ترغب العديد من السيدات الحوامل في معرفة نوع الجنين الخاص بهم من دون أن يلجئوا للطرق الطبية، فمعظم النساء يلجأن للطرق الشعبية لمعرفة نوع الجنين وخاصةً في الشهور الأولى، وذلك بسبب أن نوع الجنين في الشهور الأولى لا يمكن تحديده من خلال الطرق الطبية وهذا السبب ما يجعل الناس يفضلون اللجوء لتلك الطرق من أجل معرفة نوعية الجنين.
تعتبر طريقة الخاتم لمعرفة نوع الجنين واحدة من الطرق الشعبية التي تنتمي لعلم الطاقة، فيمكن للمرأة أن تعرف نوع الجنين بالاستعانة بتلك الطريقة من خلال اتباع الخطوات الأتية:
قومي بربط خاتم الزفاف الخاص بكِ بخيط من الصوف
ثم قومي بوضع هذا الخيط على بطنك
تأكدي من عدم تحريكك للخيط وتثبيته جيداً حتى تتمكني من معرفة نوع الجنين.
إذا تأرجح الخاتم ناحية اليمين أو اليسار فهذه تعتبر إشارة على أن الجنين ذكر.
ولكن إذا تحرك الخاتم على شكل حلقة أو على شكل دائري فهذا قد يعطي إشارة على أن الجنين أنثى.
هل طريقة الخاتم لمعرفة نوع الجنين صحيحة ومؤكدة
طريقة الخاتم مثلما ذكرنا في السابق هي طريقة مأخوذة وتابعة لعلم الطاقة وهذا يدل على كونها غير مؤكدة بالمرة، والعديد من الناس يلجأن إليها بغرض المرح والتسلية فقط لا غير.
حيث أنه علمياً لا توجد أي إثباتات أو دراسات أو بحوث عن أنه يمكن تحديد نوعية الجنين من خلال خيط يتأرجح.
ومن هنا نقول أن جميع الطرق الشعبية والمنزلية التي يمكن من خلالها التعرف على نوعية الجنين جميعها تعتبر طرقاً غير صحيحة وغير مؤكدة، وأن الطريقة الصحيحة الوحيدة والمؤكدة لمعرفة جنس المولود هي الطريقة الطيبة وهي أشعة السونار
تعتبر طريقة التمر لمعرفة نوع الجنين واحدة من الأساليب التقليدية القديمة التي تعتقد بعض النساء أنها يمكن أن تستخدم تلك الطريقة من أجل الكشف عن نوع الجنين، وهذا بسبب أن الأم دائما ما تكون في حالة من التسرع رغبةً منها في أن تعرف جنس الجنين قبل الموعد المحدد لذلك.
يتم إلقاء تمرة واحدة في ثياب السيدة الحامل من الأعلى إلى الأسفل.
ثم بعد ذلك يتم متابعة التمرة، فإذا كانت وقعت في الناحية اليمنى فهذا يدل على أن الجنين أنثى.
ولكن في حال إن سقطت التمرة في الناحية الأخرى فذلك يدل على أن الجنين ذكر.
طريقة ابن سينا لمعرفة نوع الجنين
تعتبر هذه الطريقة واحدة من الأساطير الشهيرة المعروفة من قبل العديد من الناس، حيث أن طريقة ابن سينا لمعرفة نوع الجنين هي نفسها طريقة الخاتم الذهبي أو طريقة السلسال الذهبي.
ولكن هذه الطريقة تختلف عن طريقة الخاتم التي سبق وتناولناها في بداية المقال ، فمن خلال طريقة ابن سينا يتم ربط دبلة الزوج في خصلة من خصل شعر الزوجة الحامل ويتم إلقاء الخصلة على بطن الأم وهي مستلقية، ولو لوحظ أن الدبلة تتحرك كبندول الساعة ذهاباً وإياباً فهذه علامة على أن الجنين صبي، ولو تحرك الدبلة في شكل دائري فهذه علامة على أن الجنين أنثى.
وهناك مجموعة من الناس يقوموا باستخدام طريقة ابن سينا لمعرفة هل يوجد حمل أم لا وذلك يتم من خلال نفس الخطوات السابقة ولكن إذا تحركت الدبلة في صورة عمودية نحو اتجاه أصابع اليد فهذه تُعد علامة على أنه لا وجود للحمل من الأساس، ولكن إذا تحرك الدبلة في اتجاه أفقي فذلك يدل على أنه هناك حمل بمشيئة الله تعالى.
