كيف ينزل التكيس من الرحم وعلامات الشفاء

سلفانا نعوم 16 فبراير، 2024
كيف ينزل التكيس من الرحم وعلامات الشفاء

كيف ينزل التكيس من الرحم ، وجدت الدراسات الطبية أنها حالة شائعة بين الإناث بالأخص المصابات ببطانة الرحم المهاجرة (الانتباذ البطاني الرحمي) ، حيث تتطور أكياس مائية على الرحم التي تصبح مرئية عبر التصوير بالموجات الفوق الصوتية ، وسوف نوضح المزيد من المعلومات التفصيلية عبر موقع أنا مامي، فتابعونا.

كيف ينزل التكيس من الرحم

تختلف طرق العلاج المتبعة في تكيسات الرحم بفعل مستوى الحالة الطبية التي تظهر عبر نتائج الاختبارات الطبية التي توضح شدة المرض ومرحلة التطور وتأثيره على المرأة والصحة الإنجابية ، وسوف نوضح ذلك :

الانتظار مع المراقبة

  • يشير أطباء النساء أن غالباً تختفي أكياس الرحم من تلقاء ذاتها بدون أي تدخلات طبية خلال فترة قصيرة تتراوح ما بين 6 أسابيع حتى 8 أسابيع ، إذ يقوم الرحم بطرد الكيس خارج الجسم حيث تتسرب محتويات الكيس عبر الإفرازات المهبلية ، عادة يحدث ذلك مع الأكياس الصغيرة حجماً ولم يصاحبها أعراض مزعجة.
  • إذ يرتبط ذلك بأهمية الاختبارات الطبية الدورية التي تساعد على مراقبة كيس الرحم لمتابعة التطورات الطارئة عليه إذا كان يتقلص أو يكبر ، وذلك من أجل إدارة الحالة الصحية وتفادي أن تزيد سوءاً.

العلاجات الدوائية

  • يستعين أخصائي طب النساء بالعلاجات الدوائية التي تلعب دوراً كبيراً في تعزيز العلاج من خلال تقلص حجم الكيس ومنع زيادة حجمه وتحول الحالة إلى أكثر سوءاً مثل حبوب منع الحمل.
  • ويمكن الاستعانة بأدوية المسكنات والمضادات الالتهاب مع تكيسات الرحم المصاحبة بألم مزعج ، حيث تساعد تخفيف الوجع مما يمنح شعوراً بالارتياح.
  • من جهة أخرى ، يمكن إيقاف الدورة الشهرية بشكل مؤقت من خلال الأدوية ، وذلك مع المرأة المصابة بعسر الطمث بفعل تفاقم الألم وقت دورة الحيض.

التدخل الجراحي

  • تعد الجراحة ضرورة مع تضاعف حجم الكيس ، أو فشل العلاجات الدوائية في تقلص الكيس ، أو مع الأكياس التي لها قابلية أن تتحول إلى سرطان ، حيث تعتمد الجراحة على استئصال الكيس في الرحم أو تفريغ السوائل الموجودة داخل الكيس .

تابعي أيضاً : وجود كيس في الرحم هل هو حمل

علامات الشفاء من كيس الرحم

حسب الدراسات العلمية أن أغلب الإناث المصابات بكيس الرحم لا تحتاج لأي علاجات طبية ، بحيث يختفي الكيس من تلقاء نفسه ، ولهذا نوضح علامات الشفاء من كيس الرحم.

  • أن علامات الشفاء من كيس الرحم تتخلص في اختفاء الأعراض المصاحبة لذلك الكيس ، وهذا يجعل المرأة لا تشعر بأي ألم في البطن أو أثناء ممارسة الجماع كما يختفي الضغط على منطقة الحوض.
  • وبالنسبة للمرأة المصابة التي يسبب لها كيس الرحم غزارة الدورة الشهرية أو عسر الطمث فأن من علامات الشفاء عودة الدورة الشهرية مثلما كانت من حيث كمية النزيف المهبلي أو التقلصات.
  • وبالرغم من ذلك لا تعتبر تلك العلامات دلائل أكيدة على الشفاء من كيس الرحم ، بحيث ينبغي التأكد من اختفاء الكيس عبر الاختبارات الطبية المخصصة لذلك التي تظهر الرحم سليم بدون أي تكيسات مثل التصوير بالموجات الفوق الصوتية ، أو فحص الحوض .

