تجاربكم مع عملية رفع الرحم

سلفانا نعوم 27 أكتوبر، 2022
تجاربكم مع عملية رفع الرحم

تجاربكم مع عملية رفع الرحم

  • عملية رفع الرحم من الإجراءات الجراحية التي تلجأ إليها بعض النساء حين تصاب بمشكلة نزول الرحم ، حيث أنها حالة طبية يرجع السبب الأول لها الولادة المتكررة التي تسبب ليونة في عضلات الرحم تجعل من السهل حركته من مكانه إلى أسفل باتجاه المهبل.
  • بالرغم من أن بعض حالات النساء شُفيت من هبوط الرحم بدون جراحة بواسطة بعض التمارين الرياضية نظراً لتشخيص المرض من النوع البسيط إلا أن نساء أخريات تحتاج إلى العملية الجراحية حين يكون الهبوط كبير لاسيما مع تأثيره الضار على أعضاء أخرى بمنطقة الحوض.
  • حين تعرف المرأة عبر تشخيص أخصائي النساء بواسطة فحص الحوض أنها مصابة بهبوط أو تدلي الرحم ويخبرها عن الجراحة الهامة للعلاج ، تشعر بالخوف من العملية والتخدير ،  إذ تحتاج إلى التعرف على خبرات غيرها مع تلك العملية لتشعر بالاطمئنان من أمانها ونجاحها ، لاسيما أن أكبر المخاوف التي تثير قلب المرأة إجراء عملية جراحية في الرحم على وجه التحديد تخوفاً من عدم القدرة على الحمل بالمستقبل ، ومن هنا طرحت بعض النساء قصتها مع عملية رفع الرحم.
  • قالت سيدة أنها أنجبت مرتين بالولادة الطبيعية حيث شعرت بعد الولادة الثانية بفترة زمنية ببعض الأعراض الجسدية مثل ألم البطن وألم أثناء العلاقة الجنسية مع كثرة التبول ، ولكن الخوف دخل قلبها حين عانت من سلس البول ثم لاحظت جسم غريب بارز من فتحة المهبل ، وهنا أسرعت إلى عيادة طب النساء وأخبرها بعد الفحص الطبي أنها مصابة بهبوط الرحم من النوع المزمن ، حيث أن حالتها الطبية لا تعالج بالتمارين الرياضية وأنما بالعملية الجراحية.
  • حيث طمأنها الطبيب بأنها لا تحتاج إلى إزالة الرحم بالكامل بالتالي يمكن أن تحمل بالمستقبل ، لأنه يلجأ إلى نوع أقل توغلاً يعتمد على الجراحة المهبلية .
  • إذ تعتمد آلية العملية على إعادة الرحم إلى موضعه الأصلي الطبيعي بواسطة ربط أربطة الحوض بالجزء السفلي من الرحم  بهدف إصلاح الأنسجة الضعيفة بقاع الحوض مما يساعد على تعليق الرحم مكانه ليثبت ، ولكن بعد الجراحة يجب الراحة لمدة 6 أسابيع للشفاء وثبوت الرحم لتجنب فشل العملية أو المضاعفات.

للمزيد نرشح لكي قراءة مقال علاج نزول الرحم في البيت بالرياضة

ما هي عملية رفع الرحم

  • عملية رفع الرحم من الإجراءات الجراحية التي يلجأ إليها أخصائي طب النساء حين يتحقق بواسطة فحص الحوض من نزول الرحم ولاسيما حين يهبط بالقرب من فتحة المهبل.
  • هناك نوعان من العمليات الجراحية للعلاج الأولى استئصال الرحم بالكامل وتكون من الإجراءات الهامة في حالات محددة فقط حين يكون هبوط الرحم من النوع المزمن كما أنه أثر على مواضع أخرى بالحوض مثل المثانة أو الأمعاء أو القولون.
  • أما العملية الثانية هي عملية جراحية أقل توغلاً تعتمد على رفع الرحم دون أن تفقد المرأة الرحم أو قدرتها على إنجاب أطفال بالمستقبل ، حيث تعتمد على دعم أنسجة الحوض بواسطة مادة صناعية أو عن طريق ترقيع بنية الأنسجة الضعيفة لقاع الحوض مما يساعد على دعم أعضاء الحوض ، ومن هنا يعود الرحم إلى مكانه الطبيعي .
  • عادة تحدث العملية الجراحية بواسطة الجراحة المهبلية أو جراحة منظار البطن حسب التقنية المستخدمة ، وتعد خيار متاح للمرأة لاختيار نوع الجراحة التي تفضله ، وإن كان في بعض الأحيان يقرر الطبيب نوع الجراحة إذا تطلبت حالة المرأة ذلك.

