منظار الرحم أحد الإجراءات الجراحية قليلة التوغل الأكثر دقة في مجال أمراض النساء للمساعدة على معرفة سبب العقم وعلاجه مما يحسن الصحة الإنجابية ويرفع معدلات الخصوبة ، كما أنه يندرج ضمن الاختبارات الضرورية السابقة لعمليات التلقيح الصناعي ، وله العديد من الفوائد التي من خلالها يحدث الحمل السريع ، وسوف نوضح عبر موقع أنا مامي المزيد من المعلومات التفصيلية ، فتابعونا.
حملت بعد المنظار الرحمي خلال أربعة أشهر ، فهو يعتبر من الإجراءات الجراحية القليلة التوغل يستطيع من خلال الوصول للجهاز التناسلي تشخيص الأسباب الطبية للعقم ، ولقد اكتشف المنظار وجود ورم في الرحم متوسط الحجم كانت سبب لمنع التصاق الجنين ، ومن خلال المنظار الرحمي تم استئصال الورم مما ساعدني على استعادة الخصوبة .
حملت بعد المنظار الرحمي من خلال الحقن المجهري لقد كان جزء من التحضيرات السابقة للعملية للكشف عن الأسباب المؤدية للعقم ، بالأخص عند فشل عميلتين سابقتين لمعرفة سبب الإجهاض المتكرر ، وكان له دور في نجاح إرجاع الجنين وبدء مرحلة الحمل.
حملت بعد المنظار الرحمي بسبب الإجهاض المتكرر حيث أثبت الفحص وجود التصاقات رحمية كانت تؤثر على الخصوبة ويسبب فقدان الجنين المبكر ، حيث يمتاز بأنه من الإجراءات التشخيصية والعلاجية حيث تم الكشف عن الالتصاقات واستئصالها في نفس الوقت.
فوائد منظار الرحم لحدوث الحمل
يساعد منظار الرحم على حدوث الحمل من خلال قدرته على تحديد سبب العقم ، وذلك من خلال إدخال أنبوب صغير الحجم يحتوي على كاميرا في نهايته عبر المهبل ووصولاً لعنق الرحم حتى الرحم ، على أن يتم ضخ ثاني أكسيد الكربون للمساعدة على توسيع الرحم مما يساعد على الرؤية الواضحة للرحم ، وبناءً على ذلك يتم تشخيص وعلاج سبب تأخر الحمل.
يساعد منظار الرحم على تشخيص وعلاج سبب العقم ، وسبب الإجهاض المتكرر ، والتشوهات الخلقية الخاصة بالرحم وعنق الرحم ، كما يعمل على تنظيف الرحم من النزيف ، وكل ذلك من شأنه رفع معدلات الخصوبة للمساعدة على الحمل السريع.
ينطوي منظار الرحم على نوعان الأول (المنظار الرحمي التشخيصي) يعتمد على تحديد مشكلة تأخر الحمل من خلال الرؤية الواضحة للرحم وعنق الرحم والمبيضان وقنوات فالوب ، أما النوع الثاني (المنظار الرحمي العلاجي) يساعد على علاج مشكلة العقم التي تم اكتشافها من خلال المنظار التشخيصي على سبيل المثال يتم إزالة الأورام الليفية الرحمية أو إزالة الالتصاقات.
يمكن دمج المنظار التشخيصي والعلاجي مع بعضها البعض مما يسرع من تعيين وعلاج سبب العقم ، وذلك يكون البديل الأفضل لدخول غرفة العمليات مرة واحدة وليس مرتين.
أفضل وقت لعمل منظار الرحم يكون خلال الأسبوع الأول بعد انتهاء الدورة الشهرية وذلك للسماح بالرؤية الواضحة للأعضاء التناسلية من الداخل للكشف عن صحة الرحم والمبيضان وقنوات فالوب مما يساعد على تحديد المسببة للعقم.
لا يسمح به خلال الدورة الشهرية لأن النزيف يعوق الرؤية الواضحة ، كما أن ذلك يرتبط بخطورة تعرض المرأة لنزيف مهبلي غزير ، كذلك لا ينصح به خلال الأسبوعيين السابقين لنزول الدورة لأن في ذلك الوقت يكون هناك توقع لوجود حمل لأنه فترة الإباضة عند المرأة.
منظار الرحم يساعد على الحمل
يوضح الأطباء أن منظار الرحم يساعد على الحمل لأنه إجراء جراحي قليل التوغل يستهدف علاج المشكلة المسببة للعقم ، ولقد أشارت الدراسات الطبية أن استئصال الأورام الليفية الرحمية بالمنظار يساعد على تحسين الخصوبة عند المرأة حتى لو كانت المرأة لديها عدد من الأورام الرحمية باختلاف حجم الورم
لقد أشارت دراسة طبية أن منظار الرحم يساعد على رفع معدلات الحمل بنسبة تتراوح ما بين 40-70% مقارنة بقبل استعمال المنظار ، وذلك ينطوي على المنظار التشخيصي والعلاجي.
