ماهو تحليل NIPT فوائده والأمراض التي يكتشفها

سلفانا نعوم 6 مارس، 2021
ماهو تحليل NIPT فوائده والأمراض التي يكتشفها

ماهو تحليل NIPT

نتعرف معاً عبر أنا مامي على تحليل NIPT أحد أهم وأبرز الفحوصات الطبية للحامل من أجل الاطمئنان على الحالة الصحية للجنين ، إذا كنتي ترغبي في معرفة ماهو تحليل NIPT بالتفصيل تابعي مقال اليوم.

  • يعد اختبار NIPT  واحد من الفحوصات الهامة التي يطلبها طبيب أمراض النساء والولادة من المرأة الحامل حينما يشك في وجود مشكلة صحية لدى الجنين تتعلق بمتلازمة داون أو تشوهات صبغية أو مشاكل في الكروموسومات.
  • يساعد تحليل NIPT على معرفة نوع وجنس الجنس سواء كان ذكر أو أنثى.
  • كما يتمكن التحليل من معرفة إلى أي مدى يصاب الجنين بعيوب وتشوهات خلقية.
  • يقوم هذا التحليل باختبار الحمض النووي الموجود في دم المرأة الحامل لمعرفة مدى إصابة الجنين بمشاكل وراثية.
  • يمكن إجراء هذا التحليل في المراحل الأولى من الحمل وتحديداً في بداية الأسبوع 9 للحمل.
  • يجرى من خلال أخذ عينة دم من ذراع المرأة الحامل.
  • تشير إيجابية النتيجة إلى وجود مشكلة صحية في الجنين بينما تدل سلبية النتيجة على تمتع الطفل بصحة جيدة.

فحوصات طبية قبل الولادة

بالإضافة إلى تحليل NIPT يوجد تحاليل وفحوصات أخرى يطلبها طبيب النساء والولادة لمعرفة الحالة الصحية للجنين، كما أن في الكثير من الأحيان يستعين الطبيب بهذه الاختبارات مع تحليل NIPT للتأكد من نتيجة الفحص ، وسوف نقدم أبرز هذه الفحوصات الطبية فيما يلي:

تحليل الزغابات المشيمية

  • يرمز الأطباء تحليل الزغابات المشيمية ب CVS
  • يتم إجراء هذا الاختبار في المراحل الأولى من الحمل وتحديداً في الأسبوع 10 أو الأسبوع 12.
  • يستعين أطباء النساء والولادة بتحليل الزغابات المشيمية لمعرفة مدى إصابة الطفل بمشاكل وراثية أو متلازمة داون أو وجود مشكلة في كروموسومات الجنين
  • يتميز هذا التحليل بعنصر الدقة ، لذلك تظهر نتيجة الاختبار في خلال مدة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين.

اختبار بزل السلى

  • يتم إجراء هذا الاختبار في الثلث الثاني من الحمل وتحديداً في بداية الشهر الرابع للحمل أو في الأسبوع 16 أو الأسبوع 20.
  • يستعين أطباء النساء والولادة بتحليل بزل السلى لمعرفة مدى إصابة الطفل بمشاكل وراثية أو متلازمة داون أو وجود مشكلة في كروموسومات الجنين
  • يتميز هذا التحليل بعنصر الدقة ، لذلك تظهر نتيجة الاختبار في خلال مدة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين.

ما الهدف من اختبار NIPT ؟

  • الهدف من اختبار  NIPT معرفة مدى إصابة الجنين باضطرابات في الكروموسومات .
  • ومن أكثر اضطرابات الكروموسومات شيوعاً وانتشاراً بين الأجنة ما يلي:
    • اضطراب تثلث الصبغي 21 المعروف بمتلازمة داون.
    • اضطراب تثلث الصبغي 18 المعروف بمتلازمة إدواردز.
    • اضطراب تثلث الصبغي 13 المعروف بمتلازمة باتو.

هل من الضروري لكل امرأة حامل إجراء اختبار NIPT ؟

  • يتم إجراء اختبار NIPT بطلب من طبيب أمراض النساء والولادة.
  • إذ يطلبه الطبيب حين يشك في وجود مشاكل وراثية للجنين أو مشاكل في كروموسومات الجنين.
  • كما أن من الضروري للمرأة التي لها تاريخ عائلي لطفل أو أكثر يعاني من متلازمة دوان أو مشاكل وراثية أو اضطراب في الكروموسومات إجراء اختبار NIPT

هل يمكن استبدال اختبار NIPT بالموجات الفوق الصوتية؟

  • يوجد اختبار الموجات الفوق الصوتية أو اختبار السونار في عيادة كل طبيب نساء وولادة.
  • وبالتالي تخضع لكل امرأة حامل إلى اختبار الموجات الفوق الصوتية في كل زيارة إلى طبيب النساء والولادة.
  • لم يمكن استبدال اختبار NIPT بالموجات الفوق الصوتية.
  • عند خضوع المرأة الحامل في كل زيارة طبية إلى اختبار السونار، من الممكن أن يشك الطبيب في وجود مشاكل وراثية أو اضطراب في الكروموسومات أو عيوب وتشوهات خلقية.
  • حين يشك في هذا الأمر، يطلب من المرأة الحامل اختبار NIPT الذي يتميز بعنصر الدقة للتأكيد من حقيقة وجود مشكلة وراثية في الجنين أم لا.

هل يمكن معرفة نوع الجنين من خلال تحليل NIPT ؟

  • نعم، يمكن معرفة نوع الجنين من خلال تحليل NIPT .
  • يتمكن اختبار NIPT من معرفة نوع الجنين من خلال فحص كروموسومات الجنين الذكري المنتشر في دم المرأة الحامل.
  • ومن خلال فحص كروموسومات الجنين الذكري يمكن تحديد نوع الجنين سواء كان جنين ذكر أو جنين أنثى.

تعد اختبارات ما قبل الولادة من أهم الإجراءات الطبية التي يجب الخضوع إليها في المراحل الأولى من الحمل للاطمئنان على صحة الجنين، كما يجب أن نشير وننوه إلى أن ما قدمانا ما هو إلا معلومات استرشادية، لذا يجب استشارة طبيب النساء والولادة حول ماهو تحليل NIPT ؟