الفرق بين الكيس الدهني والورم في الثدي

سلفانا نعوم 22 أغسطس، 2022
الفرق بين الكيس الدهني والورم في الثدي

الفرق بين الكيس الدهني والورم في الثدي

يقول أطباء النساء أن هناك فروق بين الكيس الدهني على الثدي أو الورم بالثدي التي يتم التعرف عليها من الاختبارات الطبية ، فمن الصعب التفريق بينهما من ملامسة الثدي أو الأعراض ، في النقاط التالية نسلط الضوء على الفرق بينهما بالتفصيل.

 الكيس الدهني على الثدي

  • تتشكل الأكياس الدهنية على الثدي نتيجة لتراكم السوائل داخل الغدد الثديية عادة تكون حميدة وغير سرطانية
  • يلعب التغييرات الهرمونية دوراً في ظهور تكيسات الثدي خاصة ارتفاع هرمون الاستروجين الذي يحفز على تكوين السوائل داخل الثدي.
  • تختلف تكيسات الثدي من حيث الحجم والأعداد ، فمن الممكن أن ينمو على الثدي كيس دهني واحد أو عدة أكياس ، تجعل مظهر الثدي مثل البالون الممتلئ بالماء .
  • تتسم بالملمس الناعم ولكن في أحيان أخرى تكون صلبة.
  • هي مشكلة نسائية تحدث في أي مرحلة عمرية ، لكن الدارسات العلمية أثبتت أن النسا ء الأكثر عرضة لها قبل مرحلة انقطاع دورة الطمث ، كما يساهم العلاج بالهرمونات في حدوث تكيسات الثدي خاصة بعد سن اليأس .

أعراض تكيسات الثدي

يمكن أن تظهر تكيسات الثدي على كلا الثديين أو أحدهما بحيث تختلف من حيث الأحجام ما بين الصغير أو المتوسط أو الكبير ، إذ يسبب مجموعة من الأعراض :

  • بفحص منطقة الثدي يتم العثور على كتلة كالبالون ممتلئة بالماء مما يسهل تحركها عند الملامسة ، حيث تكون ناعمة وطرية على شكل بيضاوي أو دائري.
  • بأحيان قليلة ، يمكن أن تتحول تكيسات الثدي من الملمس الطري إلى الملمس الصلب.
  • تسرب إفرازات من حلمة الثدي عادة تكون بلون أصفر أو شفاف أو البني الداكن.
  • الشعور بألم الثدي مع الوخز خاصة في منطقة الكتلة.

مضاعفات تكيسات الثدي

  • لا يرتبط تكيسات الثدي بوجود أضرار أو مضاعفات صحية ولكن يجب متابعته حتى تفريغ السائل وتقلص حجم الكيس ثم اختفائه.
  • ترتبط المضاعفات بعدم علاج تكيسات الثدي أو العثور على كتل جديدة في الثدي ، وهي أعراض تتطلب المتابعة مع الطبيب المختص حتى العلاج النهائي.

علاج تكيسات الثدي

  • أن أكياس الثدي الصغيرة الحجم التي تكون غير مؤلمة عادة لا تحتاج إلى علاجات طبية وتختفي من تلقاء نفسها مع مراقبتها للتدخل الطبي بحالة تفاقمها .
  • يتم وضع الخطة العلاجية لأكياس الثدي حين تصبح كبيرة في الحجم مثل مسكنات الألم التي تعمل على تخفيف الوجع وإدارة الأعراض .
  • العلاج بالبروجسترون يساهم في منع زيادة كمية السوائل كما يساعد على تقلص حجم الكيس.
  • يتم تفريغ السائل بواسطة اللجوء إلى إبرة رفيعة أو التدخل الجراحي وفقاً لتقييم طبيب النساء حسب حجم التكيس وأعداده.

الورم في الثدي

  • يتشكل الورم في الثدي حين تنمو خلايا الثدي بشكل غير طبيعي بطريقة تساهم في تكوين كتلة أو ورم من النوع السرطاني.
  • يساعد التشخيص المبكر على تسريع العلاج قبل أن تتنشر الخلايا السرطانية إلى مناطق أخرى من الجسم لأنها تتسم بسرعة النمو .
  • أشارت الدراسات العلمية إلى بعض عوامل الخطورة التي ترفع من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي مثل التقلبات الهرمونية أو العلاج بالهرمونات أو التعرض للإشعاع أو العوامل البيئة الضارة  ، إلى جانب زيادة الوزن أو السمنة.
  • يساهم التاريخ العائلي لأورام الثدي أو انتقال أنواع معينة من الجينيات الوراثية في رفع عامل الخطورة للإصابة به .

أعراض ورم الثدي

هناك بعض الأعراض التي يستدل منها على تشكيل ورم داخل الثدي يجب فيها مراجعة الطبيب المختص قبل أن تتنشر الخلايا السرطانية إلى منطقة أو أكثر من الجسم ، ومن تلك الأعراض.

