ما هي أسباب ألم الرحم وعلاجه مجرب

روان السيد 13 سبتمبر، 2019
ما هي أسباب ألم الرحم وعلاجه مجرب

أسباب ألم الرحم

ألم الرحم هو الألم الذي تشعر به النساء في منطقة أسفل السرة، وتتعدد الأسباب وراء الشعور بذلك الألم حيث أنه قد يكون ناتج عن الإصابة ببعض الأمراض بالرحم، والتي سيكون من السهل علاجها فور تشخيصها ولذلك يجب زيارة الطبيب على الفور في حال الشعور بألم في الرحم مجهول المصدر ، حيث نوضح الأسباب المؤدية لذلك فيما يلي:

بطانة الرحم المهاجرة

  • بطانة الرحم المهاجرة هي حالة تصيب الرحم ويحدث بها فرط نمو لأنسجة بطانة الرحم خارج الرحم وقد تنتشر حتى قناتي فالوب والمبايض، وعادة ما يتخلص الرحم من الأنسجة الزائدة لبطانة الرحم مع كل دورة شهرية ولكن نظراً لأنها تنمو على السطح الخارجي له فلا يكون قادراً على التخلص منها بنفسه.
  • وقد تؤدي بطانة الرحم المهاجرة إلى الإصابة بالتصاقات الرحم أو نمو الأورام الليفية ، حيث تعالج وفقاً للحالة الصحية للمريضة ما بين الأدوية أو الجراحة.

اضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي

  • هي حالة مرضية تصيب كلا من العظام والمفاصل والأنسجة الضامة، وقد تؤدي إلى الإصابة بألم عضلي ليفي مع توتر العضلات بالجزء السفلي من الحوض ، إضافة لالتهاب المفاصل بمنطقة العانة، والفتق، ولذلك تكون أحد أقوى الأسباب للمعاناة من ألم الرحم.

التهاب الحوض المزمن

  • يسبب التهاب الحوض آلام حادة بالرحم حيث أنه ينتشر حتى الرحم والمبايض وقناتي فالوب، وينتج التهاب الحوض عن الإصابة بإحدى العدوى المزمنة والمنقولة جنسيا مثل الكلاميديا، وفي أغلب الأحيان تسبب ظهور ندوب بالحوض ، ويشير الأطباء أنها من الحالات الطبية التي يجب أن تعالج لأنها من مسببات العقم وصعوبات الإنجاب.

ورم ليفي بالرحم

  • الأورام الليفية بالرحم تكون عبارة عن بعض الأنسجة والخلايا التي تنمو بالرحم وتمثل أورام حميدة غير سرطانية، ومن المعروف عنها أنها لا تتسبب بأي أعراض في الدرجات البسيطة من الإصابة، ولكن إذا اشتدت درجة الإصابة وكبر حجم الورم قد تتسبب بألم مزمن وذلك نتيجة للضغط الزائد وأنها تتسبب بموت بعض الأنسجة بالرحم لأنها تمنع وصول كميات كافية من الدم إلى الرحم.

مرض القولون العصبي

  • قد لا تتعلق الإصابة بالقولون العصبي بألم الرحم ولا تسبب ألم بالرحم من الأصل، لكنه يسبب انتفاخ بالبطن وإمساك وآلام شديدة في الجزء السفلي من البطن وآلام حادة بالحوض، مما يسبب اختلاط بالأمر لدى بعض النساء ويعتقدن أنه ألم بالرحم.

التهاب المثانة الخلالي

  • يسبب التهاب المثانة زيادة الحاجة للتبول وألم حاد بالمثانة، ويسبب أيضاً الشعور بألم بالحوض مما يعتقده بعض النساء أنه ألم بالرحم، ولكنه لا علاقة له به وغالبا ما يختفي ذلك الألم بعد القيام بالتبول.

الحمل خارج الرحم

  • الحمل خارج الرحم هو الحمل الذي تبقى فيه البويضة المخصبة بإحدى قناتي فالوب وتكون غير قادرة على الانتقال للرحم، مما ينتج عنه نمو الجنين خارج الرحم ويسبب آلام حادة وغير طبيعية بالرحم، وتشتد في حال انفجر الحمل ويسبب خطراً كبير على حياة الأم في تلك الحالة.

الإصابة بتكيس المبايض

  • وهي حالة تصيب بعض النساء ويحدث بها أنه بعد تكون البويضة داخل كيس المبيض وانتقالها إلى قناة فالوب لا يختفي ذلك الكيس ويبقى موجودا لمدة تزيد عن أسبوعين، مما يسبب آلاما شديدة بالمبيضين والرحم، كما أنه في بعض الحالات يكبر حجم الكيس ثم ينفجر مسببا ألم حاد وغير طبيعي، وقد يصاحب تلك المتلازمة أعراض مثل: التقيؤ وألم حاد في الجزء السفلي من الظهر.

آلام الدورة الشهرية

  • تصاب معظم البنات والسيدات بآلام حادة في الجزء السفلي من البطن أي منطقة الرحم أثناء الدورة الشهرية، والفترة التي تسبقها (PMS)، وقد يكون ألم غير مستمر ويشتد أحياناً ويكون بسيطاً في أحيان أخرى، ويختلف من امرأة لأخرى.

