معرفة نوع الجنين من الأمور التي تشغل بال كل زوجين بعد التأكد من حدوث الحمل ورؤية الجنين وسماع النبض والاطمئنان على صحة الجنين، يتبقى أمر واحد إلا وهو معرفة جنس الجنين من أجل اختيار الاسم له واختيار الملابس وغيرها من التحضيرات ، حيث نوضح الوقت المناسب للتحقق من جنس الجنين والاختبارات الطبية التي تساعد على ذلك بصورة دقيقة ونتائج سليمة.
يقول أطباء النساء أن يحدد جنس الجنين بداية من الإخصاب، أي منذ التقاء الحيوان المنوي للرجل مع البويضة الخاصة بالمرأة، حيث أنه في حالة التقاء الكروموسوم y مع البويضة يبقى الجنين ذكرا وإذا التقى الحيوان x يعني أن الجنين أنثى.
يمكن التعرف على جنس الجنين في الفترة ما بين الأسبوع الـ 16 والأسبوع الـ 20 من الحمل، حيث تتضح أعضاءه التناسلية ويعرف الطبيب جنس المولود ، وذلك بالخضوع لفحص الموجات الفوق الصوتية.
في أي أسبوع يمكن معرفة نوع الجنين
يمكن للمرأة الحامل البدء في الكشف عن جنس الجنين في الأسبوع 16 من الحمل حيث يقول الأطباء أن كلما تقدمت أسابيع الحمل كلما كان أكثر دقة نتيجة لتطورات العضو التناسلي للجنين .
عند التقاء البويضة بالحيوان المنوي وحدوث الإخصاب يتحدد كلا من نوع الجنين و الصفات الجينية والوراثية مع بعضها البعض، وتتشكل الأعضاء التناسلية بداية منذ الأسبوع السادس من الحمل ولكن من الصعب تحديد جنس الجنين بالسونار حيث أن حجم الجنين لا يزال صغير للغاية ولن تضح أعضاءه التناسلية.
يمكن في بعض الحالات التعرف على نوع الجنين بداية من الأسبوع السادس عشر، وقد يحتاج الطبيب إلى عدة أسابيع أخرى من أجل مشاهدة جنس الجنين عن طريق الأعضاء التناسلية حيث يجب أن تكون الفتاة في وضعية معينة من اجل تسهيل رؤية الفرج.
أما بالنسبة للذكور يمكن تحديد الجنس بسهولة شديدة وذلك من خلال رؤية بروز في القضيب الخاص بالجنين من خلف الخصيتين، لكن أيضًا يتطلب الأمر أن يكون الجنين في وضعية مباشرة.
اختبارات الكشف عن جنس الجنين
بالإضافة إلى فحص الموجات الفوق الصوتية الذي يستهدف الكشف عن جنس الجنين بصورة دقيقة بواسطة العضو التناسلي للتميز بين القضيب والفرج ، فهناك العديد من الاختبارات التي تدل على جنس الجنين ومن بينها “اختبار الحمض النووي الجنيني الحر، واختبارات الدم والاختبارات الجنينية” ، حيث يمكن اللجوء إليها في وقت مبكر بالشهر الثالث ما بين الأسبوع 10 إلى الأسبوع 12 وهي كالآتي:
اختبار الحمض النووي الجنيني الحر: وهو اختيار يهدف إلى الكشف عن الإصابات التي تكون في الجنين، ومعرفة جنس المولود وذلك من خلال غياب كروموسوم y ويمكن أن يجرى الاختبار في الأسبوع العاشر للحمل.
اختبار فحص الزغابات المشيمية: يقوم فيها الحصول على عينة من خلايا المشيمة لفحص كرموموسومات الجنين ، وذلك بإدخال إبرة رفيعه إلى بطن الأم.
اختبار بزل السلي : اختبار خاص بالسائل الأمنيوسي ويستخدم عن طريق خلال تسليط إبرة رفيعة إلى الرحم لسحب العينة وأيضًا الهدف من هذا الاختبار هو البحث عن المشاكل الجينية.
كيف تكون حركة الجنين الذكر
هناك بعض الأقوال التي تروي أن حركة الجنين الذكر تظهر في الشهر الثالث في الجزء العلوي من البطن بينما تتأخر حركة الجنين الأنثى للشهر الخامس وتكون في الجزء السفلي من البطن ، ولكن ما يقول هو خرافة ومعلومة خالية من الصحة حيث يفيها الأطباء مؤكدين لا يوجد علاقة بين حركة الجنين ونوعه ولد أو ذكر.
يؤكد أطباء النساء أن حركة الجنين سواء ذكر أو أنثى تبدأ في الشهر الرابع في الغالب من بداية الأسبوع 16 ولكن بعض النساء تتأخر معها للشهر الخامس لاسيما حين يكون الحمل الأول للبكر ، وهذا من الأمور الطبيعية التي ليس منها قلق.
