متى يتحرك الجنين الذكر ؟ وهل هناك فرق ما بين حركة الجنين الذكر وحركة الجنين الأنثى؟ وما هي الفروقات بينهم؟ تعد هذه الأسئلة من الأسئلة الشائعة التي تدور بذهن العديد من السيدات خلال فترة الحمل، حيث هناك العديد من الأقاويل المنتشرة بين الستات أن حركة الجنين الذكر تكون أقوى، كذلك حركة الجنين الذكر تبدأ بصورة مبكرة عن الجنين الأنثى، ولكن ما هو مدى صحة هذه الأقاويل ، هذا ما نوضحه وفقاً لما يقوله الأطباء.
يؤكد الأطباء أن لا يوجد فرق ما بين حركة الجنين الذكر وحركة الجنين الأنثى في التوقيت، حيث أن الشعور بحركة الجنين بصورة عامة يتراوح في الفترة ما بين الأسبوع السادس عشر وحتى الأسبوع العشرين من الحمل، حيث يختلف الأمر ما إذا كان الحمل الأول لك أم أنه الحمل الثاني أو الثالث.
أن الشعور بحركة الجنين لأول مرة يكون في وقت متأخر في الحمل للطفل الأول للبكر ، وهنا لن تستطيعي الإحساس بحركة الجنين قبل الأسبوع العشرين من الحمل ، لكن إن كان هذا هو الحمل الثاني أو الثالث فيمكنك الإحساس بالحركة بصورة مبكرة عن ذلك نتيجة اكتساب الخبرة والقدرة على التمييز ما بين حركة الأمعاء والغازات وحركة الجنين.
ماذا لو تأخرت حركة الجنين
يقول الأطباء أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر في حركة الجنين مثل مستوى نشاط الأم ووزنها ، حيث أن أفضل توقيت لتتبع ركلات الجنين بعد تناول الوجبة الغذائية ، كما يفضل أن تجلس المرأة الحامل في مكان هادئ للتمكن من الإحساس بركلات الجنين لاسميا أنها تكون خفيفة وضعيفة في الأيام الأولى.
تتأخر حركة الجنين عند بعض النساء الحوامل وتعتبر من الأمور الطبيعية في بعض الأحيان حيث يمكن أن يكون السبب هو حساب خاطئ لعمر الجنين.
وفي أحيان أخرى تكون علامة خطيرة تتطلب الخضوع للفحص الطبي لمعرفة السبب والتعامل معه لأن تجاهل المشكلة يعرض لخطر موت الجنين داخل الرحم وحدوث الإجهاض.
لذا يوصى النساء في حالة تأخر حركة الجنين عن الأسبوع العشرين بأهمية التعرف على السبب بواسطة الاختبارات الطبية المخصصة لذلك.
يشير الأطباء أن هناك العديد من المسببات والعوامل المؤدية لتلك المشكلة مثل نقص في كمية الأكسجين التي يحتاج إليها الجنين ومكن أن يكون السبب مشكلة في المشيمة أو التفاف الحبل السري ، كذلك قد يكون السبب قلة الأكل أو سوء التغذية التي تعوق التطور الطبيعي للجنين .
إضافة لإصابة النساء الحوامل بارتفاع ضغط الدم أو اختلال في مستوى هرمونات الجسم.
ويمكن أن يكون السبب هو تناول المرأة الحامل بعض الأدوية الطبية بدون وصفة من الطبيب المختص التي تؤثر سلبياً على حركة الجنين أو تطوره بصورة سليمة مثل الأدوية النفسية .
الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى علميًا
قديمًا قبل اختراع الوسائل الحديثة للكشف عن جنس الجنين كانت المرأة تستدل على جنس الجنين عبر الوسائل التقليدية، لكن بعض هذه الوسائل القديمة قد اثبت العلم أنها خرافات وتخلو من الصحة وذلك لأنها ليس مدعمة بآراء الأبحاث العلمية.
وأبرز طرق الكشف عن نوع الجنين هو الإحساس بحركة الجنين حيث أنها تختلف ما بين الجنين الذكر والأنثى، ومن بين العلامات التي تكشف عن نوع الجنين عن طريق التفرقة ما بين حركة الذكر والأنثى أن عادة ما تشعر السيدة بالإحساسِ بحركة الجنين الذكر في أواخر الشهر الثالث، في حين يبدأ الإحساس بحركة الجنين الأنثى في نهاية الشهر الرابع وقد يتأخر إلى الخامس.
تكون حركة الجنين الذكر في الجزء العلوي من البطن، أما الأنثى فتكون حركتها أسفل البطن.
تشعر المرأة بحركة الأنثى بصورة خفيفة حيث تشبه السباحة في الماء، في حين تشعر بحركة الذكر وكأنها ركلات قوية.
