متى ترجع المشيمة لوضعها الطبيعي في الشهر السادس ، تعد مشاكل الحمل المرتبطة بالمشيمة من أخطر المشاكل التي تؤثر سلبياً على الحمل والجنين ، كما تؤثر سلبياً على وقت الولادة وتعرض إلى خطر الولادة المبكرة أو الولادة القيصرية ، فهل يمكن عودة المشيمة النازلة إلى وضعها الطبيعي وكيف تعود وماذا يحدث في حالة عدم عودتها لطبيعتها ، كل هذا وأكثر نقدمه لكم عبر أنا مامي ، فتابعونا.
متى ترجع المشيمة لوضعها الطبيعي في الشهر السادس، في الحقيقة من الصعب تحديد وقت عودتها لوضعها الطبيعي .
في حالة نزول المشيمة إلى أسفل، سوف يتابع الطبيب وضع المشيمة من خلال الفحص بالسونار.
من المفترض أن تعود المشيمة إلى طبيعيتها مع تقدم عمر الجنين وزيادة حجمه بمعنى أخر يمكن أن تعود في أواخر الشهر السادس أو أوائل الشهر السابع .
يتابع الطبيب وضع المشيمة حتى الأسبوع ال32 للحمل إلى 36 للحمل.
في حالة عدم عودتها إلى وضعها الطبيعي ، يكون من الضروري إجراء عملية ولادة قيصرية مبكرة .
يعد نزول المشيمة أحد المشاكل التي تواجه السيدات الحوامل في الثلث الأول أو الثلث الثاني من الحمل.
تعرف المشيمة النازلة بأنها تغير وضع المشيمة داخل الرحم ، إذ تصبح أسفل منطقة الرحم.
وعن موضعها الطبيعي يكون مقابل جدار الرحم.
حتى الآن لم يوضح الأطباء سبب حقيقي وراء نزول المشيمة .
ولكن يشير الأطباء إلى عوامل تساهم في نزول أو انخفاض المشيمة منها الحمل بعد عمر 35 سنة أو الحمل متعدد الأجنة أو إصابة الحامل بمشاكل في الرحم.
كيف يمكن معرفة انخفاض المشيمة
يمكن معرفة انخفاض المشيمة من خلال فحص السونار الموجود في عيادة طبيب النساء والولادة.
إذا كانت المرأة الحامل تتابع تطورات الحالة الصحية للجنين بانتظام من خلال زيارة طبيب النساء كل أسبوعين أو شهر إلى جانب إخباره بأي عرض غريب يظهر عليها ، يكون من السهل معرفة انخفاض المشيمة في مرحلة مبكرة من الحمل.
تتمثل علامات انخفاض المشيمة في ملاحظة نزول نزيف مهبلي أثناء الحمل، وفي المقابل يوجد حوامل لا تعانن من نزيف مهبلي.
في حالة نزول نزيف مهبلي تكون الحالة أكثر خطورة، الأمر الذي يتطلب المتابعة المنتظمة مع الطبيب إلى جانب تنفيذ كافة الإجراءات التي يقدمها.
هل ترتفع المشيمة في الشهر السادس
نعم ، يمكن أن ترتفع المشيمة في الشهر السادس.
وهذا يحتاج إلى المتابعة المنتظمة مع طبيب النساء لمعرفة مدى ارتفاعها إلى أعلى أو عودتها إلى وضعها الطبيعي في الرحم.
في حالة عدم عودتها في الشهر السادس، فيكون الحل فحص وضع المشيمة حتى الأسبوع ال36 للحمل.
في حالة أرتفاعها ، سيحدث الولادة في الأسبوع الأربعين، ويمكن للحامل أن تلد ولادة طبيعية.
وفي حالة عدم أرتفاعها، يجري الطبيب عملية ولادة قيصرية مبكرة.
كيف ترجع المشيمة مكانها
للأسف لا يوجد دواء يمكن أن يصفه الطبيب لمساعدة المشيمة على العودة إلى مكانها الطبيعي ، ولكنها تعود إلى مكانها الطبيعي من تلقاء نفسها ومع تقدم عمر الجنين وزيادة وزنه وحجمه، حيث يوجد بعض النصائح التي يمكن أن تتبعها المرأة الحامل من أجل تحفيز المشيمة على الارتفاع، وأبرز هذه النصائح تتمثل فيما يلي:
ينصح بتجنب أو التقليل من الجماع ، إلى جانب الابتعاد عنه إذا كان المرأة الحامل تعاني من النزيف المهبلي مع المشيمة المنخفضة.
ينصح بالراحة على الفراش مع تجنب حمل الأوزان الثقيلة لتحفيز المشيمة على العودة ، كما أن الراحة أهم الإجراءات المتخذة في حالة نزول نزيف مهبلي.
