بعد الولادة يبدأ الثدي في إفراز كميات كبيرة من الحليب لتغذية الطفل للتطور والنمو السليم ، حيث لدي بعض الأمهات المرضعات كمية أكبر من الحليب الذي يحتاجه الطفل ، ومن هنا يمكن الاستفادة من ذلك الحليب في العناية بالبشرة وإزالة تغييرات الحمل على الوجه ، ولهذا نوضح عبر موقع أنا مامي المزيد من المعلومات التفصيلية عن فوائد حليب الأم للمرضعات على البشرة بشكل عام وتفتيح البشرة بشكل خاص.
توصلت الدراسات الطبية إلى احتواء حليب الأم على بعض الفيتامينات والمركبات المهمة لنضارة وتفتيح البشرة كما تدخل في تركيب منتجات العناية بالبشرة مثل فيتامين أ وفيتامين د وحمض اللاكتيك ، ولهذا السبب أن الأمهات المرضعات لديهم فرصة جيدة لتبيض البشرة من خلال تطبيق الحليب على البشرة.
وينبغي قبل تطبيق حليب الثدي على البشرة التأكد من عدم حساسية تجاه سكر اللاكتوز الموجود في الحليب لعدم حدوث استجابة معاكسة تظهر من خلال أعراض ردود الفعل التحسيسي.
ويتم استعمال حليب الأم في تفتيح البشرة من خلال تطبيق الحليب على البشرة أو مزجه مع الزبادي ، وذلك بمعدل 2-3 مرات في الأسبوع وبشكل منتظم ، مع مراعاة ملاحظة النتائج لفهم استجابة البشرة لمكونات الحليب لأن النتائج تختلف من امرأه لأخرى.
يحتوي حليب الأم على حمض اللاكتيك أحد مكونات حمض ألفا هيدروكسي ، والذي يعد واحد من أهم المكونات الخاصة بمنتجات العناية بالبشرة ، إذ وجدت بعض الأبحاث فعالية حليب الأم في تنظيف البشرة خلال أسابيع من الاستعمال المنتظم بفعل دوره في تجديد خلايا البشرة وإزالة الخلايا الميتة ، كما أنه يقاوم علامات الشيخوخة كالتجاعيد والهالات.
حليب الأم ماسك الوجه
يساعد القوام الكريمي في حليب الثدي أن يستخدم كماسك للوجه بشرط عدم الحساسية من أحد مكونات الحليب ، وذلك من خلال مزج الحليب مع الزبادي ، حيث يكون له دور في تفتيح البشرة.
يمكن للأمهات المرضعات استعمال حليب الثدي لتفتيح البشرة بفعل احتوائه على العديد من المكونات التي تدخل في كريمات العناية بالبشرة وبالأخص حمض اللاكتيك يعتبر طريقة ، وبالرغم من ذلك ينصح الخبراء حين تطبيق حليب الأم على البشرة مراعاة أن لا يستخدم على المدى الطويل.
حليب الأم وحب الشباب
أشارت الدراسات الطبية إلى وجود علاقة بين انخفاض مستويات فيتامين دال وبين ظهور حب الشباب على البشرة ، مما يجعل تطبيق حليب الثدي خيار جيد لعلاج حب الشباب لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين د وبعض الفيتامينات الأخرى المهمة للعناية بالبشرة.
قد يكون الحليب له دور في التقليل من حب الشباب ، ولهذا ينصح في بادي الأمر بتجريب نتائج تطبيق حليب الثدي على البشرة وبالأخص في مواضع حب الشباب ، لأنه يحتاج للمزيد من الأبحاث المدعمة لعلاج حب الشباب بحليب الأم.
ينصح بتوخي الحذر في تطبيق حليب الأم لعلاج حب الشباب لأن وجدت دراسة طبية أن تطبيق الحليب على مواضع حب الشباب قد يؤدي إلى انسداد في المسام أو تهيج في المناطق الخاصة في حب الشباب ، وذلك حسب استجابة البشرة لمكونات الحليب ، مما يجعل النتائج تختلف من امرأة لأخرى.
لم تشير الدراسات السريرية أن حليب الأم في التقشير له فعالية أفضل من منتجات تقشير البشرة الأخرى ، وذلك على الرغم من احتوائه على حمض اللاكتيك عالي التركيز المستخدم في منتجات التقشير وله دور في تجديد خلايا البشرة وإزالة الخلايا الميتة.