تعتمد تلك الطريقة على عدة علامات أو إشارات تتمثل في:
الطريقة الأولى: تقوم الأم في هذه الطريقة بالذهاب لقياس معدل ضربات قلب الجنين فإذا كانت ضربات قلب الجنين 140 نبضة هذا يدل على أن الجنين ذكر، ولكن إذا كانت ضربات القلب أقل من تلك المعدل فهذا معناه أن الجنين أنثى.
الطريقة الثانية: تقوم المرأة بملاحظة لون الحلمتين، فإذا لاحظت أن لون الحلمتين مائل للون البني الفاتح أو الوردي فهذا يشير إلى أن الجنين أنثى، ولكن إذا كان لون الحلمتين غامق أو مائل للون الأسود فهذا يعطي دلالة على أن الجنين ذكر.
الطريقة الثالثة: تقوم المرأة الحامل في الاعتماد على شكل البطن لمعرفة نوع الجنين فإذا كانت البطن ذات شكل بيضاوي فهذا يدل على أن الجنين ذكر، ولكن في حال إن كانت البطن منفوخة إلى الأمام فذلك قد يدل على أن الجنين أنثى.
طريقة جدتي لمعرفة نوع الجنين
تعتبر هذه الطريقة واحدة من الأساليب القديمة التي كانت تعتمد عليها النساء في الأزمنة السابقة حتى يعرفوا جنس الجنين في الشهور الأولى، وهذه الطريقة تعتبر خرافة من الخرافات المنتشرة حتى وقتنا هذا.
تعتبر طريقة شكل بطن الحامل واحدة أشهر طريقة من الطرق التي كانت تتبعها النساء في قديم الزمان، حيث أنه في حال إن كان شكل بطن الأم في فترة الحمل الأولى مائلة للشكل المستدير والمرفوع حتى أنها كادت أن تقترب من صدر الأم فهذا يدل على أن المرأة حامل في أنثى، ولكن إذا كانت البطن متجهة إلى الأسفل أو إلى الأمام فهذا كان يدل حينها على أن الأم حامل في صبي.
هناك عدد كبير من الطرق الغير تقليدية التي تلجأ إليها العديد من النساء حتى يحاولون معرفة هل الجنين ذكر أم أنثى مثل:
طريقة الملح: عندما كانت تريد الحامل قديماً أن تعرف هل هي حامل في ولد أم بنت كنت تجعل أحد الأشخاص يقوم برش الملح على رأسها وهي نائمة، وعندما تستيقظ تقول ما هو أول اسم ورد على لسانها ونطقته فإذا كان هذا الاسم اسم ذكر فذلك يُعنى أن الجنين صبي، ولكن إذا نطقت اسم من أسماء البنات فهذا يعطي إشارة أن الجنين بنت.
الغثيان في الصباح: فهذه تعتبر واحدة من المعتقدات القديمة، فالغثيان عموماً للسيدة المتزوجة دائماً ما كان يعتبر على أنه أحد المؤشرات التي ترمز إلى حملها، ولكن امتدت تلك الفكرة حتى أصبحت حينها تستخدم في الكشف عن نوع الجنين إذا كان صبي أم فتاه، فكانت يعتقد من قبل الأمهات في الأزمنة القديمة أن إذا كانت الحامل تتعرض للغثيان الصباحي في أول ثلاث شهور في الحمل بصفة مستمرة فهذا معناه أن الجنين الموجود في رحم الأم صبي، ولكن هذه الطريقة من وجهة نظر العديد من الأطباء هي مجرد خرافة من الخرفات ولا يتم الاعتماد عليها نهائيا في معرفة نوع الجنين.
وزن الحامل: هذه الطريقة تعتمد على أساس أنه إذا كانت الأم حامل في أنثى فالوزن الزائد الناتج عن الحمل للأم قد يظهر في منطقتي الوركين والمؤخرة، ولكن إذا كانت الأم حامل في ذكر فالوزن الزائد الناتج عن الحمل قد يتشكل كله في منطقة البطن لدى الأم وبالأخص مقدمة البطن، ولكن هذه الطريقة كمثلها لا يوجد عليها أي دليل علمي مؤكد حتى الآن
