حبوب الرضاعة lactevenor لاكتيفينور لمنع الحمل وطريقة استعمالها

سلفانا نعوم 18 فبراير، 2024
حبوب الرضاعة lactevenor لاكتيفينور لمنع الحمل وطريقة استعمالها

يوصى الأطباء الأمهات بعد الولادة بأهمية استعمال طرق تحديد النسل التي تضمن الوقاية من الحمل المفاجئ ، بحيث يفضل الانتظار لفترة لا تقل عن 18-24 شهر قبل التفكير في تجربة الحمل مرة أخرى ، الأمر الذي يصب في صالح الأم والرضيع والجنين ، ولهذا نوضح عبر موقع أنا مامي المزيد من المعلومات التفصيلية عن حبوب lactevenor  لمنع الحمل للمرضع ، فتابعونا.

حبوب الرضاعة lactevenor

تعتبر أقراص lactevenor من موانع الحمل الفموية التي تساعد على تحديد النسل بفعالية تصل إلى أكثر من 99% ، حيث نوضح مدى أمان تلك الحبوب أثناء الرضاعة الطبيعية.

  • حبوب لاكتيفينور من أدوية منع الحمل الهرمونية الأكثر أماناً أثناء الرضاعة الطبيعية حيث يوصى بها الأطباء للأمهات المرضعات ، وذلك لأن الدراسات الطبية أشارت أنها لا تؤثر بالسلب على كمية أو مذاق أو جودة حليب الثدي ، وبالتالي لا تتعارض بالسلب مع تغذية ونمو الطفل الرضيع.
  • تنتمي إلى موانع الحمل الأحادية التي تحتوي على هرمون البروجسترون فقط التي تعتبر خيار آمن للأمهات المرضعات ، بعكس موانع الحمل الثنائية التي تحتوي على المزيج بين هرمون البروجسترون والاستروجين التي تتعارض مع الرضاعة بحيث تؤثر بالسلب على حليب الثدي وعلى تغذية الرضيع.
  • وينصح بالبدء في استعمال تلك الأقراص لتحديد النسل بعد مرور 21 يوم من الولادة الأمر الذي يعزز من الفعالية في الوقاية من الحمل المفاجئ ، حيث أن على الرغم من كون الرضاعة من حليب الثدي وسيلة طبيعية مانعة للحمل إلا أنها ليس ضماناً لذلك .

تابعي أيضاً : حبوب منع الحمل للمرضع

أفضل وقت للمرضع لتناول lactevenor

أن ارتفاع هرمون الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية يوقف التبويض ، وبالرغم من ذلك ينبغي على الأمهات المرضعات استعمال وسيلة لمنع الحمل ، وسوف نوضح أفضل وقت لتناول  لاكتيفينور عند المرضع:

  • ينصح الأطباء بالبدء في استعمال تلك الأقراص بعد الولادة ب 21 يوم مما يعزز من بداية الفعالة لتحديد النسل والوقاية من الحمل ، وبهذا يمكن للأم المرضعة أن تمارس الجنس مع الزوج دون قلق من حدوث حمل مفاجئ.
  • في نفس الوقت ، لا ينصح بتناول موانع الحمل قبل ذلك ، لتفادي خطر نزيف مهبلي كما أن الأم بعد الولادة لا تحتاج قبل مرور ثلاثة أسابيع على الولادة لأي وسيلة لمنع الحمل.
  • كما يوصى عند ممارسة الجماع باستعمال الواقي الذكري لدوره في الحماية من الأمراض المنقولة جنسياً حيث أن موانع الحمل الفموية لا تساعد على الحماية منها .

تجرتي مع حبوب لاكتيفينور في الرضاعة

أشارت بعض الأمهات المرضعات على منتديات التواصل الاجتماعي إلى استعمالهن لحبوب lactevenor لمنع الحمل ، وسوف نوضح أهم التجارب مع تلك الأقراص التي توضح الفعالية والآثار الجانبية.

  • التجربة الأولى : أشارت أنها حصلت على الاستشارة الطبية بعد الولادة لتحديد النسل حيث رشح أخصائي طب النساء لها تلك الحبوب لمنع الحمل بحيث تبدأ في تناول القرص الأول بعد ثلاثة أسابيع من الولادة ، إذ انتظمت عليها لمدة ثلاثة أعوام للوقاية من الحمل وكانت فعالة لم تحمل خلال تلك الفترة ، كما أنها لا تؤثر على الخصوبة وحملت بسرعة حين فكرت في إنجاب طفل أخر.
  • التجربة الثانية : أكدت على فعالية الدواء في منع الحمل ولكن يعيبه أنه يسبب تغييرات في الوزن مع الصداع وحساسية الثديين ، كما أنه كان سبباً في عدم انتظام الدورة حين عودتها بعد الولادة وأثناء الرضاعة.
  • التجربة الثالثة : أوضحت أن تلك الأقراص لمنع الحمل من أفضل موانع الحمل الفموية أثناء الرضاعة الطبيعية وذلك لأنها لا تؤثر على حليب الثدي سواء من حيث الكمية أو المذاق أو الجودة ، الأمر الذي يصب في صالح تغذية الرضيع و في صالح تحديد النسل ، حيث استمرت عليه حتى فطام الطفل ، وبعد ذلك استعملت وسيلة أخري لمنع الحمل.