يوضح الأطباء أن نسبة الحمل بعد المنظار الرحمي تصبح مرتفعة للغاية وذلك ينطوي على النوع العلاجي الذي استهدف علاج المشكلة المسببة لتأخر الإنجاب ، بينما النوع التشخيصي لا يغير من نسبة الحمل دون أن يصاحبه علاج المشكلة التي يتم اكتشافها.
أظهرت الأبحاث الطبية إلى وجود اختلافات بين النساء فيما يتعلق بنسبة الحمل بعد المنظار الرحمي اعتماداً على سبب العقم وتطور المرض ، حيث يتراوح ما بين 70-80% للحالات البسيطة والمتوسطة ، بينما يتراوح من 20-30% للحالات الشديدة والمزمنة.
فرصة الحمل بعد المنظار مباشرة
لا ينصح الأطباء بالحمل بعد المنظار مباشرة على أن يتم الانتظار إلى 9-12 أسبوع لتعافي الأنسجة الرحمية من توغل جهاز المنظار ، مما يتطلب قبل محاولة الحمل التحدث مع الطبيب المختص حول الوقت المناسب لحدوث حمل لأن ذلك الأمر يختلف من امرأة لأخرى.
لقد أشارت الدراسات أن المنظار يساعد على علاج المشكلة المسببة لتأخر الإنجاب مما يساعد على رفع معدلات الخصوبة لتسريع الحمل خلال 3-6 أشهر من المنظار الرحمي ، ومع ذلك بعض الأمهات تحتاج لطرق مساعدة للحمل مثل أدوية الخصوبة اعتماداً على بعض العوامل مثل عمر المرأة ومخزون المبيض من البويضات.
أفضل وقت للحمل بعد منظار الرحم يكون خلال فترة لا تقل عن 3 أشهر ، حيث لا ينصح بمحاولة الحمل قبل مرور تلك الفترة التي تكون بمثابة مرحلة التعافي ، حيث يحتاج الجسم بشكل عام والجهاز التناسلي بشكل خاص إلى التعافي من إجراءات المنظار.
يوضح الأطباء أن بعد منظار الرحم تصبح الأنسجة الرحمية والأنسجة القريبة ملتهبة تحتاج إلى فترة للالتئام مما يساعد على استبعاد الإجهاض المبكر والمساعدة على حدوث الحمل السليم.
لماذا لا يتم الحمل بعد المنظار
هناك العديد من الأسباب التي فيها قد لا يتم الحمل بعد المنظار ، إذ يوضح الأطباء أن نوع المنظار من أسباب عدم الحمل بعد المنظار إذا كان من النوع التشخيصي حيث لا يرفع من فرصة الحمل دون أن يصاحبه المنظار العلاجي ، وذلك لأن المشكلة المسببة للعقم موجودة لم تعالج.
يمكن أن يرجع سبب العقم إلى ضعف جودة المبيض المرتبط بانخفاض مخزون البويضات ، التي تعتبر من المشاكل التي تواجه المرأة بعد سن 35 ، عليها أن تتناول أدوية لتحفيز نشاط المبيض لإنتاج المزيد من البويضات بجودة عالية لرفع نسبة عملية التلقيح.
يمكن أن يرجع سبب عدم الحمل بعد المنظار إلى الصحة الإنجابية عند الزوج بشكل يعوق الحيوان المنوي من تلقيح البويضة ، ويمكن معرفة ذلك من خلال نتائج اختبارات خصوبة الرجل مثل تحليل السائل المنوي.
أشارت الأبحاث الطبية أن 30% من السيدات بعد منظار الرحم يحتاج للتلقيح الصناعي مثل الحقن المجهري أو أطفال الأنابيب للمساعدة على الحمل ، وذلك اعتماداً على سبب العقم ، وتطور المشكلة الصحية ، وصحة الحيوانات المنوية عند الرجل.
أسئلة شائعة
متى يتم الحمل بعد منظار الرحم؟
ينصح الأطباء بان يكون الحمل بعد منظار الرحم بثلاثة أشهر كحد أدنى حتي يكون الرحم تعافى من إجراءات المنظار.
هل تعود التصاقات بعد عملية المنظار؟
نعم من الممكن أن تعود الالتصاقات مرة أخرى بعد عملية المنظار خاصة في حالة فشل العملية في القضاء على تلك الندبات بالكامل.
