ابحثي عن أي موضوع
هبوط الرحم هو الحالة التي ينزل فيها الرحم عن وضعه الطبيعي وقد يبرز أو يظهر من خلال المهبل، وتحدث تلك الحالة نتيجة ضعف الأنسجة والأربطة المكونة لعضلات أسفل الحوض والذي يؤدي إلى عجزها عن رفع الرحم بمكانه الطبيعي، فيؤدي ذلك الضعف إلى هبوط الرحم، كما أنها حالة من الممكن أن تحدث لأي سيدة وبأي عمر ولكن يكثر حدوثها بين السيدات اللواتي تعرضن لعمليات ولادة أو إجهاض لأكثر من مرة، بالإضافة إلى أن التقدم بالعمر يعد عاملا كبير حيث يكون النساء اللواتي تعرض إلى انقطاع الدورة الشهرية أكثر عرضة للإصابة، وسنتعرف أكثر على هبوط الرحم وأعراضه وأسبابه والعلاجات المقترحة من خلال مقال اليوم عبر موقع أنا مامي.
شاهدي في هذا المقال
ما يلي من الأعراض لا تظهر إلا في حالات الهبوط المتوسط أو الحاد، أما إذا كان هبوطا بسيطا لا تظهر به أي أعراض، ومن أعراض الإصابة بهبوط الرحم:
السبب الأساسي للإصابة بهبوط الرحم وكما ذكرنا من قبل هو ضعف عضلات الجزء السفلي بالحوض، والذي ينتج عن بعض الأسباب منها:
يختلف تأثير هبوط الرحم على الحمل حسب درجة الهبوط، فإذا كان الهبوط بسيطا فيعد الحمل فرصة لعودة الرحم لوضعه الطبيعي مع حلول الشهر الثالث أو الرابع ولا يعد سقوط الرحم مشكلة.
أما في حالة كان الهبوط متوسطا أو حادا فيجب عليك استشارة الطبيب والمتابعة في الشهور الأولى خاصة فقد يحتاج إلى تركيب حلقة مهبلية لتساعد الحوض على الاستمرار في رفع الرحم.
ينصح بالمتابعة الدائمة مع الطبيب في حالات الإصابة بهبوط الرحم أثناء الحمل لضمان عدم حدوث أي مضاعفات تضر بصحة الحمل أو الجنين.
في حالة الإصابة البسيطة بهبوط الرحم من الممكن اتباع بعض النصائح والعلاجات المنزلية التي تحد من الإصابة وتساعد على العلاج:
مع تقدم مرحلة الإصابة يتعقد العلاج بشكل أكبر ولا تجدي تلك العلاجات المنزلية جدوى، ويكون الحل الوحيد هو اللجوء إلى الفرازج المهبلية وهي:
علاج هبوط الرحم عن طريق العمليات الجراحية يكون خاصا بحالات الهبوط الشديد والذي لا يجدي العلاج معهم، وإجراء جراحة هبوط الرحم لا يعد حلا مستحبا لمن يخططون للإنجاب، حيث تنقسم الجراحة إلى نوعين من العمليات إحداهما استئصال الرحم والذي يكون الحمل معها مستحيلا، والأخرى تعليق الرحم والذي يصعب معها الحمل حيث يعجز الرحم عن تحمل ضغط الجنين خلال فترة الحمل.
في نهاية مقال اليوم ننصح بزيارة الطبيب في حال الشعور بأي من الأعراض، واستشارته حول طريقة العلاج الأنسب لحالتك.