  • بتحسس منطقة الثدي يبدو وجود مظهر غير طبيعي ، بحيث يكون متورم أو منتفخ.
  • الألم المستمر في الثدي ، وبأحيان يظهر الألم تحت الإبط.
  • تغير مفاجئ في مظهر الجلد ، حيث يميل إلى اللون البرتقالي.
  • تشكيل طفح جلدي حول الحلمتين أو عليهما.
  • تسرب إفرازات من الحلمة ويمكن أن تكون إفرازات دموية.

مضاعفات ورم الثدي

  • هناك العديد من المضاعفات التي ترتبط بالإصابة بسرطان الثدي التي تحدث مع عدم العلاج أو التشخيص المتأخر ، وذلك بسبب نمو الخلايا السرطانية وانتشارها في مناطق أخرى من الجسم.
  • حيث يؤدي الورم السرطاني بالثدي الكبير حجماً إلى الضغط على الأعضاء المحيطة أو الأعصاب مما يؤدي إلى الشعور بالكثير من الآلام المزعجة.
  • انتشار الخلايا السرطانية إلى مناطق أخرى تبدأ من الأعضاء المحيطة إلى الأبعد ، وهذا حسب مرحلة تطور السرطان ، ومن أبرز المضاعفات انتشار الخلايا السرطانية إلى العظام أو الرئتين أو الكبد ، مما يؤدي إلى الكثير من العواقب الوخيمة.

علاج ورم الثدي

  • بعد تشخيص ورم الثدي يقوم أخصائي طب النساء بتحديد طريقة العلاج المناسبة بعد التعرف على نوع الخلايا السرطانية وحجم الورم مع مرحلة السرطان .
  • وفقاً لذلك يوجد العديد من الخيارات العلاجية لسرطان الثدي مثل العلاج بالأدوية الهرمونية الذي يعمل على تقلص حجم الورم ، مع منع تفاقم مرحلة تطور السرطان.
  • تساهم الأدوية المضادة للالتهاب أو المسكنة للألم في إدارة الأعراض من خلال تخفيف ألم الثدي أو ألم تحت الإبط.
  • ومن الطرق العلاجية الأخرى العلاج الكيمياوي أو العلاج بالإشعاع التي تكون فعالة للغاية.
  • التدخل الجراحي باستئصال الثدي من أفضل الطرق لعلاج سرطان الثدي.
  • في الحالات المزمنة يمكن أن يوصى باستئصال الثديين بالكامل بواسطة عملية جراحية ، وهي مشكلة لها عواقب نفسية على المرأة ، لذلك العلاج في المراحل المبكرة هو الخيار الأفضل يمنع الدخول في تلك المرحلة .
  • بحالة استئصال الثديين يمكن التحدث مع الطبيب المختص عن واحدة من التقنيات الحديثة (إعادة بناء الثدي) ، التي تساعد عل استعادة تكوين المظهر الجمالي للثدي.

تشخيص كيس الثدي أو ورم الثدي

  • بحالة العثور على كتلة بمنطقة الثدي ينصح بمراجعة أخصائي طب النساء لإجراء اختبارات على الثدي تساعد على التحقق من نوع التكيسات هل حميدة أو سرطانية.
  • ومن الطرق التشخيصية الفحص السريري للتحقق من مظهر أنسجة الثديين للعثور على الكتل التي تبدو كالبالون طرية أو صلبة ، كما تجعل مظهر الثدي أكثر تورماً في منطقة الكتلة.
  • يساعد الفحص بواسطة الموجات الفوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي أو بواسطة تقنية الماموجرام في تشخيص تكيسات الثدي.
  • بحالات الاشتباه في سرطان الثدي أو ارتفاع مخاطر حدوثه يتم الحصول على خزعة من كيس الثدي للعثور على خلايا من النوع الخبيث .

العلاقة بين تكيسات الثدي وسرطان الثدي

  • أشارت الدراسات العلمية أن أغلبية أنواع تكيسات الثدي حميدة وليس سرطانية ، كما أن الإصابة بتكيسات الثدي لا تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • على الرغم من عدم وجود علاقة بينهما إلا من الضروري الحصول على خزعة من تكيس الثدي للتأكيد أنه من النوع الحميد يخلو من الخلايا السرطانية.
  • من الأهمية المتابعة المنتظمة مع الطبيب المختص بحالة ظهور أورام جديدة ، لأنها من الأعراض المرتبطة بسرطان الثدي.
  • مع توافر التاريخ العائلي لسرطان الثدي تحتاج الأنثى إلى الفحص المبكر عند طبيب أمراض النساء مرة كل ستة أشهر كنوع من الإجراءات الوقائية.