دواء ريدون Ridon أحد أفضل أدوية مضادات الذهان يحتوي على المادة الفعالة ريسبيردين المفيدة في علاج بعض الاضطرابات النفسية مثل الوسواس القهري وانفصام الشخصية واضطراب المزاج ثنائي القطب ، وله دور في العلاج وإدارة الأعراض المصاحبة بتلك الأمراض النفسية ، وينبغي الالتزام بالجرعة المحددة من قبل الطبيب المعالج ، وإليكم التفاصيل عبر موقع أنا مامي ، فتابعونا.
دواء ريدون يتواجد على شكل أقراص أو شراب حيث يقترح الطبيب المعالج الجرعة المناسبة والشكل الدوائي الأنسب تبعاً لحالة المريض وعمره ، ولقد أشادت العديد من التجارب بفعالية الدواء في علاج الأمراض النفسية.
تجربتي مع ريدون في علاج انفصام الشخصية
لقد مررت بصدمات نفسية كثيرة أدت للاكتئاب والوحدة والانعزال في بادي الأمر ، وبعدها تطور المرض إلى أعراض أحرى أكثر تفاقماً متعلقة بالانفصال عن الواقع واضطرابات التفكير والأوهام والوسواس والهلوسة ، بالإضافة لسماع أو رؤية أشياء خالية غير موجودة في الوقع ، ولقد لجأت لأخصائي طب النفس حيث أن بعد الخضوع للاختبارات الطبية وجلسات العلاج النفسي اكتشفت أنها أعراض مرض انفصام الشخصية ، وعليه خضعت للعلاج بمجموعة من الأدوية منها دواء ريدون ، حيث ظهرت النتائج خلال أسابيع قليلة من بدء العلاج وكان له دوراً كبيراً في تخفيف الأعراض المصاحبة بشكل تدريجي .
تجربتي مع ريدون في علاج اضطراب ثنائي القطب
لقد شعرت فجأة بتقلبات قوية في المزاج ما بين الفرحة العارمة والاكتئاب الشديد ، ويرتبط ذلك باضطرابات النوم ،وزيادة مستويات النشاط وفرط الحركة وسرعة الكلام والسلوكيات العدوانية وفرط التفاؤل وزيادة الثقة بالنفس ، وفي أوقات أخرى تتحول تلك المشاعر إلى الحزن واليأس والبكاء والانعزال والاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس والأفكار الانتحارية ، وهنا لجأت إلى الطبيب المختص واتضح الإصابة بمرض الهوسس الاكتئابي (اضطراب المزاج ثنائي القطب) ، ولقد خضعت لدواء ريدون بجرعة قرص في اليوم لمدة أسبوعين ، وبعدها تم تزويد الجرعة إلى قرصين في اليوم ، ولقد تحسنت الأعراض بشكل تدريجي واستمر العلاج لعدة أشهر ، وكان للدواء دوراً كبيراً في التخلص من المرض والأعراض المصاحبة له ، ومن ثم العود إلى ممارسة الحياة بشكل طبيعي.
دواء ريدون والجرعة اليومية
تختلف الجرعة اليومية من دواء ريدون بناءً على الحالة الصحية للمريض وعمر المريض ، ولكنها تتراوح ما بين مرة إلى ثلاثة مرات في اليوم ، وينبغي الالتزام بالجرعة المجددة من قبل الطبيب المعالج طول فترة العلاج للحصول على أفضل نتائج في العلاج.
يفضل الحصول على جرعة الدواء بعد تناول الوجبة الغذائية ، وليس قبل الطعام أو أثناء الطعام مما يساعد على التقليل من الآثار الجانبية المرتبطة باضطرابات المعدة والجهاز الهضمي ، ويتم الالتزام بكافة تعليمات الطبيب المعالج طول فترة العلاج.
دواء ريدون والآثار الجانبية
أظهرت الأبحاث الطبية أن دواء ريدون يرتبط ببعض الآثار الجانبية بفعل المادة الفعالة والتي تختلف من شخص لأخر وتستمر فقط طول فترة العلاج ، ومن الأعراض الشائعة للدواء ما يلي (النعاس – الصداع – الدوخة – جفاف الفم – الطفح الجلدي – الإمساك – الإسهال – الغثيان – التقيؤ – اضطراب الأمعاء – عسر الهضم -ألم البطن – تغييرات الشهية – سعال – سلس البول)..
دواء ريدون والمخاطر المحتملة
يعتبر هذا الدواء آمن على الصحة ولكن قد يؤدي في حالات نادرة لأعراض خطيرة مثل تسارع نبض القلب أو ضيق التنفس أو غيرها من الأعراض الغير مألوفة ، كما أنه يسبب ردود فعل تحسسية في حالة الحساسية من المادة الفعالة في الدواء ، وفي تلك الحالة ينبغي التوقف عن تناول الدواء وإخبار الطبيب المختص على الفور.
ينبغي قبل تلاقي العلاج إخبار الطبيب المعالج بالملف الصحي بالكامل لتعيين إذا كان هذا الدواء مناسب أو غير مناسب ، وذلك لأنه على الرغم من أنه من دواء آمن سريع المفعول إلا أنه يتعارض مع بعص المشاكل الصحية ويتداخل مع بعض الأدوية الطبية.
أسئلة شائعة
متي يبدأ مفعول دواء ريدون؟
يبدأ مفعول دواء ريدون خلال الأسبوع الأول من بدء العلاج على أن يشعر المريض بتحسن ملحوظ في الأعراض خلال 5 – 7 أسابيع.
كم مدة استخدام دواء ريدون؟
تختلف مدة استخدام دواء ريدون من شخص لأخر تبعاً لشدة الحالة الصحية وعمر المريض ، ولكنها تتراوح ما بين أسابيع قليلة لعدة أشهر.
