علامات فشل زرع الاجنه، هناك العديد من التساؤلات التي تدور في أذهان النساء اللواتي سبق وقاموا بإجراء العمليات الخاصة بزراعة الأجنة، لذا فعبر موقع أنا مامي سوف نتعرف بشكل مفصل عن تلك العلامات التي تفيد بكون المرأة قد تعرضت لفشل زرع تلك الأجنة.
بعدما يتم فشل العملية الخاصة بزرع الأجنة أي تلك العملية التي تعرف بأطفال الأنابيب، قد نجد بإن في الغالب تشعر المرأة بمجموعة من الأعراض والعلامات ، والتي تتمثل أبرزها وأكثرها انتشار فيما يلي:
تكون المرأة التي قامت بالعملية الخاصة بزرع الأجنة، ومن ثم تعرضت لفشل تلك العملية، في الغالب ما تكون هذه المرأة غير شاعرة تماماً بأي من الآلام أو التقلصات التي من المفترض بإن تكون قد شعرت بوجودها في الجزء السفلي من البطن، وبالأخص في حال إن كانت قد نجحت تلك العملية،
هذا بجانب عدم شعور هذه المرأة بأي من أعراض الحمل المتعارف عليها نتيجة عدم ارتفاع هرمون الحمل الذي يتم إفرازاه في الجسم في حالة نجاح العملية وتعشيش الجنين بالرحم.
نزول دم الدورة الشهرية في الموعد الخاص بها من أبرز علامات فشل عملية ترجيع الأجنة ، حيث ينزل دم بكمية أكثر من المعتاد يستمر ما يقارب أسبوع .
تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من النساء المتزوجات اللواتي يتعرضن لفشل في النتيجة الخاصة بعملية أطفال الأنابيب، وقد يكون هذا الفشل يعود لأي من الأسباب التالية:
قد يكون السبب الكامن خلف فشل عملية أطفال الأنابيب في الأساس يعود إلى إصابة المرأة في الأصل بالعديد من المشاكل التي تكمن في الرحم، حيث أن فيما بعد ذلك العملية يتم فشل العملية الخاصة بانغراس البويضة فيما هو بداخل الرحم على النحو الطبيعي.
هذا فضلاً عن احتمالية تعرض هذه المرأة إلى إصابة بطانة الرحم الخاصة بها لتكون هشه وضعيفة للغاية، وهذا بما يعيق العملية الخاصة بإمداد الجنين بكونه يكون قادر على أن يتغذى على النحو السليم ومن هنا تبدأ هذه العملية في أن تفشل.
وذلك بجانب تعرض هذه المرأة إلى الإصابة بالعديد من المشكلات التي تسيطر على جهازها المناعي، ومن ثم تصبح هذه المرأة بهذا الشأن غير قادرة تماماً على أنن تقوم بمقاومة مختلف الميكروبات أو تلك الفطريات التي قد تهاجم الرحم ومن بعد ذلك قد نجد بانها في الغالب ما تؤثر بالسب على نجاح هذه العملية.
بالإضافة إلى الاضطراب الذي يكمن في نسبة تجلط الدم، التي تكون على النحو المرتفع، الذي يزيد عن المستوى الطبيعي، حيث يتم بعدها الفشل في هذه العملية، بالإضافة إلى فشل مختلف عمليات الحقن المجهري الأخرى بمختلف أنماطها.
بجانب أنه قد يكون السبب في فشل عملية أطفال الأنابيب يعود إلى كون المرأة قد تكون تعرضت إلى الإصابة في رحمها بعدوى فروسية على سبيل المثال، أو قد تكون أصيب بالأصل بأي من العدوى البكتيرية الخطيرة التي قد تعيق نجاح عملية انغراس البويضة، هذا فضلاً عن أن في غالبية الأحيان ما قد تظهر تلك النوعية من البكتريا الضارة في هذه الإشاعات التي تظهر مثل هذه الأمور.
قد تفشل هذه العملية أيضا في حال إن كانت المرأة قد أفرطت في تناول العديد من المنشطات، التي تقوم بوظيفة تحد وتقضي في الأساس على الفعالية الخاصة بالرحم ، التي تقوم على تغذية الجنين والحفاظ عليه عندما يتكون.