ولهذا الأمر ينصح بعدم استعمال الحليب كمشقر واستبدال ذلك بمنتجات التقشير التي تمنح نتائج أفضل وأسرع.
حليب الأم أفضل من منتجات البشرة
على الرغم من فوائد حليب الأم حين تطبيقه على البشرة إلا أن لم تتوصل الدراسات الطبية أنه أفضل من منتجات العناية بالبشرة أو يستخدم كبديل عنها ، ولكنه فرصة جيدة للأمهات المرضعات .
من المؤكد أنه لا يمنح نتائج متطابقة لنتائج منتجات العناية بالبشرة كالكريمات والماسك والمقشر والمرطب ، حيث يتم الوضع في الاعتبار أن نتائجه تختلف من امرأه أخرى مما يتطلب باستمرار مراقبة النتائج ، بحيث يتم الاستغناء عنه إذا كان بلا جدوى.
يترك الحمل تأثيره السلبي على البشرة حيث تبدو شاحبة ، ولهذا أن الأمهات المرضعات لديهم فرصة في الاستفادة من فوائد حليب الثدي في العناية بالبشرة دون تكلفة وبشكل طبيعي ، ولهذا نوضح فوائد حليب الأم للبشرة.
يمنح للبشرة نضارة
يحتوي حليب الأم على العديد من الفيتامينات التي تعمل على تغذية البشرة وتجديد الخلايا كما يزيل السموم والجراثيم الموجودة على البشرة مما يمنحها نضارة وحيوية ولمعان ونعومة.
يعمل كمرطب للبشرة
يحتوي حليب الأم على بعض المركبات الممثلة في كريمات ترطيب البشرة مثل حمض ألفا هيدروكسي وفيتامين أ وفيتامين د مما يجعله مكون طبيعي يستخدم في ترطيب البشرة ومقاومة الجفاف.
يقاوم علامات الشيخوخة
وجدت دراسة طبية أن تطبيق حليب الأم على البشرة يساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة الأمر الذي يساهم في مقاومة علامات الشيخوخة المبكرة كالتجاعيد.
يوحد لون البشرة
يساهم حليب الأم في توحيد لون البشرة وعلاج الاسمرار والتصبغات وذلك بفعل احتوائه على حمض اللاكتيك وبعض المكونات التي تحفز الجسم على تصنيع هرمون التيروزين
يوضح الخبراء بعض تعليمات السلامة في حالة تطبيق حليب الأم على البشرة كبديل عن منتجات العناية بالبشرة ، وينصح بالالتزام بها لتفادي الأضرار.
زيادة كمية إنتاجية حليب الأم
بالنسبة للأمهات المرضعات أن تغذية الطفل هو الهدف الأول والأساسي بحيث لا ينبغي أن تتعارض تغذية الطفل بسبب استهلاك الحليب لنظافة وتفتيح والعناية بالبشرة ، ولهذا يمكن تطبيق الحليب على البشرة بشرط التأكد من زيادة إنتاجية أكثر من المتطلبات الغذائية للطفل.
عدم الحساسية من الحليب
قبل تطبيق حليب الأم على البشرة من الأهمية التأكد من عدم الحساسية من أي من المكونات الموجودة في الحليب لتفادي أعراض الحساسية والتهيج ونتائج معاكسة ، وذلك من خلال تطبيق الحليب على بشرة الذراع كاختبار حساسية لمكونات الحليب ، وفي حالة ظهور أي أعراض حساسية خلال ساعات فلا ينصح به.
تطبيق الحليب لوقت قصير
لا ينصح بتطبيق حليب الأم على البشرة لفترات طويلة أو على المدى الطويل وذلك لأن من المحتمل في تلك الحالة أن يلحق بالضرر الذي يظهر على المدى البعيد.
ملاحظة نتائج حليب الأم
تظهر نتائج حليب الأم خلال أسابيع من الاستعمال المنظم بحيث من الأهمية مراقبة النتائج ، وفي حالة عدم وضوح أي نتائج إيجابية مرضية يفضل الاستغناء عنه واستعمال أحد منتجات العناية بالبشرة.