هناك العديد من القصص التي تساعد الأمهات على جعل أطفالهن ينامون ويحبون فترة النوم للغاية بدلاً من كونهم بالأساس كانوا يفرون ويهربون منها باستمرار، لهذا السبب فنجد أن غالبية الأمهات دوماً ما يبحثن عن مجموعة من القصص الهادفة التي تجعل أطفالهن سعداء قبل النوم، هذا فضلاً عن أن تلك القصص لابد بإن تكون محملة بالعديد من العبر والمواعظ الصالحة، من أبرز هذه القصص ما يلي:
قصة الفتاة الكسولة وعقرب الساعة
هذه القصة تعتبر من أكثر القصص التي تحبها العديد من البنات الصغار بسبب العبرة المفيدة التي تنطوي عليها تلك القصة وهذا ما سوف يتضح في الأسطر التالية:
في يوم من الأيام كانت هناك طفلة تُدعى رنا كانت رنا في الصف السادس في المرحلة الابتدائية وكانت دوماً ما تفضل النوم والهو عن المذاكرة، وهذا الأمر ما كان قد يزعج والدتها منها مرارً وتكراراً، حيث كانت والدتها دائماً ما تحاول أن تجعلها محبة للدراسة والمدرسة ولكنها كانت دائما ما تفشل.
وظل هذا الحال حتى عادت رنا من الدرسة في يوم من الأيام وقالت لوالدتها أن مُعلمة الفصل رفضت أن تقوم بإدخال رنا الحصة بسبب أنها تأخرت كثيراً عن موعد الحصة لإنها كانت تلهو وتلعب مع القطة في خارج الفصل، وظلت رنا تبكي وتتوسل لأمها أن تذهب معها في اليوم التالي إلى المدرسة حتى تتحدث مع المعلمة لإن المعلمة رفضت تماماً دخول رنا إلى الحصة حتى تأتي بأحد من والديها.
وفي صباح اليوم التالي استيقظت رنا من النوم في الساعة السادسة والنصف أي في ساعة مبكرة للغاية عن الوقت الذي في الطبيعي ما توقظها والدتها فيه، حتى أنها قد ذهبت لكي تجعل والدتها تستيقظ من النوم وهذا الأمر الذي آثار دهشة والدتها بغن كيف لرنا أن تستيقظ وحدها في هذه الساعة المبكرة!.
ومن ثم قامت رنا في تحضير كافة الكتب وغيرها من الأدوات المدرسية الخاصة بها حتى ترتدي والدتها ملابسها كي يخرجاَ معاً ويذهبا إلى المدرسة، وبالفعل ذهباَ سوياً إلى المدرسة ودخلت رنا إلى الطابور الصباحي وانتظرت الأم حتى انتهى الطابور الصباحي ومن ثم توجهت إلى المعلمة كي تتحدث معها.
وعندما تحدثت الأم مع المعلمة اتفقا على أن يقومن بعمل مسابقة كي تحفز رنا دوماً على الاستيقاظ مبكراً ومتابعة دروسها على أكمل وجه، حيث اتفقا على أن يعطوا لرنا مدة زمنية لتكن هذه المدة أسبوع بالكامل ومن ثم تقوم والدة رنا بشراء ساعة جديدة مخصصة لرنا وتقوم بضبطها كل يوم في تمام الساعة السابعة وفي حال إن استيقظت رنا كل يوم في تمام الساعة السابعة والنصف من دون مساعدة والدتها وقامت بتجهيز كافة أدواتها المدرسية وتوجهت إلى المدرسة في الموعد المناسب لمدة أسبوع بالكامل.
في حال إن أتمت رنا هذا الأمر فسوف تحصل في نهاية هذا الأسبوع على شهادة تقديرية وجائزة مشجعة لها أمام المدرسة بأكملها في الطابور الصباحي، وعندما علمت رنا هذا الاقتراح فرحت كثيراً وقررت أن تنام في موعد مبكر حتى تتمكن من الاستيقاظ في تمام الساعة السابعة على صوت المنبه.
وبالفعل أتمت رنا الأسبوع بأكمله وهي تستيقظ في الموعد المحدد وتذهب إلى المدرسة قبل بداية الطابور الصباحي، وفي نهاية الأسبوع فوجئت رنا بالمعلمة تقوم بإعطائها الشهادة التقديرية ومعها حقيبة مدرسية جديدة بسبب أنها نجحت في هذا التحدي ونصحت المعلمة كافة الأطفال بغن يكونوا مثل رنا لديهم دائما القدرة على التحدي لكي يصبحون أفضل.