تتمثل العوامل التي تتسبب في نجاح أو فشل عملية أطفال الأنابيب في العوامل التالية:
حالة الجنين: تجدر الإشارة إلى أن في الغالب ما يكون الانخفاض الخاص بنسبة نجاح تلك العملية إذا ما تمت الخطوة التي تتعلق بنقل البويضات التي تم تلقيحها على النحو الناجح إلى رحم الأم، وهذا لابد بإن يتم قبل وصول هذه البويضات إلى المرحلة الخاصة بالنمو الطبيعي، هذا فضلاً عن أنه يوجد العديد من الأجنة التي قد تتعرض للموت قبل مرحلة الوصول إلى هذه المرحلة الطبيعية.
السمنة المفرطة: ورد في العديد من البحوث تحذير من قبل كافة الأطباء المختصين من كون تلك السمنة المفرطة التي تكون متبعة بزيادة بالغة للغاية في الوزن لدى النساء أنها ترفع وتزيد من النسبة الخاصة بفشل تلك العملية وعدم نجاحها مطلقاً، لهذا فنصح هؤلاء الأطباء النساء بضرورة الحفاظ على البقاء بالقرب من الوزن المثالي.
الحمل المسبق: حيث تحد الفرص الخاصة بنجاح تلك العملية في حال حدوث الحمل للمرة الأولى، ولكن في الغالب ما تزداد الاحتمالية التي تتعلق بنجاح هذا الحمل في حال إن كان هناك بالفعل حمل المسبق.
عمر الأم: شملت العديد من الأقاويل الصادرة من قبل مختلف الأطباء إلى أن في غالبية الأحيان ما يرتفع المعدل الخاص بفشل تلك العملية كلما حدث تقدم في العمر الخاص بالزوجة، وبالتحديد في حال إن كانت قد بلغت بالفعل عمر ال35 عاماً، ولكن في غالبية الحالات قد ترتفع الفرص الخاص بنجاح تلك العملية إذا كانت الزوجة ذات عمر صغير، أي إن كانت أقل من ثلاثين عاماً من عمرها.
تناول الكافيين: تضمنت العديد من البحوث والدراسات الطبية أن في حال إن حدث إفراط من قبل المرأة في قيامها بتناول العديد من المشروبات ذات النسبة العالية من الكافيين فإن هذا يحد بالطبع من الاحتمالية الخاصة بنجاح عملية أطفال الأنابيب، لهذا فيفضل في هذا الحين بإن تتجنبها هذه المرأة من أجل أن ترفع من الفرص الخاصة بنجاح تلك العملية.
خطوات عملية أطفال الأنابيب
تتم عملية أطفال الأنابيب وفق الخطوات التالية:
أولاً يتم القيام بتحفيز العملية الخاصة بالإباضة، وبالتحديد في حال إن كان مبيض الزوجة يتمكن من أن يقوم بإنتاج ما يقرب من حوالي بويضة واحدة فقط على النحو الشهري، ولكن فيما يتعلق بالعملية الخاصة بأطفال الأنابيب فقد تكون بحاجة إلى عدة بويضات.
كما علينا بإن نشير إلى أن هناك عدة أطباء دائماً ما ينصحون بضرورة القيام بإعطاء هذه الزوجة التي ستجري تلك العملية بعض من العلاجات التي تتضمن عدة منشطات تعمل في الأصل على تحفيز المبيض في أن يقوم بإنتاج عدة بويضات ناضجة وليس بويضة واحدة فقط.
ومن ثم يتم القيام باسترداد هذه البويضة الناضجة عن طريق القيام بتخدير هه الزوجة ومن ثم يتم القيام باستخدام الجهاز الخاص بالسونار.
وفي هذه الخطوة يتم العمل على القيام بتخصيب كافة هذه البويضات بواسطة القيام بوضعها بصحبة الحيوان المنوي الذي سبق وإن تم سحبه من قبل جسم الزوج.
وفيما بعد يتم القيام بزراعة الأجنة، وهذا يحدث بالاعتماد على الانقسام الصادر من الخلايا الموجودة بداخل البويضات من أجل العمل على بدأ العملية الخاصة بتشكيل الجنين.
