حكايات قبل النوم للمتزوجين رومانسية تدخل القلب

سلفانا نعوم 27 أبريل، 2024
حكايات قبل النوم للمتزوجين رومانسية تدخل القلب

الحياة الزوجية مبنية على الحب والمودة والتفاهم وتبادل الاحترام ، وتساعد القصص الغرامية على إبراز المشاعر الرومانسية بين الزوجين ، وهو ما يجعل الكثير يسأل عن حكايات قبل النوم للمتزوجين تعزز من الحب وتزيد من مقدار الألفة والمودة ، وإليكم التفاصيل عبر موقع أنا مامي ، فتابعونا.

حكايات قبل النوم للمتزوجين

هناك الكثير من القضض المناسبة للمتزوجين قبل النوم حيث أنها تحتوي على مغزى راقي يؤلف القلوب على بعضها البعض ويعزز التفاهم والتقدير والاحترام والمحبة بينهما ، وسوف نوضح أفضل القصص التي استحوذت على إعجاب الأزواج والزوجات.

قصة الزوجة العاشقة

  • تدور أحداث القصة حول زوجان تبدو حياتهم غير سعيدة ، وذلك على الرغم من قوة تعلق الزوجة بزوجها وشدة حبها له وحرصها على بذل قصاري جهدها لفعل ما يحبه ويرضيه ، وفي المقابل  كان الزوج يتجاهل حبها ولا يبادلها التقدير والحب كما تستحق ، بالإضافة لتعدد علاقاته النسائية الأمر الذي كان يسبب الألم للزوجة ويشعرها بمرارة الخيانة.
  • قررت الزوجة مواجهة ذلك بلفت انتباه الزوج بكافة الطرق المتاحة حرصاً منها على إرضائه وكسب حبه ، وفهو يمثل بالنسبة لها حب حياتها ، ولكن فشلت جميع المحاولات المبذولة ، ومن قررت ترك الزوج لعلاقاته النسائية والابتعاد عنه تماماً ، وبالنسبة للزوج لم يهتم بالأمر وتجاهل ترك الزوجة واستمرار في انشغاله بالنساء الأخريات.
  • بعد عدة أشهر من انفصالهما عن بعضها البعض ، لقد عانى الزوج من بعض المشاكل في العمل أدت لترك العمل وأصبح عاطل ، وبدأ في رحلة البحث عن وظيفة جديدة ، ولم تصبر النساء الأخيرات لتحمل معه الضائقة المالية فجميعهن قررن التخلي عنه ، وذلك لأن ارتباطهم به لغرض كسب المال منه حيث كان يحصل من وظيفته السابقة على راتب مجري وأرباح ضخمة.
  • بالإضافة لذلك خسر الرجل جميع أصدقائه المخلصين ، ولا أحد منهم وافق على تقديم له المساعدة أو الاستماع لما يقول بسبب أفعال السيئة تجاه زوجته التي كانت تحبه كثيراً بصدق وكان يتجاهلها ولا يقدرها .
  • ولقد شعر بالندم الكبير تجاه ما فعله مع زوجته فقرر مصالحتها والاعتذار ، ووعدها بأنه سوف يقدرها ويعاملها كما تستحق ، وسألها  “هل ما زلت تحبني؟” وفكان ردها “نعم أحبك لم أتوقف عن حبك ولا لحظة” ، وعاد الزوجان لبعض وكان الحياة بينهما يغمرها الحب والمودة والسعادة والاحترام والتقدير المتبادل.

قصة عيد ميلاد

  • تدور أحداث القصة حول فتاة جميلة في العشرينيات من العمر ، وكانت دائماً تنظر إلى صديقاتها لكونهم يعيشون قصص رومانسية ولديهم الأشخاص الذين يحبونهم ويهتم بهم ، ولكن هي كانت تفقد هذا فليس عندما من يقدرها ويهتم بها.
  • وكانت تلك الفتاة تحب صديق لها في صمت ولديها أمل كبير أن يبادلها نفس المشاعر ، وفي ذات يوم قبل أيام من عيد ميلادها قررت الاعتراف بحبها له ، وبعدها استمرت في التفكير فيه مراراً وتكراراً حتى تصور لها عقلها أنه سوف يتقدم لخطوبتها في حفل عيد ميلادها .
  • في موعد احتفالية عيد ميلادها حضر جميع الأصدقاء ما عدا صديقها الحبيب ، ولقد انتظرت الكثير من الوقت ولكنه لا يحضر ، وحزنت كثيراً من أجل ذلك الأمر ، وقبل انتهاء حفلة عيد الميلاد بوقت قليل تلقت مكالمة هاتفية أخبرتها بأن صديقها قد تعرض لحادث مروري ونقل على أثره إلى المستشفى.
  • تركت الفتاة حفل عيد ميلادها وأسرعت إلى المستشفى ، وعندما وصلت كان الممر مغموراً بالبالونات والورد والزهور ، مرفق حولهما عبارة (عيد ميلاد سعيد) ، لقد أصيب صديقها الحبيب بإصابات طفيفة ولكن هذا لم يمنعه من تقديم لها خاتم الخطوبة في المستشفى ، وكانت لهذا فرحة غامرة.

قصة الأميرة المتعجرفة

  • تدور أحداث القصة حول أميرة متعجرفة تسكن في مملكة ، ولقد كانت تتمني الزواج ، وبالرغم من ذلك كانت ترفض جميع من تقدموا إليها لأسباب بسيطة ، ولكنها في الوقت نفسه تشعر بالافتخار لأنهم في مكانات مرموقة ويتمنون الارتباط بها.
  • في ذات يوم ، وقف راعي أمام تلك الأميرة المتعجرفة ، ولقد تعاملت منه بطريقة سيئة في بادي الأمر ، ولكنه كان يتمتع بالخلق الكريم حيث أعجبت بأخلاقه الحميدة ورأت أنه صاحب شخصية جذابة ، وعرضت علي أن يحبها مقابل أن تساعده في تربية الأغنام.
  • وهنا سألها “هل توافقين على الذهاب معي إلى مملكة أبي” ، فكان ردها “نعم أوفق” ، وذهبت معه وكانت المفاجأة أنها اكتشفت أن الراعي هو الأمير الجنوبي ، ولقد كان الفارس الذي تحلم بالارتباط به ، ولقد وقع بينهما قصة حب غرامية وقررا الزواج ، وغادرا معاص إلى المملكة الجنوبية لإقامة حفل الزفاف ، وعاشا معاً في حياة سعيدة ممتلئة بالحب والألفة.