ولكن بالرجوع إلى الأطباء أكدوا أن تلك هي خرافة ومعلومة خالية من الصحة ، حيث أن علمياً لا يوجد فرق بين حركة الجنين الذكر وحركة الجنين الأنثى ، حيث أن كلاهما يظهر في نفس التوقيت بينما فيما يتعلق بقوة الركلات فأنه يشير لصحة الجنين وليس نوعه ، أما موقع الركلة يدل على وضعية الجنين في الرحم وليس له علاقة بجنسه.
ولكن في الحالة الرغبة في الكشف عن جنس الجنين على النساء الحوامل الخضوع للفحص الطبي بواسطة الموجات الفوق الصوتية ، حيث يقوم خبير الفحص بالتحقق من العضو التناسلي للجنين فإذا كان ولد يظهر القضيب بينما إذا كانت أنثى يظهر المهبل.
معرفة نوع الجنين في المنزل
يشير الأطباء أن أفضل طريقة للتحقق من جنس الجنين هو اللجوء للاختبارات الطبية مثل الموجات الفوق الصوتية ، كذلك يوجد تحاليل تكشف عن الأمراض الوراثية للجنين وتساعد أيضاً على إعطاء نتيجة دقيقة حول نوعه ويتم الخضوع لها في الشهر الثالث مثل بزل السلي أو الزغابات للمشيمة ، وتلك فقط ما تساعد على التنبؤ بجنس المولود المنتظر بنتيجة دقيقة .
ويجب الإشارة أن هناك بعض الحيل المنزلية المتداولة بين بعض النساء الحوامل للتعرف علي جنس الجنين بدون فحص ، إذ تعتمد على أعراض الحمل ولكنها معلومات خالية من الصحة وخرافات قديمة تعود للتراث ، ونوضح أبرز تلك الخرافات ولكن لا ينصح بتصديقها لتفادي النتيجة الخاطئة لجنس الجنين.
نبض القلب : يقال أن نبض قلب الجنين الذكر يكون أقل من 140 دقة لكل دقيقة بينما نبض قلب الجنين الأنثى تزيد عن 140 دقة لكل دقيقة ، وذلك لتسارع نبض القلب عند الإناث .
الوحام : يعتقد أن اشتهاء النساء الحوامل على السكريات والفواكه من عوارض الحمل بأنثى بينما الاشتهاء للموالح والتوابل والوجبات السريعة من أعراض الحمل بذكر.
الغثيان : يقال أن الغثيان القليل من عوارض الحمل بذكر بينما تفاقم الغثيان عند الحامل من علامات الحمل بفتاة.
توهج البشرة والوجه : يقال أن المرأة الحامل في ولد تزيد جمالاً حيث تصبح بشرتها أكثر توهجاً ويصير وجهها لمعان ويتسم بالنضارة بينما في حمل الحمل بأنثى تصبح البشرة والوجه شاحب تبدو عليه أعراض التعب والإجهاد.
الدافع الجنسي : يعتقد أن زيادة الرغبة الجنسية من علامات الحمل بولد بسبب ارتفاع هرمون الذكورة بينما في حالة الحمل بأنثى تشعر المرأة بالنفور من زوجها وانخفاض الرغبة الجنسية .
شكل البطن : أن تدلي البطن لأعلى من علامات الحمل بولد بينما حين تكون متدلية لأسفل يكون الحمل بأنثى ، كذلك أن الحمل بولد تكون زيادة الوزن مرتكزة في منطقة البطن فقط ، بينما في الحمل بأنثى تكون في منطقة البطن وتشتمل مناطق أخرى من الجسم كالأرداف والفخذين والوجه.
أسئلة شائعة
ما هو نوع الجنين الذي يتحرك اسفل البطن؟
يشير الأطباء أن حركة الجنين أسفل البطن من الأنماط الطبيعية للجنين وليس لها علاقة بجنسه سواء ذكر أو أنثى ، حيث تكون بسبب وجود الجنين بالرحم ونتيجة لركلاته يضغط على المثانة باعتبارها الجزء القريب من الرحم ، وهذا يسبب الشعور بحركة الجنين أسفل البطن .
هل حركة الطفل لها علاقه بجنس الجنين؟
يؤكد أطباء النساء على عدم وجود علاقة بين حركة الجنين وجنسه وأنما هي دليل على حالته الصحية وتطوره داخل الرحم .
هل حركة الجنين الذكر قبل الانثى؟
يقال أن حركة الجنين الذكر تظهر قبل الأنثى ولكن تلك من المعلومات الخاطئة التي ينفيها الأطباء مؤكدين أن الأجنة يتحركون لأول مرة ما بين الأسبوع 16 إلى الأسبوع 20 سواء كانوا من النوع الذكري أو النوع الأنثوي.