في الغالب ما نجد أن غالبية الأطفال دائماً ما يفضلون نوعية القصص التي يغلب عليها الخيال، من أبرز هذه القصص التي يفضلها العديد من الأطفال هي ما يلي:
قصة النحلة مايا
قصة النحلة مايا واحدة من القصص الخيالية المفضلة لدى العديد من الأطفال نظراً لكونها تحتوي على العديد من التفاصيل المسلية للغاية وهذا ما يتضح عبر الأسطر التالية:
يُحكى في قديم الزمان أن كان هناك خلية كبيرة من النحل تكمن فوق احد الأشجار، وفي يوم من الأيام كان غالبية النحل مشغول باليوم الخاص بفقس البيض، أي اليوم الذي سوف يأتي فيه النحل الصغير الجديد.
وفي هذا اليوم قامت النحلة مايا الصغير بالتسلل إلى المكان الذي تقطن فيه البيض الصغير ومن ثم قامت بالجلوس بجانب هذا البيض وبدأت في أن تفكر في أسماء للنحل الصغير.
وبدأت في أن تشاور على كل بيضة صغيرة وتقول اسمكِ سوف يكون كذا، إلى أن أتت إليها والدتها التي قالت لها: لماذا تقومين بتسمية صغار النحل يا مايا؟ قالت لها مايا لإن النحل الصغير سوف يكون مسؤوليتي وسوف أعتني به وأحافظ عليه للغاية.
ردت عليها والدتها قائلة: مسؤولية اسم النحل الصغير تتولاها النحلة الكبيرة التي أنجبت هذا النحل الصغير يا مايا، عندما جئتِ إلى هذه الدنيا انا من قومت بتسميتكِ ورفضت لأي شخص أخر بإن يقوم بتسميكِ سواي.
ردت النحلة مايا على والدتها قائلة: معذرة يا أمي أنا كنت أقوم بتسمية صغار النحل بدافع التسلية فقط لم أقصد أن أتعدى على مسؤولية النحلة الكبيرة مطلقاً، قالت لها الأم: أنا أعرف ذلك يا مايا ولكن علي بإن أنصحكِ دائماً يا صغيرتي على أن تفعلي الصواب دائماً.
هناك العديد من القصص التي تصلح إلى الأطفال من هم في عمر ست سنوات، أهم هذه القصص يكمن في التالي:
قصة الأمير والمعجزات
تعتبر قصة الأمير والمعجزات واحدة من أكثر القصص المسلية التي يسعد بها العديد من الأطفال الصغار، فيما يلي سوف نعرض إليكم أبرز التفاصيل المتعلقة بتلك القصة في الأتي:
في قديم الزمان يُحكى انه كان هناك أمير كثير الطيبة يشتهر عنه العديد من الصفات الحميدة مثل كونه كريم للغاية ومعطاء للغاية سواء للفقراء أو حتى الأغنياء، فهو دائماً ما يحب أن يعطي من حوله من الخيرات التي توجد عنده.
وفي يوم من الأيام قرر هذا الأمير بغن يقيم حفل يقوم فيه بتوزيع العديد من الخيرات كالمأكل والملبس وكذلك المجوهرات على جميع الأشخاص المتواجدين معه في المدينة، وذلك الأمر رغبة منه في أن يُدخل السرور والفرحة على قلوب من حوله.
وفي منتصف هذا اليوم لاحظ الأمير بإن هناك صوت غريب صادر من الجهة الموجودة فيه الغرفة الخاصة به، ومن ثم قرر التوجه إلى الغرفة ليرى ما هو المصدر المتسبب في هذا الصوت.
وعندما اقترب من الفراش الخاص به لاحظ وجود مصباح شديد الإضاءة ولكنه عليه نسبة كبيرة للغاية من الغُبار، وعندما بدأ في أن يقوم بحمل هذا المصباح وجده يقع ويسقط على الأرض ومن ثم يخرج منه مارد ذا حجم ضخم للغاية.
يحاول هذا المارد أن يطمئن الأمير ويقول له أنه الآن موجود كي يساعده في تحقيق أي من أمنياته، ظل الأمير يفكر في الأمنية التي يرغب فيها، ثم قال للمارد أنه يريد أن يجعل جميع الناس سعداء، ومن هنا قرر المارد في أن يخرج إلى المدينة ويقوم بتحقيق أمنية لكل شخص موجود بها.
