كم قطعة يلبس المولود في الصيف

سلفانا نعوم 9 سبتمبر، 2022
كم قطعة يلبس المولود في الصيف

كم قطعة يلبس المولود في الصيف

  • الأمومة للمرة الأولى هي مسئولية صعبة لأن خلالها تهتم المرأة بكافة التفاصيل المتعلقة بمولودها ، ومنها طريقة تكيفه مع درجة الحرارة لعدم شعوره بالحر أو البرودة ولاسميا أنها من الموضوعات الهامة التي تمنح له الشعور بالراحة داخل أو خارج المنزل وتمنعه من الإصابة بعدوى فيروسية كالبرد .
  • ومن هنا ، تسأل الأم عن كم قطعة يلبس المولود في الصيف ؟ يحتاج الطفل المولود في الصيف للتكيف مع درجة حرارة الجو الحارة ثلاثة قطع وهم :
    • طاقم داخلي مريح وفضفاض ويفضل أن يكون مصنوع من القطن.
    • رداء خارجي بمقاس وزن الطفل ويكون مريح لعدم انزعاجه عند الحركة.
    • بنطلون أو شورت مصنوع من القطن .
  • يفضل حين اختيار ملابس الطفل أن تكون مصنوعة من القطن الأصلي تساعد على امتصاص التعرق خلال الجو الحار .

القبعة والجوارب في فصل الصيف

  • تسأل الأمهات عن هل الأفضل ارتداء الطفل المولود القبعة والجوارب في فصل الصيف وهل تكون من القطع الأساسية في الملابس أم يمكن الاستغناء عنها .
  • يرد الخبراء ، أن خلال فصل الصيف يحدث للأشخاص البالغين التعرق  التي تكون وسيلة دفاعية يقوم بها الجسم لتنظيم درجة الحرارة لعدم حدوث عدوى ، ولكن فيما يتعلق بالأطفال الرضع وحديثي الولادة ليس بإمكان جسمهم القيام بعملية التعرق على ما يرام ، بالتالي يكونوا أكثر عرضة للحمى أو الحرارة المرتفعة ، ومن هنا الاستغناء عن الجوارب في فصل الصيف والاستعانة بها فقط  في درجة الحرارة الباردة كفصل الشتاء للتدفئة ومنع القشعريرة أو العدوى.
  • أما فيما يتعلق بالقبعة فأنها من الأساسيات في فصل الصيف عند اصطحاب الطفل خارج المنزل للتنزه في أماكن مرتفعة الحرارة أو يحاط بها أشعة الشمس الحارقة.
  • ولكن يحذر الخبراء من القبعة داخل المنزل أو في التنزه بعد غروب الشمس تجنباً من شعوره بالحرارة مما يسبب له العدوى ، كما يعوق قدرته على الحركة بفعل جسمه الهزيل .

للمزيد تابعي مقال كم قطعة يلبس المولود في الشتاء

مواصفات حذاء الرضيع في موسم الصيف

  • أحد مستلزمات المواليد في موسم الصيف الأحذية التي تتحير الأم في النوع والمواصفات المناسبة ، وهل من الأفضل أن يلبس حذاء أو يكون حافي القدمين خلال الشهور الأولى من حياته.
  • لا ينصح أن يكون الطفل حافي القدمين خارج المنزل ، حيث يساعده الحذاء على حماية القدمين من الأسطح والأوساخ.
  • ولكن يكون شكل الحذاء للطفل الرضيع له مواصفات خاصة حتى لا يأتي بنتائج عكسية ، فمن الضروري أن يمنح للطفل الشعور بالراحة ، ومن تلك المواصفات ( الأحذية المرنة ذات النعل الطري ) مع عدم الاستعانة بجوارب تحت الحذاء في فصل الصيف.
  • يقول الخبراء أن من الأفضل تجنب الأحذية المفتوحة من الخلف لأنها على الرغم من أنها تمنح للطفل مشاعر الراحة إلا أنها تسبب أضرار كانزلاق القدم بالداخل وهي مشكلة تسبب تشوهات أصابع القدمين مع الوقت.
  • ومن ناحية أخرى ، يجب أن تكون الأحذية الصيفية جيدة التهوية مصنوعة من مادة تتيح التهوية .
  • يمكن حين يبلغ الطفل ويصل لسن تعلم المشي أن يتعلم التمشية في الخطوات الأولى حافي القدمين لتسريع تعلمه المشي وتجنباً من تعرضه للانزلاق أو السقوط ، ومن الناحية النفسية أنه تلك الطريقة تمنح داخل الطفل مشاعر بالمقدرة الأفضل للمشي والشعور بالارتياح من خلال منع مشاعر الخوف والتوتر اللذان يكونوا من عوامل السقوط أو تأخر المشي.

مستلزمات الرضيع في فصل الصيف

تحرص الأمهات على زيارة المحال التجارية المخصصة لحديثي الولادة لشراء بعض الأغراض التي يحتاج إليها ، ومن ثم نقدم قائمة بجميع مستلزماته بموسم الصيف لكن حسب المقدرة المالية تقوم الأم بحديد عدد القطع لكل صنف أو نوع مما يشار إليهم :

  • أطقم خارجية تشتمل على الجزء العلوي والسفلي من الجسم.
  • فوط مربعة أو مستطيلة من القطن.
  • برنس للرأس.
  • أطقم داخلية قطنية مريحة.
  • بيجامات منزلية بكم قصير.
  • حذاء يناسب فصل الصيف.
  • سراويل داخلية قطنية.
  • سلوبتات مصنوعة من القطن.
  • أغطية قطنية لفراش النوم.

