منشط تكيس المبايض دواء ovatop ، يعتبر من الأدوية الطبية الأكثر وصفاً من الأطباء في حالات الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض وذلك في حالة الرغبة في الحمل حيث يزيد من معدلات الخصوبة وفرص الحمل الناجح السريع ، وسوف نتعرف على المزيد من التفاصيل حول ذلك الدواء عبر موقع أنا مامي ، فتابعونا.
يعتبر دواء اوفاميت ovatop من أدوية تحفيز المبيض التي تساعد على تنشيط التبويض عند المرأة من أجل المساعدة على الحمل ، وسوف نوضح آلية العمل عن ذلك الدواء ومتي يتم اللجوء إليه.
يعتبر دواء ovatop أحد أبرز أدوية الخصوبة حيث يعمل على تحسين القدرة الإنجابية عند النساء للمساعدة على الحمل ، فهو يحتوي على المادة الفعالة (كلوميفين) التي تقوم بدورها في تحفيز المبيض على إنتاج بويضات سليمة بجودة عالية خلال فترة الإباضة في الدورة الشهرية.
حيث يتم متابعة تطور البويضات عبر فحص الموجات الفوق الصوتية من أجل تحديد أيام نزول البويضة التي تعتبر هي فترة الخصوبة العالية ، وذلك من أجل ممارسة المرأة الجماع مع الزوج لتخصيب البويضة من الحيوان المنوي ، ومن ثم يحدث الحمل.
ويتم الاستعانة بذلك الدواء في حالات التلقيح الصناعي مثل الحقن المجهري حيث يزيد من إنتاجية المبيض من البويضات ويحسن من جودة البويضات بحيث يتم سحب البويضات من المبيض بمجرد أن تنطلق ، لتبدأ بعد ذلك خطوات العملية بحقن البويضة مع الحيوان المنوي لإنجاب طفل.
دواء اوفاميت ovatop والحمل بتوأم
تنشر بعض المعلومات حول وجود علاقة قوية بين دواء اوفاميت وبين الحمل بتوأم ، وسوف نوضح حقيقة تلك المعلومات حسب رأي الأطباء ونتائج الأبحاث.
أشارت الدراسات العلمية إلى وجود علاقة بين دواء ovatop وبين الحمل متعدد الأجنة ويعود السبب إلى أنه يعمل على تحفيز المبيض على تزويد إنتاجية البويضات خلال فترة الإباضة .
يشير أطباء النساء أن ذلك الدواء من أسباب الحمل بتوائم ولكن تساعد تقنيات التلقيح الصناعي مثل الحقن المجهري على التحكم في ذلك مع الرغبة في إنجاب طفل واحد ، وذلك من زرع جنين واحد في الرحم.
ويجب الإشارة أن الحمل بتوائم يرتبط بمجموعة من العوامل التي تزيد من فرصة حدوثه لاسيما مع استعمال ذلك العلاج مثل العامل الوراثي وتجاوز المرأة 35 .
تعتبر الجرعة المستخدمة في قرص العلاج بدواء اوفاميت من الأمور الهامة التي تساعد على زيادة فرصة الحمل ، والتي يتم تحديدها من قبل الطبيب المختص ، وسوف نوضح الجرعة المناسبة.
بشكل عام أن الجرعة المتفق عليها من قبل أطباء النساء من ذلك الدواء هي قرص واحد يومياً لمدة خمسة أيام ، ويتم البدء في تناول القرص الأول من اليوم الخامس من الدورة الشهرية.
يعمل ذلك الدواء على تعزيز قدرة المبيض علي إنتاج البويضات وتطورها حتى تصل للحجم المناسب لحدوث الحمل بجودة عالية ، وعادة يتم متابعة تطور البويضات عبر فحص الموجات الفوق الصوتية عند طبيب النساء حيث يساعد على تحديد أيام الجماع بين الزوج والزوجة التي ينجم عنها التخصيب وحدوث حمل.
أسباب استعمال علاج ovatop للحمل
يعتبر دواء اوفاميت من أدوية تحفيز المبيض التي تزيد من معدلات الخصوبة للمساعدة على الحمل ، ومع ذلك لا يكون هو العلاج المناسب للحمل مع جميع الحالات النسائية.
يتم وصف ذلك الدواء للنساء في حالات العقم الناتجة عن ضعف في عملية التبويض حيث يحفز المبيض على إنتاج بويضات سليمة بجودة عالية من أجل الحمل ، وبذلك يكون من العلاجات الفعالة للحمل بالنسبة للنساء المصابات بمشكلة تكيس المبايض .