ولكن تأخر حركة الجنين إلى الأسبوع 20 علامة مقلقة يجب فيها الرجوع لطبيب النساء لإجراء الفحص الطبي والتعرف على المسببات لتفادي موت الجنين داخل الرحم وفقدان الحمل.
يجب الإشارة أن حركة الجنين في البداية تكون خفيفة وضعيفه نتيجة لوزنه وحجمه الصغير ثم تزداد قوة كلما تقدمت شهور الحمل وزاد معدل نمو الجنين وأصبحت عظامه أكثر قوة.
تجارب لمعرفة نوع الجنين من الشهر الأول
منذ تأكيد الأم الحامل خبر حملها بجنين في الشهر الأول تتعجل في التعرف على جنس الجنين رغم أن الوقت مازال مبكر لإجراء الموجات الفوق الصوتية ، ولكنها تستعين ببعض الحيل المنزلية ، حيث هناك اعتقاد شائع بين النساء إلى اختلاف عوارض الحمل وفقاً لنوع الجنين ذكر أو أنثي .
وقبل تقديم تلك التجارب يجب أن ننوه أن أطباء النساء ينفون وجود علاقة بين أعراض الحمل ونوع الجنين ، حيث ما يقال هو خرافة ومعلومات خالية من الصحية وليس مدعمة بنتائج الأبحاث العلمية ، حيث أن الطريقة الوحيدة للتحقق من نوع المولود المنتظر الاختبارات الطبية التي من أهمها السونار .
التجربة الأولى : قالت سيدة حامل أنها عرفت أنها حامل بأنثى حين شعرت بغثيان الحمل والميل المتكرر للتقيؤ في الشهر الأول كما استمر معها للشهر الثالث ، وذلك لأنها تسمع أن غثيان الفتاة أكثر حدة من غثيان الولد ، ولكن كانت المفاجأة حين خضعت لفحص الموجات الفوق الصوتية في الشهر الرابع وعرفت أنها حامل بذكر.
التجربة الثانية : قالت امرأة حامل أنها كانت تتوحم في الشهر الأول على الفواكه والسكريات ثم توحمت في الشهر الثاني على البطاطس والوجبات السريعة ، وهنا جعلها تتحير في الكشف عن نوع الجنين لأنها تسمع أن السكريات من علامات الحمل بأنثي ، بينما الوجبات السريعة والبطاطس من علامات الحمل بذكر ، حتي عرفت أنها حامل بتوائم في الشهر الرابع الأول من النوع الذكري والثاني من النوع الأنثوي.
التجربة الثالثة : قالت تجربة أخرى أنها تسمع أن نبض قلب الجنين الذكر أقل من 140 دقة لكل دقيقة ولكن حين يزيد عن هذا المعدل يكون الحمل بأنثى ، حيث حين زارت عيادة طبيب النساء للتحقق من عدد نبضات الجنين لمعرفة حالته الصحية والكشف عن نوعه ، أخبرها الطبيب بأن عليها أن تطمئن حيث أن معدل نبض الجنين مستقر ، ولكن ردت عليه بأن يمكن معرفة عدد النبضات بالضبط لكل دقيقة لكونها تعرف حول وجود علاقة بجنس الجنين ، وكانت إجابة الطبيب أنها ما تقوله وتسمعه هو خرافة حيث أن نبض الجنين معيار مهم للحالة الصحية للجنين ولا له علاقة إذا ولد أو أنثى ، وهنا يتم التعرف عليه من فحص السونار في الشهر الرابع.
أسئلة شائعة
هل من الممكن معرفة نوع الجنين في الشهر الثالث؟
يمكن معرفة نوع الجنين في الشهر الثالث إذا تم الخضوع لاختبارات مخصصة للكشف المبكر عن التشوه الخلقي للجنين ، وذلك يتم من فحص كروموسومات الجنين مثل اختبار بزل السلي أو خلايا المشيمة ، ولكن من الصعب الكشف عن جنس الجنين في ذلك الوقت باختبار السونار (الموجات الفوق الصوتية) .
هل يمكن معرفة نوع الجنين في الشهر الرابع بالسونار؟
يمكن معرفة نوع الجنين في الشهر الرابع بالسونار اعتماداً على نوع العضو التناسلي ، وذلك من بداية الأسبوع 16 إلى الأسبوع 18 حيث يشير القضيب للحمل بذكر بينما الفرج يعني الحمل بأنثى.
كيف يتحول الجنين من أنثى إلى ذكر؟
لا يمكن أن يتحول الجنين من أثنى إلى ذكر حيث أن نوع الجنين يتم تحديده من لحظة قيام الحيوان المنوي بتخصيب البويضة اعتماداً على نوع كروموسوم ذلك الحيوان المنوي ، ولكن تستطيع النساء الحوامل التعرف على جنس المولود حين يتطور العضو التناسلي وذلك في الشهر الرابع من الحمل ، ويجب الإشارة أن الفحص في الشهور الأولى يرتبط بنسبة عالية من الدقة.