ينصح بتناول الأطعمة الغذائية الصحية خاصة الطعام الغني بمعدن الحديد من أجل رفع نسبة الهيموجلوبين وتعويض الدم المفقود، وهذا من شأنه الوقاية من مرض الأنيميا أو مرض فقر الدم، كما في حالة الإصابة بهذا المرض يتأثر الجنين سلبياً.
يجب المتابعة الطبية مع الطبيب لفحص وضع المشيمة وتأثيرها على صحة الجنين.
كيف اعرف ان المشيمة ارتفعت بدون سونار
في الحقيقة، من الصعب معرفة ارتفاع المشيمة أو عودتها إلى وضعها الطبيعي داخل الرحم دون سونار.
أن الوسيلة الوحيدة لمعرفة هل عادت المشيمة إلى وضعها الطبيعي أم لا هو الذهاب إلى طبيب النساء والخضوع إلى فحص السونار أو فحص الموجات الفوق الصوتية.
لا يوجد علامات أو أعراض يمكن من خلال ملاحظتها معرفة عودة المشيمة إلى مكانها بالرحم.
كما لا يوجد طريقة منزلية تساعد على معرفة هذا.
ما وضع النوم المناسب في حالة المشيمة النازلة
تتساءل السيدات الحوامل عن أفضل وضعية نوم تساعد على عودة المشيمة النازلة إلى موضعها الطبيعي، يكون النوم على منطقة الجانب الأيسر هو أفضل وضعية نوم للمساعدة على عودة المشيمة إلى مكانها الطبيعي.
يجب عند النوم أن تشعر المرأة الحامل بالراحة وعدم الانزعاج.
تخاف المرأة الحامل التي تعاني من مشاكل المشيمة من تغيير وضعيات الجلوس بل تبحث عن وضعيات الجلوس المناسبة التي تسمح بعودة المشيمة إلى وضعها الطبيعي.
بسؤال أطباء النساء والولادة، أكدوا أن لا يوجد وضعيات جلوس تساعد على رفع المشيمة المنخفضة.
لذلك يمكن للمرأة الحامل الجلوس في الوضعية المريحة لها.
هل يشير نزول المشيمة إلى أسفل لنوع الجنين
تعتقد بعض السيدات الحوامل أن هناك علاقة بين نزول المشيمة إلى أسفل ونوع الجنين ذكر أو أنثى .
بسؤال أطباء النساء والولادة أكدوا أنه لا يوجد علاقة بين نزول المشيمة إلى أسفل ونوع الجنين ذكر أو أنثى.
وأكدوا أن نزول المشيمة هي مشكلة تواجه العديد من الحوامل وتحتاج إلى المتابعة مع الطبيب لأن عدم عودتها يسبب الولادة المبكرة أو الولادة في الأسبوع 36 للحمل أو 37 للحمل.
بينما أفضل وسيلة لمعرفة نوع الجنين تكون من خلال إجراء فحص السونار .
يمكن معرفة نوع الجنين في الشهر الرابع وتحديداً منذ الأسبوع ال16 للحمل أو الأسبوع 18 للحمل.
هل انخفاض المشيمة مقلق وخطير
يعد انخفاض المشيمة من المشاكل التي تؤثر سلبياً على الجنين خاصة إذا كانت مصاحبة بنزول نزيف مهبلي.
تعتبر المشيمة هي أهم عضو يحتاج إليه الجنين ، ومن خلالها يحصل الجنين على الغذاء والأكسجين وكافة العناصر التي تساعده على النمو والتغذية.
وبالتالي أن نزولها إلى أسفل أو تغير وضعها عن المكان الطبيعي يؤثر سلبياً على الحمل والجنين .
لتجنب التأثير السلبي على الجنين يجب الالتزام بكافة نصائح الطبيب إلى جانب المتابعة معه حتى الاطمئنان على عودة المشيمة إلى وضعها الطبيعي .
ومن مخاطر نزول المشيمة على الجنين أنها تعرضه إلى خطر الولادة المبكرة أو الولادة في الأسبوع 37 للحمل.
وهذا يعني ولادة الجنين قبل اكتمال نموه.
الأمر الذي ينجم عنه نقل الطفل بعد الولادة إلى قسم رعاية حديثي الولادة بالمستشفى حتى الاطمئنان عليه.
ملحوظة هامة :
يجب التنوية والإشارة إلى أن ما قدمانا ما هو إلا معلومات استرشادية وليس بديل عن استشارة الطبيب المختص ، لذلك يجب التحدث مع طبيب النساء المشرف على الحمل حول متى ترجع المشيمة لوضعها الطبيعي في الشهر السادس ، وما الإجراء الطبي المتخذ في حالة عدم عودتها.
يمكنكم الاستفسار أو التعليق على مقال متى ترجع المشيمة لوضعها الطبيعي في الشهر السادس ، ونوعدكم بسرعة الرد والإجابة على الأسئلة .