من جهة أخرى ، لا يتم وصف ذلك الدواء ولا يكون فعال بالنسبة للنساء اللواتي تعاني من العقم الناتج عن أسباب غير متعلقة بمشاكل التبويض مثل المشاكل المرتبطة بالرحم أو قنوات فالوب ، والتي تعتمد الخطة العلاجية على التشخيص.
وبالنسبة للرجال ، في بعض الأحيان يوصى الطبيب المعالج بذلك الدواء لتعزيز الصحة الإنجابية وذلك في الحالات المتعلقة بانخفاض في الهرمون الذكري (التيستوستيرون).
يعمل دواء أوفاميت على تحفيز المبيض لإنتاج بويضات بحيث يتم مراقبة انطلاق البويضات من أجل تحديد يوم الجماع للحمل ، وسوف نوضح ذلك.
عادة يحدث التبويض خلال 5 أيام إلى 10 أيام من تناول القرص الأخير من ذلك الدواء ، وفي هذا الوقت يطلق المبيض البويضات من أجل التخصيب من الحيوان المنوي لحدوث حمل.
ويجب على المتزوجين التخطيط لممارسة الجماع يومياً في تلك الأيام مما يزيد من فرصة الحمل ، إذ ينصح بمراجعة أخصائي طب النساء بعد انتهاء القرص الأخير للدواء لمعرفة تطور البويضات عبر الموجات الفوق الصوتية حيث يتولى مهمة وضع جدول لممارسة الجنس في أيام الأعلى فرصة للحمل.
ويجب الالتزام في ممارسة الجماع لأن فترة حياة البويضة تتراوح ما بين 24 ساعة إلى 48 ساعة منذ أنطلاقها من المبيض وفي حالة أن تنتهي تلك المدة تموت ، فلا يحدث حمل ويتخلص الجسم من البويضة عبر طريق نزيف الدورة.
تختلف استجابة المرأة لحدوث حمل مع دواء أوفاميت وذلك حسب الحالة الصحية والعمر وصحة الحيوانات المنوية ، وسوف نوضح نتائج الدراسات العلمية في ذلك.
أظهرت الأبحاث أن فرصة حدوث حمل مع أدوية تحفيز المبيض مثل علاج ovatop حيث يمكن أن يحدث حمل خلال فترة أقصاها ستة دورات علاج ، وفي المتوسط بين النساء حدوث الحمل في القرص الثالث أو القرص الرابع من العلاج.
يشير الأطباء أن عدم الحمل من القرص الأول ليس مشكلة حيث يتم تكرار الدواء في اليوم الخامس من الفترة الشهرية القادمة ، ويمكن تزويد الجرعة في بعض الأحيان .
حسب نتائج الأبحاث لا يتم استعمال ذلك الدواء أكثر من ستة دورات علاجية وذلك لأن الاستهلاك لفترة أطول يزيد من مخاطر حدوث مشاكل صحية مثل فرط تنبيه المبيض أو سرطان المبيض أو تضخم حجم المبيض ، والتي تعتبر حالات طبية طارئة تتطلب الخضوع للعلاج الفوري.
على الرغم من فعالة ذلك الدواء في الحمل في حالات مشاكل التبويض إلا أنه لا يعد العلاج المناسب في بعض الحالات لتفادي حدوث مشاكل صحية عند المرأة ، وتلك الحالات :
ينصح قبل استعمال ذلك الدواء أخبار الطبيب المعالج حول الحالة الصحية للمساعدة على ترشيح نوع العلاج المناسب ، وبشكل عام لا ينصح باستعماله في بعض الحالات الطبية مثل (أمراض الكبد ، مشاكل في الغدد الصماء ، الانتباذ البطاني الرحمي ، سرطان بطانة الرحم ، الأورام الليفية الرحمية ، أكياس المبيض).
في حالة الحساسية من أحد المواد الفعالة لدواء ovatop لا ينصح باستعمال ذلك الدواء للوقاية من ردود فعل تحسيسية مثل التهابات في الجلد أو المغص أو الحرارة المرتفعة.
يحذر أطباء النساء من استعمال دواء اوفاميت في حالة إصابة المرأة بنزيف المهبل الغير طبيعي أو الغير معروف السبب .
لا يتم استعمال ذلك الدواء أثناء الحمل أو أثناء الرضاعة الطبيعية لأنه يؤثر سلبياً على نمو الجنين في الرحم كما يؤثر على حليب الثدي.
قد يتفاعل الدواء مع بعض الأدوية الطبية مثل المكملات الغذائية ، وهو ما يتطلب إخبار الطبيب بشأن العلاجات التي يتم تناولها قبل بدء العلاج ب دواء ovatop وذلك لتفادي مشاكل صحية ناتجة عن التدخلات السلبية للمواد الفعالة.
