تجربتي مع تلوثات المهبل بعد الولادة وإرشادات العلاج

سلفانا نعوم 18 مايو، 2024
تجربتي مع تلوثات المهبل بعد الولادة وإرشادات العلاج

نلوث المهبل من المشاكل الصحية التي تصيب النساء بعد الولادة خلال فترة النفاس أو بعد فترة النفاس ، ولا تقتصر على حالات الولادة الطبيعية وأنما ترتبط أيضاً بالولادة القيصرية ، وتعتبر حالة طبية تتطلب العلاج السريع والحرص على النظافة الشخصية لأن لأنها تأثيرات سلبية وخيمة نتيجة لانتشار البكتريا في الجسم والجهاز التناسلي ، وإليكم التفاصيل عبر موقع أنا مامي ، فتابعونا.

تجربتي مع تلوثات المهبل بعد الولادة

  • تجربتي مع تلوث المهبل بعد الولادة بدأت من خلال معاناتها ببعض الأعراض كالحكة المهبلية والحرقة وانتفاخ المنطقة التناسلية والإفرازات المهبلية الغريبة ، الأمر الذي تطلب مراجعة الطبيب المختص وأكد على وجود عدوي في المهبل مما قد يؤثر على مرحلة التعافي في حالة عدم التعامل السريع معها ، ولقد أوصى ببعض الأدوية المضادة للحيوية مع تعليمات صارمة بالنظافة الشخصية وتغيير الملابس الداخلية واستبدال الفوطة الصحية مرة كل ساعتين أو ثلاثة ساعات.
  • تجربتي مع تلوث المهبل بعد الولادة كانت من التجارب المريرة بسبب تأثير تلك المشكلة على مرحلة التعافي بعد الولادة الطبيعية، ولقد بدأت عند ملاحظة ألم في المنطقة التناسلية مستمر والشعور المستمر بحرقة التبول وإفرازات مهبلية غير طبيعية ، ولقد استغرقت فترة العلاج حوالي أسبوعين بوصف أدوية المضادات الحيوية الفموية التي أثبت أنها لا تؤثر بالسلب على إدرار حليب الثدي.

أسباب تلوث المهبل بعد الولادة

يرجع سبب تلوث المهبل بعد الولادة لحدوث عدوى بكترية أو فطرية أو فيروسية في منطقة المهبل الأمر الذي يشكل خطورة في حالة عدم العلاج السريع ، ويتطلب الحصول على مسحة لتعيين نوع الجرثومة وتحديد السبب الكامن لوصف العلاج الأمثل ، وترتبط تلك المشكلة ببعض المسببات وعوامل الخطورة وهي كالآتي:

التغيرات الهرمونية

  • يطرأ على الجسم بعد الولادة مجموعة من التغييرات الهرمونية لاستعادة توازن الهرمونات للمعدل الطبيعي ، وذلك يكون له تأثيرات سلبية على قوة الجهاز المناعي مما يزيد من خطورة العدوى يترتب عليه تلوث المهبل.

المضادات الحيوية

  • في حالات معينة يوصى الطبيب المختص بأدوية المضادات الحيوية بعد الولادة للوقاية من العدوى ، ولكن ينبغي أن تكون بجرعات معتدلة حيث أن الاستهلاك المفرط أو استخدامها لفترات طويلة يترتب عليه نتائج عكسية لتقل البكتريا النافعة في المهبل وإحداث خلل في التوازن البكتري لمنطقة المهبل مما يزيد من خطورة العدوى والالتهاب المهبلي.

تجاهل النظافة الشخصية

  • أن النظافة الشخصية بعد الولادة من شروط التعافي والتئام الجرح ، إذ أن تجاهل النظافة الشخصية للمنطقة التناسلية يزيد من خطورة تلوث المهبل ، لذلك ينصح للوقاية من تلك المشكلة النطافة الشخصية حسب تعليمات الطبيب المختص والحرص على مسح المنطقة التناسلية بعد التبول أو التبرز من الخلف للإمام.

تلوث جرح الولادة

  • أن تلوث جرح الولادة الطبيعية من المشاكل الكبري والأكثر خطورة لأنها تؤدي إلى ضعف التئام الجرح وتلوث المهبل وحدوث عدوى ، وذلك يؤثر بالسلب على مرحلة التعافي ، ويظهر ذلك من خلال أعراض غير مألوفة مثل الحكة في منطقة الحرج والإفرازات الغير طبيعية مما يتطلب مراجعة الطبيب المختص على الفور للتعامل مع المشكلة حسب شدة الحالة..

ضعف الجهاز المناعي

  • ضعف الجهاز المناعي من الأسباب التي تزيد من خطورة الإصابة بالعدوى المهبلية حيث لا يكون الجسم قادر على مقاومة البكتريا والجراثيم والفطريات ، وترتبط تلك المشكلة بالتغيرات الهرمونية بعد الولادة ، إضافة لسوء التغذية وعدم أتباع نظام غذائي متوازن المعادن والفيتامينات وعدم الالتزام بتناول أدوية المكملات الغذائية حسب الجرعة المحددة من قبل الطبيب المختص.

السدادة القطنية

  • أن الخيار الصحي بعد الولادة وخلال فترة النفاس استعمال الفوطة الصحية لامتصاص الدم النازل خلال مرحلة التعافي ، ولقد وجدت الأبحاث الطبية أن السدادة القطنية تزيد من خطورة العدوى المهبلي والعدوى في الجهاز التناسلي لأنها تزيد من مدة بقاء الجراثيم في المنطقة المهبلية مما يزيد من مخاطر العدوى المهبلية والجهاز التناسلي بشكل عام.

إرشادات التعامل مع تلوث المهبل بعد الولادة

  • يوصى الأمهات بعد الولادة في حالة تلوث المهبل بالالتزام بتناول الأدوية الموصوفة من الطبيب المختص حسب المواعيد المحددة ، والحرص على المتابعة المنتظمة لمراقبة التطورات في تلوث المهبل ومتابعة مرحلة التعافي من الولادة.
  • الحرص على الالتزام بتعليمات نظافة جرح الولادة حسب إرشادات الطبيب تبعاً لنوع عملية الولادة لعدم تلوث جرح الولادة وانتقال البكتريا إلى المهبل ، ومن ثم الإصابة بالعدوي البكترية ومضاعفاتها السلبية.
  • في حالة تلوث المهبل ينصح بالتوقف عن ممارسة الجماع لحين العلاج لمنع تفاقم الحالة بفعل انتشار البكتريا عبر الجنس ، وعادة لا يوصى بالعلاقة الحميمية أثناء فترة النفاس لأنها تزيد من خطورة العدوى وتؤثر بالسلب على مرحلة تعافي حرج الولادة.
  • الحرص على النظافة الشخصية وتغير الفوطة الصحية بانتظام مرة كل ساعتين أو ثلاثة ساعات وتغير الملابس الداخلية يومياً ، إضافة للابتعاد تماماً عن السدادة القطنية لأنها تزيد من مخاطر حدوث عدوى.

أسئلة شائعة

كيف اعرف عندي التهاب في المهبل بعد الولادة؟

التهاب المهبل بعد الولادة يظهر من خلال بعض الأعراض الواضحة مثل الحكة والحرقة والشعور بالانزعاج واحمرار حول المهبل ، وأيضاً الإفرازات المهبلية الغريبة وارتفاع درجة الحرارة.

ما هو شكل المهبل الملتهب بعد الولادة؟

شكل المهبل الملتهب بعد الولادة يبدو أنه منتفخ أو محمر عن اللون الطبيعي ، ويزيد الألم والانزعاج بدلاً من أن يتحسن.