تابعي أيضاً : هل الحمل يقلل لبن الرضاعة

طريقة استعمال lactevenor

من أجل ضمان الأمهات المرضعات الفعالية الأكيدة من  حبوب لاكتيفينور لمنع الحمل فأن من الضروري التعرف على طريقة استعمال ذلك الأقراص علي نحو سليم.

  • تحتوي العبوة على 35 قرص بحيث تؤخذ المرأة حبة واحدة كل يوم بفرق زمني 24 ساعة بين الحبة والأخرى ، وبالنسبة للأم المرضعة عليها أن تبدأ في القرص الأول بعد 21 يوم على الولادة ، وفي تلك الحالة تبدأ الفعالية مباشرة من أول يوم  ، كما تؤخذ الأقراص يومياً وبانتظام مع تكرار العبوة بعد انتهاء القرص الأخير.
  • ينصح بابتلاع القرص مع كوبين من المياه للوقاية من الغثيان ، ويفضل أن لا يكون أثناء تناول الطعام بل يكون بعد ساعتين من تناول الوجبة الغذائية الأمر الذي يساعد على التقليل من الآثار الجانبية وبالأخص فيما يتعلق بمشاعر الغثيان والتقيؤ.
  • ويوصى الأطباء بتناول قرص lactevenor لمنع الحمل في موعد ثابت كل يوم دون نسيان أي حبة خلال القرص العلاجي ، لأن ذلك يتعارض مع فعالية الدواء.

تابعي أيضاً : هل لبن الرضاعة يمنع الحمل

الآثار الجانبية لحبوب lactevenor

وجدت الدراسات الطبية على موانع الحمل الفموية لاكتيفينور أنها ترتبط ببعض الآثار الجانبية بفعل التغييرات الهرمونية التي تطرأ على الجسم لتحديد النسل ، وسوف نوضح ذلك:

  • أن التغييرات في الدورة الشهرية كالفترة الغير منتظمة ، أو انقطاع الدورة ، أو غزارة فترة الحيض ، أو قلة دم الدورة الشهرية ، فأنها تنتمي إلى اضطرابات الدورة الشهرية الأكثر شيوعاً بين النساء ، وبالنسبة للأمهات المرضعات ليس من المتوقع أن تحصل على الدورة قبل 6 أشهر ، ولكن يمكن أن تكشف بعض البقع الدموية من حين لأخر بفعل التغيرات الهرمونية لحبوب منع الحمل.
  • أظهرت الأبحاث إلى بعض الآثار الجانبية كالصداع ، والغثيان ، والاستفراغ ، وتغييرات الدافع الجنسي ، وآلم الثدي ، تغييرات الوزن ، التي تنتمي إلى المشاكل الأكثر شيوعاً.
  • ويجب الإشارة أن تلك الآثار الجانبية تستمر لفترة مؤقتة لمدة 6 أشهر كحد أقصى ، ثم تختفي بفعل تأقلم الجسم على التغييرات الهرمونية.

تابعي أيضاً : علامات الحمل الأكيدة للمرضع

موانع استعمال أقراص لاكتيفينور

ينصح بعدم استعمال أقراص lactevenor لمنع الحمل بدون الحصول على موافقة من الطبيب المختص لضمان أن تكون هي الخيار الأمثل حسب الحالة الصحية ، وسوف نوضح موانع الاستعمال:

  • في حالة الحساسية من أحد المكونات والمواد الفعالة في تلك الأقراص لمنع الحمل ، وذلك لتفادي حدوث ردود فعل تحسيسية مثل التهاب الجلد والحمي والقشعريرة.
  • في حالة الحمل حيث أن الدراسات الطبية أشارت أنها تتعارض مع نمو الجنين وتزيد من مخاطر الإجهاض ، ولذلك يجب على المرأة أو الأم المرضعة إجراء اختبار حمل ينفي وجود حمل قبل البدء في استعمال تلك الحبوب.
  • يتعارض ذلك الدواء لمنع الحمل مع بعض الحالات الطبية الأمر الذي يجعله غير مناسب مثل النزيف المهبلي الغير معروف السبب ، أو تاريخ سرطان الثدي.
  • تتفاعل المواد الفعالة مع تلك الأقراص لمنع الحمل مع بعض العلاجات الدوائية مما يجعلها غير فعالة ، كذلك تتداخل بالسلب مع بعض الفيتامينات والمنتجات العشبية ، ولذلك يجب إخبار الطبيب عن تلك الأمور قبل تلاقي العلاج لضمان فعاليته لمنع الحمل .