وأيضاً قد يعجبك قراءة مقال هل رفع الرجلين يرفع الرحم؟

نوع تخدير جراحة رفع الرحم

  • خلال عملية رفع الرحم يتم استعمال التخدير الموضعي أو العام ، حيث يتم تحديد نوع التخدير حسب الحالة الصحية للمرأة  ونوع الجراحة من المهبل أو البطن.
  • من الممكن أن تعاني المرأة بمشكلة صحية تمنع خضوعها لللتخدير العام ، وهنا يكون من الأهمية أن تخضع للتخدير الموضعي.
  • في جميع الأحوال يساعد التخدير المرأة على عدم الشعور بألم أو إجراءات العملية لأنها تكون تحت تأثير المخدر ، حيث ينتهي تأثيره بعد العملية حين تنتقل إلى غرفة خاصة بالمستشفى ثم يكتب لها أذن خروج حين تستقر حالتها الصحية.

دواعي اللجوء لعملية رفع الرحم

  • ليست جميع النساء مرشحات لعملية رفع الرحم لأن من الممكن علاجها بدون جراحة بواسطة بعض الطرق الفعالة
    • التمارين الرياضية المقوية لقاع الحوض.
    • الفرزجة أو الحلقة المهبلية.
    • لبوس هرمون الاستروجين.
  • هناك حالات تفشل معها تلك العلاجات أو لا تناسبها وهنا يكون من الواجب اللجوء لعملية رفع الرحم بواسطة البطن أو المهبل.
  • بشكل عام ، يؤكد أطباء النساء أن جراحة رفع الرحم يتم اللجوء إليها حين يسبب تدلي الرحم للمرأة أعراض تؤثر على الأنشطة اليومية أو العلاقة الجنسية أو تسبب آلام شديدة  ، أو عودة تدلي الرحم بعد علاجه أو تفاقم التدلي بشكل أثر على جزء أخر في الحوض مثل المثانة أو الأمعاء.

فترة التعافي بعد عملية رفع الرحم

  • بعد جراحة رفع الرحم سواء عن طريق المهبل أو البطن تدخل المرأة في فترة التعافي حيث تستمر 4 إلى 6 أسابيع .
  • وخلال تلك المدة الزمنية تحتاج إلى أتباع بعض التعليمات  التي يقدمها لها الطبيب المختص ، إذ من الأهمية الالتزام بها لتعزيز التئام الجرح ونجاح العملية.

نصائح بعد عملية رفع الرحم

  • على المرأة بعد عملية رفع الرحم أن تلتزم بالراحة الجسدية  من خلال تجنب الإجهاد البدني أو حمل الأوزان الثقيلة أو شغل المنزل أو استعمال الدرج ، وهذا من أجل مساعدة جرح العملية على الالتئام.
  • من الأهمية الابتعاد عن ممارسة العلاقة الجنسية لحين شفاء الجرح لأن هزات الجماع تسبب الكثير من المضاعفات للمرأة مثل التهاب الجرح أو انفتاحه أو خطر العدوى أو النزيف المهبلي الغزير.
  • التغذية الجيدة من الأمور الهامة بحيث تلتزم المرأة بتناول الأطعمة الصحية الغنية بالمعادن والفيتامينات مثل اللبن ومشتقاته مع اللحوم والدواجن والأسماك والحبوب الكاملة والبقوليات والمسكرات والبطاطا الحلوة ، إلى جانب الفواكه والخضروات.
  • يوصى المرأة بتناول الأطعمة الغنية بالمياه والألياف لتشغيل حركة الأمعاء للوقاية من الإمساك الذي يعد مشكلة تؤثر سلبياً على نجاح العملية.

أسئلة شائعة

هل هبوط الرحم يؤثر على العلاقة الزوجية؟

هبوط الرحم من المشاكل التي تؤثر على العلاقة الزوجية لأن المرأة تشعر بألم الجماع بشكل يمنع الوصول لمرحلة النشوة الجنسية كما من المحتمل أن يكون من الصعب استكمال العلاقة الجنسية ، أو تصاب بسلس البول أثناء الجماع أو بعده ، كما أن المشكلة تصل للزوج لاسيما مع تدلي الرحم بالقرب من فتحة المهبل.

هل عملية رفع الرحم مؤلمة؟

لا تعد عملية رفع الرحم مؤلمة لأن المرأة تكون خاضعة تحت تأثير المخدر ولكن بعض انتهاء فعالية التخدير تشعر ببعض الألم نتيجة جرح العملية ولكن يتحسن الألم مع نمو الأنسجة التي تساعد على الالتئام ، إذ يمكن إدارة الألم بتناول مسكن للألم مع الراحة وتجنب الإجهاد البدني والجسدي.

هل عملية رفع الرحم صعبة؟

تعد عملية رفع الرحم سهلة وأمنة لكن تكون صعبة على المرأة من الناحية النفسية إذا لجأت لجراحة استئصال الرحم لأنها تفقد القدرة على الحمل ، بالرغم من أمانها إلا أن من المحتمل حدوث بعض المضاعفات مثل (سلس البول ، ألم أثناء الجماع ، العدوى ، الناسور ، النسيج الندبي ).