ابحثي عن أي موضوع
إليكم أسرع وأفضل طرق تخفيض حرارة الأطفال ، تمر الأم برحلة شاقة مليئة بالمشكلات الصحية والآلام بدايةً من اليوم الأول للحمل ، وقد يعتقد البعض أن تلك الرحلة الشاقة تنتهي بمجرد انتهاء عملية الولادة وخروج الطفل للحياة، إلا أن المرحلة النمو التالية للولادة والمشكلات الصحية التي قد يتعرض لها الطفل تفوق مشكلات مرحلة الحمل بكثير، حيث يتعرض الطفل في مراحل نموه الأولى إلى العديد من العوامل البيئية الخارجية التي قد تصيب جسده الصغير بعدة أعراض مرضية، ومن أكثر الأعراض التي تُسبب قلقاً وتوتراً شديداً لدى الأبوين هي ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل بشكل ملحوظ عن المُعتاد .
فما هي العلامات الجسدية الظاهرة الدالة على ارتفاع درجة حرارة الجسم، وما هي أهم أسبابها ، وما هي أفضل الطرق لتخفيض وعلاج ارتفاع درجة حرارة الأطفال، ذلك ما سنعرضه لكم اليوم في مقالاً طبياً عن طرق تخفيض حرارة الأطفال من موقع أنا مامي .
شاهدي في هذا المقال
من أكثر الأعراض المرضية التي قد تُصيب الأب والأم بالفزع هي ارتفاع درجة حرارة جسمه الخارجية وإصابة الطفل بالسخونية والحمى ، إلا أن السبب العلمي الطبي لارتفاع درجة حرارة الجسم يرجع إلى أن جهازه المناعي في حالة مقاومة للفيروسات والبكتيريا التي تحاول مهاجمة جسده الصغير .
وتوجد العديد من الأسباب الكثر شيوعاً في التسبب بارتفاع درجة حرارة الأطفال ومنها :
تتراوح درجة حرارة جسم الطفل الطبيعية ما بين 36 ، 37.5 درجة مئوية حيث تختلف اعتماداً على درجة النشاط البدني للطفل، ومكان قياس درجة الحرارة ، وتتعدد أماكن قياس الحرارة ما بين الفم ، الأذن ، أسفل الإبط ، المستقيم ، حيث تكون درجة حرارة الجسم التي يتم قياسها من خلال الإبط أقل من درجة حرارة الجسم عبر قياسها من الفم ، بينما ترتفع درجة حرارة الجسم قليلاً عن درجة حرارة الفم في حالة قياسها من خلال المستقيم أو الأذن .
وتعتبر درجة حرارة جسم الطفل مرتفعة ويعاني من الحمى في حالة كون درجة حرارته أكثر من 38 درجة مئوية عند قياسها من المستقيم ، وهناك العديد من العراض التي تدل على إصابة طفلك بالسخونية ومنها :
لذلك يجب معرفة درجة حرارة الجسم الطبيعية من خلال طُرق قياسها المختلفة للتأكد من إصابة الطفل بأعراض الحمى “السخونية” ، والتعامل مع ارتفاعها بشكل سليم .
تتوافر العديد من الموازين الحرارية التي تُمكنك من قياس حرارة طفلك منزلياً وبكل سهولة ومنها :
الموازين الحرارية الرقمية:
هي الأكثر شيوعاً بين العائلات والأكثر استخداماً وذلك لصغر حجمها وسهولة استخدامها حيثُ تقيس حرارة الجسم من خلال مستشعر حرارة أليكتروني بداخلها ، كما يمكن القياس بواسطتها من خلال الفم أو المستقيم أو الإبط .
الموازين الحرارية الزئبقية :
بالرغم من دقتها في قياس درجة حرارة الجسم إلا أنها قد تمثل خطراً بحدوث التسمم لأنها مصنوعة من الزجاج القابل للكسر وبالتالي خروج واستنشاق مادة الزئبق السامة .
تختلف طرق تخفيض درجة حرارة جسم ألطفال بناءً على مقدار ارتفاع حرارة الجسم عن المُعدل الطبيعي لها.