هل استخدام الغسول القلوي يمنع الحمل أم يزيد فرص الحمل ؟ يكون من الأسئلة الهامة التي تهتم بها من تحاول الحمل أو تعيش سنوات الإنجاب حتى لا تضعف معدلات الخصوبة لديها ، أن الغسول المهبلي يعرف بأنه غسل منطقة المهبل من الداخل بمياه أو مواد مطهرة ، فما تأثير ذلك على فرص الحمل ، هذا ما نعرفه معاً اليوم من الأطباء المتخصصون عبر أنا مامي ، فتابعونا.
يوجد في الأسواق أنواع متعددة من الغسول القلوي الذي تستخدمه الزوجة لتنظيف المهبل من الداخل ، مثل غسول فاجيل أحد مطهرات المهبل المكونة من مادة قلوية (مادة بيكربونات الصوديوم) .
فهل استعمالها أو استخدام غيرها من مواد التطهير القلوية لتنظيف المهبل من الداخل يزيد من فرصة الحمل أو يضعفها ؟
يرد الأطباء المتخصصون ، نعم أن الغسول القلوي يمنع الحمل أو على الأقل يقلل من فرص الحمل .
بهذا يكون الرد على سؤال هل غسول بيكربونات الصوديوم يمنع الحمل ، أنه يمنع أو يقلل من فرص الحمل باعتباره غسول مهبلي قلوي.
هل الغسول المهبلي يمنع الحمل
بشكل عام ، يوصى الأطباء المتخصصون بعدم استعمال مواد مطهرة لغسول المهبل من الداخل لأنها تتكون من مركبات تعمل على تغيير طبيعة التوازن الطبيعي للبكتريا المهبلية مما يؤدي خلل توازنها من خلال زيادة نسبة البكتريا الضارة للمهبل مقابل قلة البكتريا النافعة للمهبل.
الأمر الذي يسبب التهاب مهبلي أو عدوى مهبلية أو جفاف المهبل أو ألم مع الجماع والممارسة الجنسية أو حرقان البول ، أو غيرها من المشاكل الصحية .
يشير الأطباء أن غسول المهبل بمطهرات يقلل من فرصة الحمل مقارنة بعدم استعمالها على الإطلاق خاصة غسول المهبلي أكثر من مرة أسبوعياً.
هل الغسول المهبلي يقتل الحيوانات
يستخدم العديد من النساء الغسول المهبلي بهدف الحمل وتزيد فرصة الإنجاب ، لكن يقول الأطباء أن هذا من الخطأ لأنه يقلل فرصة الحمل.
فهل الغسول المهبلي بعد العلاقة الزوجية يقتل الحيوانات المنوية وبالتالي يمنع الحمل ؟
يرد الأطباء ، أن الغسول المهبلي بعد الاتصال الجنسي بفترة قصيرة يمنع الحمل لأن بعد الجماع تدخل الحيوانات المنوية من القضيب إلى المهبل إلى الرحم للالتقاء بالبويضة ثم تخصيبها ، بالتالي يحدث حمل.
مع غسول المهبل بعد العلاقة الزوجية بفترة قصيرة يؤدي ذلك إلى قتل الحيوانات المنوية ، أو أعاقة سباحة البعض للوصول إلى البويضة بفعل المركبات المطهرة التي تدخل في تركيبها ، الأمر الذي يمنع الحمل ويقلل من فرصة الإنجاب.
هل الغسول المهبلي ينظم النسل
بما أن الغسول المهبلي يقلل من فرصة الحمل ، فهل يمكن اعتباره وسيلة لمنع الحمل وتحديد النسل.
يرد الأطباء المتخصصون لا يمكن الاعتماد عليه كوسيلة لمنع الحمل لأن الحمل يمكن حدوثه لكن بنسبة أقل من عدم استعماله.
لمنع الحمل أو تحديد النسل سواء بشكل مؤقت أو دائم ، يكون من الضروري الاستعانة بوسيلة لمنع الحمل كالحبوب أو الحقن أو اللولب ، فهذا هو الأفضل والأكثر فعالية لمنع الحمل بنسبة 99 % في ظل الاستمرارية في ممارسة الاتصال الجنسي.
يقول الأطباء ، أن يمكن قبل استعمال الغسول المهبلي أن يكون وصل عدد من الحيوانات المنوية للرحم لأن من سمات الحيوانات المنوية ذو الجودة العالية السرعة والنشاط مما يمكنها من السباحة من المهبل للرحم بسرعة فائقة.
لذلك يجب عدم الاعتماد على الغسول المهبلي كوسيلة لمنع الحمل .
حموضة المهبل وقلوية المهبل للحمل
يقول الأطباء أن هناك ما يطلق عليه اسم الرقم الهيدروجيني للمهبل الذي يرتبط بصحة المهبل ، فيجب أن يكون في النسبة الطبيعية لكي يحدث حمل.
هو مقياس يقيم إذا كان المهبل في الدرجة الحمضية أم الدرجة القلوية.
تتكون من الدرجات من 14 درجة وتبدأ من الدرجة رقم صفر.
الرقم الهيدروجيني الأقل من رقم 7 يشير إلى المهبل الحمضي ، بينما الأكثر من 7 إلى 14 يشير إلى المهبل القلوي.
الرقم الهيدروجيني الصحي السليم للمهبل لتعزيز فرصة الحمل يجب أن تكون بين 3.8 إلى 4.5 ، الذي يدل على اعتدال درجات المهبل من النوع الحمضي.
في حين أن زيادة الرقم أو نقصان الرقم يشير إلى قلة فرصة الحمل ، كما يدل على مشكلة في المهبل مثل التهابه أو حدوث عدوى.
فيجب لتزويد فرصة الحمل الحرص على أن يكون المهبل في الدرجة المتوازنة للحمل.
بعد التعرف على هل استخدام الغسول القلوي يمنع الحمل وما أضرار الغسيل المهبلي للمرأة ، بهذا يكون قد انتهى مقال اليوم لكننا نفتح مجال للنقاش عبر التعليقات التي نجيب عليها بعد الرجوع إلى الأطباء المتخصصون لتقديم إجابة صحيحة من لسان الخبراء تمكن الزوجة من تزيد فرصة الحمل وتسريع الإنجاب ، وشكراً للمتابعة.