أهمية المنظار مع كيس الرحم

يعد تنظير البطن من أهم الاختبارات التشخيصية والعلاجية في كيس الرحم ، حيث يلجأ إليها أخصائي طب النساء مع بعض النساء المصابات بذلك المرض ، وسوف نوضح ذلك.

  • يتم استعمال تنظير البطن كواحد من الاختبارات الهامة في تشخيص  كيس الرحم والمساعدة على تقييم شدة الحالة الصحية ، حيث يعمل على تعيين حجم الكيس مما يساعد على تحديد طريقة العلاج المناسبة مع المرأة المصابة ، ويمكن أيضاً الحصول على خزعة من الكيس لفحصه لمعرفة إذا كان يحمل خلايا سرطانية أو لا .
  • يلجأ أخصائي طب النساء إلى تنظير البطن في حالة العلاج بالجراحة من أجل استئصال الكيس على الرحم ، حيث تعتبر عملية بسيطة وعالية الدقة وتحمل معدلات عالية من النجاح.

تابعي أيضاً : تجربتي مع قرحة عنق الرحم   

تجربتي مع علاج كيس الرحم

أشارت التجارب النسائية المصابة بكيس الرحم أن العامل الوراثي من العوامل الخطورة لذلك المرض ، وكان الخوف الأكبر من أن يؤثر على القدرة الإنجابية:

  • التجربة الأولى : أشارت أنها شعرت فجأة بألم يأتي ويختفي في أسفل البطن بدون سبب مع عسر الطمث كما أصبحت الدورة الشهرية أثقل ، ومع مراجعة أخصائي طب النساء وبعد نتائج الاختبارات الطبية اتضح إصابتها بكيس الرحم صغير الحجم ، ولكنه اختفي لوحده خلال شهرين .
  • التجربة الثانية : أوضحت أنها أصيبت بكيس في الرحم من النوع الكبير حجماً مما طلب استئصال الكيس بواسطة عملية جراحية بالتنظير ، وطلب منها الطبيب بعد العملية الحصول على القدر الكافي من الراحة مع التغذية السليمة وتجنب الجماع ، وذلك لمدة ستة أسابيع من أجل التئام الجرح وتفادي المضاعفات.

العلاقة بين كيس الرحم والعقم

يشير أطباء النساء أن كيس الرحم يعد من الحالات النسائية التي تتطلب العلاج السريع دون تجاهل تلك الحالة الطبية ، وذلك لتفادي أن يؤثر بالسلب على القدرة الإنجابية ، وسوف نوضح ذلك:

  • وجدت الدراسات الطبية علاقة مباشرة بين كيس الرحم وبين مشاكل الحمل ، حيث يعد من أسباب العقم عند الإناث مما يتطلب العلاج السريع أو استئصال الكيس.
  • يمكن أن يؤثر بالسلب على صحة المبيضان بحيث لا يكون المبيض قادر على إنتاج أي بويضات ، وهذا يعوق عملية التخصيب مما يعد سبباً لصعوبة الحمل.
  • توصلت دراسة إلى أن كيس الرحم يقلل من فعالية أدوية الخصوبة التي تستهدف إلى تحفيز المبيض لإنتاج المزيد من البويضات مما يقلل من فرصة الحمل حين الخضوع لتلك العلاجات.
  • بالنسبة للمرأة الحامل فان كيس الحمل يزيد من مخاطر الإجهاض التلقائي في الثلث الأول من الحمل بفعل إعاقة الكيس عن تعشيش الجنين كما يرتبط بمضاعفات الحمل في الثلث الثاني والثالث.
  • من جهة أخرى ، يجب أن يعالج كيس الرحم بسرعة لأن تطور الكيس يعد حالة خطيرة على الصحة الإنجابية فقد يلجأ الطبيب في الحالات المزمنة إلى عملية لاستئصال الرحم بالكامل ، مما يجعل المرأة غير قادرة على الحمل ، ولهذا ينبغي التشخيص المبكر من أجل العلاج دون أن يؤثر ذلك بالسلب على القدرة على الحمل.