح التي من شأنها تسريع العلاج مثل الابتعاد عن العلاقة الجنسية وفي حالة ممارستها أن تكون بواسطة الواقي الذكري.
  • كذلك الحفاظ على نظافة المنطقة التناسلية وأن تكون جافة مع تغيير الملابس الداخلية وارتداء ملابس مريحة وواسعة من القطن.
  • إضافة لأهمية إفراغ المثانة أول بأول وعدم جعل البول يتراكم في المثانة .

كيفية الوقاية من التهابات البول للحامل

هناك العديد من النصائح الوقائية من التهاب البول للحامل كما أن في حالة الإصابة بها تستخدم كوسيلة لتسريع العلاج والوقاية من تلك الحالة الطبية ، ومن تلك الإرشادات.

  • تقوية الجهاز المناعي أول النصائح الوقائية وذلك بتناول مكملات فيتامين سي أو الأطعمة الغنية بذلك الفيتامين مثل البرتقال واليوسفي والبرتقال ، فهو أهم الفيتامينات المحاربة للبكتريا والمضادة للالتهاب بصورة طبيعية.
  • تناول خل التفاح المخفف حيث يتم إضافة منه ملعقة إلى كوب من الماء وتناوله مرة أو مرتين يومياً حيث له دور في إعاقة نمو البكتريا المسببة لالتهاب البول مع مراعاة تجنب استعماله في الصورة المركزة.
  • ضرورة إفراغ المثانة بشكل متكرر لا سيما قبل وبعد ممارسة العلاقة الجنسية.
  • ارتداء الملابس الداخلية ويفضل أن تكون مصنوعة من القطن.
  • تجنب ارتداء الملابس الداخلية الضيقة خاصة خلال فترة المساء.
  • ضرورة تجفيف المنطقة بصورة جيدة من الأمام للخلف وليس العكس.
  • تجنب الدش المهبلي والعطور والبخاخات والغسول الذي يحتوي على الكحول.
  • شرب الكثير من الماء ما لا يقل عن 3 لترات.

أسئلة شائعة

هل التهابات المسالك البولية تؤثر على الجنين؟

أن التهاب المسالك البولية في حالة تجاهله وتركه بدون علاج يؤثر سلبياً على الجنين حيث يزيد من فرصة الولادة المبكرة.

كيف اتخلص من التهاب البول في الحمل؟

يحتاج التخلص من التهاب البول في الحمل إلى استعمال المضادات الحيوية التي يستوجب أن تتم بوصفة من الطبيب المختص وفقاً لنوع البكتريا ، وكذلك أن تكون آمنة أثناء الحمل ولا تلحق ضرر بالجنين أو مراحل نموه داخل الرحم.

كيف اعالج التهاب البول بدون مضاد؟

المضاد الحيوي أساسي لعلاج التهاب البول ولكن هناك طرق أخرى تساعد على التخلص منه مثل إفراغ المثانة وعدم تركها للامتلاء مما يساعد على التخلص من البكتريا بخروجها خارج الجسم ، استعمال الواقي الذكري عند ممارسة الجماع ، العناية بالنظافة الشخصية وتنظيف المنطقة التناسلية من الأمام للخلف .

المراجع