يحتوي البيض على البروتين والفيتامينات الذي يحتاج إليه الجسم، لذا يعتبر أولى العناصر الغذائية التي يتناولها الرضع بداية من سن 8 شهور حتى العام الأول.
يبدأ الرضيع في تناول الطعام بدأ من سن 4 شهور وذلك من خلال تناول أكلات بسيطة وبشكل تدريجي تزداد الأطعمة مع الوقت، وهناك دراسة تشير إلى أن تأخر تناول البيض للرضع تزيد نسبة إصابة الطفل بحساسية تجاه مكوناته الغذائية.
لذا يرى الأطباء أن إدخال البيض من الشهر 6 هو التوقيت الأفضل، ويمكن للأم إعداده بطرق مختلفة، مع التأكد من عدم إصابة الطفل بالحساسية.
تستطيع الأم سلق البيض ثم دهسه بدون وضع أي عنصر آخر، ومن ثم تناوله خلال الصباح أو في المساء للاستفادة من قيمته الغذائية.
تقوية العظام: يساعد البيض في تقوية المفاصل والعظام، وذلك لوجود فيتامين د وفيتامين ك والدهون التي يحتاج إليها الجسم.
سهولة الهضم: يعتبر البيض من أسهل الأكلات الغذائية، إذ انه سريع الهضم وبه فيتامينات مختلفة، لذا ينصح أن يتناوله الأطفال للاستفادة منه.
تقوية الجهاز المناعي: يوجد بداخل البيض عناصر غذائية متنوعة مصل الزنك والحديد، وعلى هذا يعمل على تقوية الجهاز المناعي للرضع ويساعد في تشكيل خلايا جديدة، لذا يفضل إدخاله ضمن الأكلات الأساسية للصغار.
تعزيز صحة القلب: تساعد العناصر الموجودة بداخل البيض على تقوية عضلة القلب وتنشيط الدورة الدموية، وعلى هذا يعزز من صحة الجهاز العصبي والجسم بوجه عام.
حماية الكبد: قد لا يعلم الكثيرين أن البيض يحتوي على عنصر الكبريت الذي يساهم في إفراز الكولاجين والكيراتين مع تعادل فيتامين ب 12، وعلى هذا يصل الكبد في حالة صحية مستقرة.
بناء الجسم: يوجد بداخل البيض عنصر الكالسيوم والحديد والزنك، وتساعد تلك العناصر في بناء جسم صحي وقوي، وعلى هذا يجب أن يتناوله الرضيع لكن بكميات محددة.
في بعض الأحيان يسبب البيض حساسية شديدة للطفل، إذ يرسل الجهاز المناعي إنذارات وبجود مادة أثارت حساسية الجسم.
أشار الأطباء أن الأطفال يجب أن يخضعوا للفحص الدائم للتأكد من صحتهم وسلامة أجسادهم، كما أن قائمة الطعام تتغير بمرور الوقت بناء على احتياج الجسم، لذا يلزم المتابعة الطبية.
يتضمن البيض العديد من العناصر الغذائية الهامة، لكن قد يصيب الطفل بالحساسية لذا يجب متابعة الرضيع خاصة عند ظهور أعراض غريبة.
الشعور بضيق النفس.
الغثيان والقيء.
الإصابة بالإسهال المزمن.
الشعور بالدوخة.
الرغبة في الحكة.
ظهور بقع حمراء على الجلد.
انتفاخ العينين.
زيادة ضربات القلب.
حدوث تغيرات جسدية للرضيع.
تغذية الرضيع منذ الولادة
أن تغذية الرضيع أمر هامة للغاية يجب على الأم الاهتمام به حتى يتم بناء جسمه بشكل سليم، ويعتمد الأمر على تناول أكلات مفيدة مع الحرص على الفحص الدوري والقيام بالاختبارات ووزن الطفل للتأكد من سلامة صحته.
وضح الأطباء أن الرضيع من الولادة يجب أن يتناول كميات كافية من الحليب ويفضل أن يكون من خلال الرضاعة الطبيعية، لأنها تحتوي على عناصر تقي الرضيع من الإصابة بالأمراض.
يبدأ الطفل عند بلوغه الأربع شهور حتى الست شهور في تناول بعض الأطعمة الغذائية، مع الاستمرار على الرضاعة لكن بجرعات أقل.
تتمثل الأكلات التي يمكن تقديمها للرضيع خلال تلك المرحلة في الخضروات والفاكهة، والبرونيات كالبيض على أن تكون طرية وسهلة البلع والهضم.
يمكن للأم معرفة استعداد الطفل للطعام من خلال قدرته على الجلوس بشكل ثابت، وإمساكه للأشياء المحيطة به، ومن اللازم عدم وجود بلع عكسي الذي على أثره يخرج الطعام من فمه.
يجب عند إطعام الرضيع للبيض عمل اختبار للحساسية، وذلك عن طريق وضع كمية قليل منه بفم الطفل وفي حالة عدم ظهور أي علامات غريبة على الطفل يصبح بذلك آمن ويمكن تناوله.
أكلات للأطفال الرضع 5 شهور
سن 5 شهور: بداية من الشهر الخامس للرضيع يمكن تناول الطعام المهروس ليكون سهل على جهازه الهضمي، ويمكن إمساك الخضروات كالخيار والطماطم وكذلك الفاكهة سهلة البلع مثل الموز.
سن 8 شهور: يمكن للطفل بعد الشهر الثامن تناول الطعام بيده، حيث يكون قادر على وضع الأكل بفمه وعلى الوالدين تشجعيه لأن ذلك يقوي مقبض اليدين وحركة المفاصل.
العام الأول: عند وصول الرضيع للعام الأول يكون بذلك قادر على تناول الوجبات الغذائية بشكل حر، على أن يكون بها البروتين والكالسيوم والحديد مع تجنب الطعام الحار أو النكهات فقد تصيب بتحسس.
الأسئلة الشائعة
ماذا أضع مع البيض للرضيع؟
تستطيع الأم عند طهي البيض للرضيع وضع كمية من اللبن، على أن تفصل البياض ويتم أخذ الصفار ودهسه ثم تقديمه للطفل.
هل البيض يزيد وزن الطفل؟
يحتوي البيض على عناصر غذائية متنوعة، إذ يوجد به كربوهيدرات وبروتين وحديد وكالسيوم، لذا تصبح فرصة زيادة وزن الطفل مرتفعة، ومن الأفضل عمل توازن والاكتفاء بتناول بيضة يومياً مع التنوع في المصادر الغذائية الأخرى.