سدادة الرحم كيف شكلها

روان السيد 11 سبتمبر، 2019
سدادة الرحم كيف شكلها

سدادة الرحم كيف شكلها

هي مجموعة من الإفرازات المخاطية والتي تكون ذات لون أبيض أو شفاف ويكون لها قوام سميك ولزج، وفي أغلب الوقت تكون مختلطة بخيوط من الدم الوردي أو البني فيكون لون الدم الذي تكتسبه من عنق الرحم أو الدم المتجمد، وتتميز تلك السوائل المخاطية باحتوائها على كميات كبيرة جدا من الأجسام المحاربة للبكتيريا، والببتيدات المضادة للميكروبات، وبهذا الشكل والمواد التي تحتوي عليها تتشابه كثيرا مع مخاط الأنف.

متى تتشكل سدادة الرحم

سدادة عنق الرحم المخاطية والمكونة من مجموعة من الإفرازات المخاطية التي تتكون معا في الثلث الأول من الحمل وخاصة مع بداية الأسبوع السابع تقريبا، وبسدها لعنق الرحم فهي تعمل عمل الحاجز بين الرحم وما يوجد خارجه من بكتيريا وميكروبات، فهي تقوم بحماية الرحم من انتقال أي عدوى مهبلية أو بكتيريا وبذلك تحمي الجنين وتحافظ عليه من العدوى.

هل نزول السداده يعني ولاده

مع الأسابيع الأخيرة بفترة الحمل تنزل السدادة المخاطية مصاحبة بعض شعيرات الدم فيكون لونها مائل إلى الوردي وذلك بسبب امتزاج السوائل المخاطية مع الدم، وأحيانا مع تواجد دم بني متجمد بعنق الرحم فتتلون خطوط الدم المرافقة للمخاط باللون البني، وإذا نزلت السدادة المخاطية فهذا يعني أن عليك أن تستعدي لبدأ المخاض بأي وقت.

  • ولكن ذلك لا يعني أن المخاض يبدأ بعدها مباشرة، وعلى الرغم من أنها أقوى العلامات على اقترابه إلا أن المخاض قد يبدأ بعدها بفترة تمتد حتى أسبوع.

انواع سدادة الرحم

تكون السدادة المخاطية واحدة لدى جميع السيدات من حيث الشكل والخواص، ولكنها تختلف بعدد مرات الولادة والحمل من امرأة لأخرى من حيث:

السدادة المخاطية مع الحمل البكري

في حال كان حملك الأول فنزول سدادة عنق الرحم المخاطية لا يعني أن المخاض سيبدأ على الفور، حيث بالحمل الأول من الممكن أن تكون المدة بين نزول السدادة والمخاض 7 أيام، ولكن تتعرضين للشعور ببعض الأعراض خلال تلك الفترة، منها:

  • الإحساس بتقلصات خفيفة بالرحم ومن واجبها أن تهيئك لانقباضات الطلق الشديدة.
  • آلام شديدة في أسفل الظهر والبطن.
  • آلام حادة بالمهبل قد تستمر حتى الولادة.

السدادة المخاطية مع الحمل الثاني أو أكثر

إذا كنت في حملك الثاني أو الثالث فيكون حينها نزول السائل المخاطي من أقوى الدلائل على اقتراب المخاض وبدايته، فتكون الفترة بين نزول السدادة والمخاض لا تتعدى الساعات، ويتطلب الذهاب إلى المستشفى حالا واستشارة الطبيب المختص.

الحالات التي تستدعي الاتصال بالطبيب

يجب عليك الاستمرار على المتابعة مع الطبيب المختص في جميع مراحل الحمل، والأهم أن تكوني على اتصال ومتابعة دائمة مع طبيبك الخاص فور نزول السدادة المخاطية حتى لحظة الولادة، وذلك لتتعرفي على الوقت المتوقع لبدء المخاض وكم تبقى لك من الوقت للولادة.

  • ولأن كما تحدثنا من قبل عن أهمية السدادة المخاطية في منع البكتيريا والميكروبات من الدخول للرحم، لذا عند نزولها ينصح بعدم القيام بالعديد من الأنشطة التي قد تعرض الرحم لانتقال العدوى، واستشارة الطبيب حول كيفية المحافظة على الرحم من البكتيريا.

كيف تتكون السدادة المخاطية

هناك العديد من النساء من هم يتساءلون حول الطريقة التي تتكون بها السدادة المخاطية، وهذا ما يتضح عبر الأسطر التالية:

  • في بداية الأمر يجب بإن نتعرف على الأهمية الخاصة بتلك السدادة  حيث أن كونها على القيام بوقاية الجنين عن الوسط الخارجي للرحم وما يمكن بأن يدخل إليه عبره.
  • علماً بإن السدادة المخاطية للرحم تتكون منذ بداية حدوث التلقيح الخاص بالبويضة ومن ثم القيام بدخول الحيوان المنوي إليها ومن هنا يبدأ الحمل في أن يحدث.
  • وهذه المرحلة تشهد حدوث تعلق في تلك البويضة بالرحم ويبدأ الجسم في هذه المرحلة في أن يتم إفراز الهرمون الخاص بالإستروجين وغيره من هرمونات الحمل التي تعتبر بمثابة عامل مساعد على القيام بتثبيت البويضة في المكان المخصص لها ومن ثم يتم القيام بتعزيز انقسامها.
  • وفي هذا الحين يتم القيام بإفراز هرمونات الحمل التي تقوم بعمل على القيام بزيادة الإفرازات المخاطية  التي توجد في منطقة عنق الرحم والتي  غالباً ما تشهد تجمع مجموعة متعددة من التكتلات الدموية والإفرازات المختلفة التي تُفرز من الجسم حتى تتكون  في النهاية هذه السدادة على عنق الرحم.
  • علماً بإن القطر الخاص بتلك السدادة غالباً يتراوح ما بين 4 سم إلى 5 سم، مع العلم بإن هذه السدادة منذ بداية تكونها في بداية الحمل تقوم بدور رئيسي في العمل على عزل بيئة الجنين عن  مختلف المؤثرات الخارجية حتى يتم اكتمال نمو الجنين كلما تقدمت المرأة في أشهر الحمل.

هل نزول السداده يعني ان الرحم مفتوح

يُعد هذا التساؤل من أكثر التساؤلات التي تشغل أذهان العديد من المساء اللواتي يرغبن في القيام بمعرفة إن في حال إن سدادة الرحم نزلت بالفعل هذا يدل على اقتراب الولادة أم لا، وهذا ما سوف يتضح خلال الأسطر التالية:

  •  بدايةً نشير إلى أن نزول سدادة الرحم يمكن بإن نشير إلى أنه يُعد  بمثابة علامة من العلامات الدالة على أن عنق الرحم بالفعل قد انفتح وفعلياً هذا يعتبر دلالة على اقتراب موعد الولادة.
  • علينا بإن نشير إلى أن المرأة الحامل تبدأ في أن تفقد هذه السدادة  في الأسبوع الأربعين أو الثاني والأربعين من الحمل على الأرجح.
  • علماً بإن هذا الفقد يبدأ في أن يحدث عندما يبدأ الرحم في أن يتمدد ويتوسع ومن ثم لا تجد السدادة مكان يمكنها بإن تلتصق به، ففي هذه المرحلة يبدأ جسم المرأة الحامل في أن يتخلص منها.
  • وهنا تبدأ تلك السدادة في أن تنزل من عنق الرحم، مع العلم بإن نزولها في الغالب قد يرافقه نزول مجموعة من الدماء والسوائل المختلطة من قبل رحم المرأة.
  • وغالباً ما تبدأ المرأة في أن ترى العديد من الإفرازات والتجمعات الدموية التي تدل على نزول السدادة ولكن هذا لا يشير بالفعل بأن الولادة على الأبواب أو في خلال ساعات، بل من الممكن بإن تنزل تلك السدادة قبل الموعد  الخاص بالولادة بمدة تبلغ أكثر من أسبوع أو أسبوعين.
  • وفيما بعد يتم القيام بنزول السدادة في العديد من الأحيان  بشعور معين يرافقه شعور تشعر به المرأة الحامل، ففي الغالب يكون هذا الشعور مليء بالعديد من التقلصات والمغص النابع من المنطقة السفلية للبطن، والتي غالباً ما تتشابه للغاية مع الشعور الخاص بتقلصات من الدورة الشهرية.
  • لهذا السبب ففي الغالب يتم القيام برؤية نزول السدادة في وقت قد يسبق أو يأتي بعده نزول السائل السلوي المحيط بالجنين والذي يحميه من الجانب الخارجي أي من البكتيريا والجراثيم.
  • لهذا السبب فيتم القيام بنزول السدادة في الحمل للمرة  الأولى في أوان متأخر عن الموعد المحدد للولادة بفترة قد تصل إلى ما يقرب من حوالي أسبوعين.

أسئلة شائعة

ما هو شكل سدادة عنق الرحم؟

تتكون سدادة عنق الرحم من مجموعة من الإفرازات المخاطية والتي تكون ذات لون أبيض أو شفاف ويكون لها قوام سميك ولزج، وفي أغلب الوقت تكون مختلطة بخيوط من الدم الوردي أو البني فيكون لون الدم الذي تكتسبه من عنق الرحم أو الدم المتجمد، وتتميز تلك السوائل المخاطية باحتوائها على كميات كبيرة جدا من الأجسام المحاربة للبكتيريا وبهذا الشكل والمواد التي تحتوي عليها تتشابه كثيرا مع مخاط الأنف.

هل يُعد نزول السداده يعني ان الرحم مفتوح؟

نعم حيث أن نزول سدادة الرحم يمكن بإن نشير إلى أنه يُعد  بمثابة علامة من العلامات الدالة على أن عنق الرحم بالفعل قد انفتح وفعلياً هذا يعتبر دلالة على اقتراب موعد الولادة، علينا بإن نشير إلى أن المرأة الحامل تبدأ في أن تفقد هذه السدادة  في الأسبوع الأربعين أو الثاني والأربعين من الحمل على الأرجح.

المراجع

1

2

3