بعض الأسباب النفسية

  • هناك بعض الأمراض النفسية التي تؤثر على الصحة الجسدية ومن ثم من المحتمل أن تشعر النساء بألم الرحم ومن تلك الأمراض : الاكتئاب و الضغط العصبي المزمن وزيادة الضغط العاطفي ، إضافة للتعرض لإساءة جنسية أو بدنية بشكل عام سواء كانت منذ زمن أو حديثاً.

تشخيص ألم الرحم عند النساء

  • حين زيارة الطبيب المختص وإخباره بألم الرحم بصورة متكررة يبدأ في إجراء بعض الاختبارات الطبية التي تساعد على تشخيص السبب لتقييم الحالة الصحية من أجل تحديد طريقة العلاج المناسبة.
  • يقوم الطبيب بالفحص البدني لمنطقة البطن مع الفحص الداخلي للمهبل وللمستقيم.
  • قد يطلب اختبار البول للتحقق إذا كان ألم الرحم بسبب الإصابة بعدوى بكترية.
  • الاستعانة بالموجات الفوق الصوتية لرؤية الأعضاء التناسلية .
  • الاستعانة بمسحة المهبل أو مسحة عنق الرحم .
  • كذلك يمكن أن يطلب فحص الدم لاستبعاد أو تأكيد الإصابة بسرطان المبيض.
  • ويجب أيضاً على المرأة حين الإصابة بألم الرحم تدوين كافة الأعراض المصاحبة لذلك الألم لإخبار الطبيب عنها مما يسهل عليه مهمة تشخيص السبب وراء ذلك الألم في الرحم.

علاج ألم الرحم عند النساء

ينصح النساء التي تعاني من ألم الرحم بدون معرفة السبب وبصورة متكررة مراجعة الطبيب المختص حيث يقوم بإجراء بعض الاختبارات الطبية للكشف عن سبب الألم ومن ثم وصف العلاج المناسب الذي يختلف من سيدة لأخرى وفقاً لحالتها الصحية ، وسوف نوضح خيارات علاج ألم الرحم فيما يلي:

  • مسكنات الألم : يوصى الطبيب بالأدوية المسكنة للألم التي تعمل على تخفيف وتسكين الوجع مثل الأسبرين أو الايبوبروفين.
  • العلاج بالهرمونات : من المحتمل أن يوصى الطبيب بالعلاج الهرموني التي من أبرزها موانع الحمل الفموية ، وذلك في بعض الحالات الطبية مثل بطانة الرحم المهاجرة أو الأورام الرحمية الليفية.
  • المضاد الحيوي : يكون هو العلاج الأمثل في حالة أن يكون ألم الرحم نتيجة الإصابة بعدوى بكترية مثل العدوى التي تنتقل عبر ممارسة الجنس.
  • العلاج الجراحي : في بعض الأحيان يكون التدخل الجراحي هو الحل وذلك في الحالات الطبية الشديدة والمزمنة مثل الاستعانة بجراحة المنظار.
  • مضادات الاكتئاب: تعتبر من الأدوية المسكنة للألم في الحالات المزمنة ، كما أنه العلاج الأمثل في ألم الرحم الناتج عن مشكلة نفسية أثرت على الجسد.
  • التمارين الرياضية : هناك بعض التمارين الفعالة في تسكين ألم الرحم مثل التدليك والاسترخاء ، كما أن تمارين تقوية عضلات البطن والرحم من أشكال التمارين المناسبة أيضاً.

أسئلة شائعة

كيف اعرف ان لدي التهابات في الرحم؟

هناك بعض الأعراض الدالة على التهاب الرحم والتي يجب فيها التوجه لعيادة طب النساء مثل ألم أثناء العلاقة الجنسية والإفرازات المهبلية غير طبيعية والغير مألوفة ، كذلك الشعور ليونة الرحم عند تحسس منطقة البطن ، إضافة للنزيف المهبلي خارج مواعيد الدورة الشهرية مع آلم البطن والحوض والرحم.

على ماذا يدل الم في الرحم؟

يشير ألم الرحم للعديد من الأسباب مثل التغييرات الهرمونية أو التهاب الرحم أو التهاب الحوض أو بطانة الرحم المهاجرة أو تكيس المبايض أو الأورام الليفية الرحمية ، وهذا يتطلب مراجعة دكتورة نسائية لمعرفة السبب بواسطة الفحص الطبي ثم بدء الخطة العلاجية.

كيف اتخلص من الام الرحم؟

التخلص من ألم الرحم يحتاج للخضوع للعلاج الطبي وفقاً للحالة الطبية المسببة لها ، وهذا يتم بوصفة من الطبيب المختص ، وهناك طرق أخرى تساعد بسرعة على تسكين الألم مثل وضع كمادات دافئة مكان الألم أو الحصول على حمام ماء دافئ ، ويمكن استعمال دواء مسكن للألم .

المراجع

1

2