علامات شعور حديث الولادة بالحر

  • هناك بعض العلامات الدالة على شعور الطفل بالحر بفعل ارتفاع الحرارة في فصل الصيف ، وتلك العلامات يجب الانتباه إليها من أداء الطفل وملاحظة سلوكياته .
    • تعرق الطفل وغالباً يكون في الرقبة أو اليدين أو القدمين أو الرأس.
    • تحول لون وجه الطفل للون الأحمر.
    • سرعة في عملية التنفس.
    • سخونة البشرة عند ملامسة جلده.
    • الميل للبكاء مع الأعراض السابقة يدل على شعوره بالحر.
  • تلك الأعراض تشير لشعور الطفل بالحر بحيث ينصح للتعامل معها لتجنب إصابته بالحمي ، وذلك من خلال نقله لغرفة أكثر برودة ، مع إعطائه حمام وتغير ملابسه.

درجة الحرارة الطبيعية للرضع بموسم الصيف

  • يقول أطباء الأطفال ، أن الأطفال الرضع يكونوا عرضه لارتفاع الحرارة خلال مواسم السنة بفعل ضعف الجهاز المناعي وعدم قدرة جسمهم على التأقلم على التغييرات المفاجئة في درجات الحرارة.
  • ومن ثم على الأم الاستعانة بجهاز الحرارة الرقمي الحساس لاكتشاف الحمي بمجرد ظهورها قبل أن ترتفع لأنها تشكل خطورة على حديثي الولادة.
  • تكون درجة الحرارة الطبيعية هي التي تتراوح ما بين 36 إلى 37 درجة مئوية بينما ما زاد عن ذلك تكون بداية لعدوى من أعراضها الحمي وارتفاع الحرارة.
  • ومن هنا ، يجب عرضه على الطبيب المختص مع تخفيف من ملابسه ونقله لغرفة تحتوي على درجة حرارة أكثر برودة للمساعدة على تنظيم مستويات الحرارة بشكل طبيعي.

المروحة والتكييف أثناء الصيف للرضع

المروحة والتكييف من الأساسيات التي من الصعب الاستغناء عنها في فصل الصيف للمساعدة على لترطيب الجسم من الحرارة المرتفعة والطقس الحار ، ولكن هل يجوز  تعريض حديثي الولادة لها أم تسبب لهم الإعياء وارتفاع الحرارة أو العدوى ، حيث  يرد الخبراء ، يمكن لحديثي الولادة أن يتعرضوا للمراوح أو التكييفات ، ولكن هناك بعض الموانع التي لا يجوز فيها ذلك :

    • إصابة الطفل سريعاً بالعطس أو الزكام أو البرد أو غيرها من علامات عدم استجابة جسمه لتلك الأجهزة.
    • شعور الطفل بالبرودة سريعاً بعد تشغيلهم.
    • ضعف الجهاز المناعي من الموانع لأن يكون فيها عرضة للحمي أو العدوى.
    • أما الأطفال المصابون ببعض الحالات الطبية كالربو يجب فيها البداية الحصول على موافقة الطبيب المختص.
  •  ومن ناحية أخرى ، هناك بعض الشروط التي يجب توافرها عند استعمال المروحة أو التكييف تساعدهم على تنظيم درجة حرارة جسمهم لعدم الإيذاء بصحتهم.
  • الحرص على تنظيف المروحة أو التكييف من الأتربة العالقة لعدم إصابة المولود بعدوى فيروسية بالجهاز التنفسي.
  • قبل أو بعد تشغيل المروحة أو التكييف يجب تهوية الغرفة التي يجلس فيها بالجو الطبيعي مثل فتح الشبابيك أو البلكونات .
  • عدم تعريض الطفل لتغييرات مفاجئة أو متكررة في درجة حرارة المكان الجالس فيه ، بحيث يجب إبقائه في درجة حرارة مستقرة وثابتة.
  • عدم قرب الطفل من المروحة أو التكييف ويجب أن يبعد عنها بمسافة معقولة لتسفيد منها دون أن يتضرر ، مع تنظيم درجتهم وفقاً للمستوى الذي يتحمله الطفل حتى لا تتحول مشاعر الحر إلى البرودة أو القشعريرة ، ومن ثم نزلة برد نظراً لضعف جهازهم المناعي.
  • لا يكون تعريض الطفل للمروحة أو التكييف بشكل مستمر طول اليوم مع مراقبة درجة حرارة برودة القدمين واليدين لغلقهم بمجرد أن يشعر بالبرد أو القشعريرة.
  • ملابس الطفل وقت تعرضه للتكييف أو المروحة من الأمور الهامة التي يجب وضعها في الاعتبار ، بحيث يجب أن يرتدي ملابسه الداخلية والخارجية بكم طويل.
  • يفضل عدم نوم الطفل في جو المروحة أو التكيف لعدم الإصابة بنزلة برد .
  • عدم تعريض الطفل لهم بعد الاستحمام مباشرة ويجب الانتظار ساعتين أو ثلاثة ساعات على الأقل.