طريقة قياس الرحم أثناء الولادة

Amira Badr 7 أكتوبر، 2019
طريقة قياس الرحم أثناء الولادة

إليكِ عزيزتي الحامل طريقة قياس الرحم أثناء الولادة، بعد أن تجاوزتِ فترة تسعة أشهر من تحمل متاعب ومشاق رحلة الحمل الجسدية، النفسية،العاطفية فالآن قد حان وقت ولادتك ورؤية طفلك الذي لا طالما اشتقتِ إلى رؤيته وحمله بين ذراعيك .

في بداية عملية الولادة يجب عليك معرفة بعض التغيرات التي ستحدث في جسدك في الساعات القليلة السابقة لها، وأهم تلك التغيرات هي اتساع عنق رحِمك ليتمدد بضعة سنتيمترات حتى يتمكن طفلك من الخروج للحياة وإليكِ اليوم من موقع أنا مامي أفضل طريقة قياس الرحم أثناء الولادة.

طريقة قياس الرحم أثناء الولادة

طبيعة تكوين ووظيفة الرحم في جسم المرأة

هو عضو من أعضاء الجهاز التناسلي لدى المرأة، وهو عضلي التكوين، يأخذ شكل فاكهة الكمثرى، ويقع داخل الجسم ما بين المثانة والمستقيم .

ويُعد الرحم هو مأوى الجنين مُنذ كونه بويضة أنثوية مخصبة من حيوان منوي ذكري مروراً بمراحل تكوين الجنين بداخله وحتى موعد الولادة .

طرق مختلفة لقياس الرحم أثناء الولادة

أعلمي أيتها الأم أن طفلك يحتاج إلى أن يتمدد مهبلك بمقدار لا يقل عن 10 سم حتي يتمكن من الخروج بسلام ، وتمدد الرِحم في الأيام القليلة السابقة لموعد ولادتك هو دليل على اقتراب موعد الولادة ، ويحتاج الطبيب الخاص بكِ إلى اختبار مدى اتساع وتمدد عُنق رحِمك ليتمكن معرفة مدى استعداد جسمك للقيام بعملية الولادة وفي السطور التالية إليكِ بعض الطرق المُستخدمة لقياس الرحم .

قيام الطبيب الخاص بكِ بقياس مدى اتساع الرحم

مُنذ بداية الشهر الخامس من أشهر حملك يبدأ الطبيب الخاص بكِ بفحصك دورياً لمعرفة مُعدل نمو الجنين ووضعيته داخل رحمك، وذلك من خلال استخدامه لشريط قياس خاص بالرحم ووضعه ما بين عظمة العانة وأعلى البطن، حتى يأتي شهرك التاسع فيفحصك لمعرفة مدى استعداد رحِمك للقيام بالتمدد والانفتاح دلالةً على اقتراب موعد الولادة .

وتنمو المُعدلات الطبيعية لاتساع تجويف رِحمك باقتراب موعد الولادة حيثُ تكون في الشهر الخامس حوالي 20 سم، الشهر السابع 28 سم لتصل في الشهر التاسع إلى ما يتراوح بين 32،34 سم .

قياس مدى اتساع الرحم ذاتياً في المنزل

نقدم لكِ عزيزتي الحامل الخطوات التالية لقياس مدى اتساع الرحم بالمنزل:

  1. للقيام بقياس اتساع الرحم منزلياً عليك أولاً استشارة طبيبك والتأكد من أن حملك يسير بشكل طبيعي وأن القيام بذلك في المنزل أمر مسموح ولن يُسبب لك أي نزيف أو ضرر .
  2. غسل يديكِ جيداً بالماء الدافئ والسائل المُطهر المضاد للبكتيريا والجراثيم لعدة دقائق تحت الماء الجاري، حيثُ أن منطقة المهبل منطقة شديدة الحساسية في فترة الحمل فتأكدي تماماً من نظافة يديكِ حتى لا تنقلين أية أمراض أو جراثيم لنفسك أو لطفلك .
  3. قومي بسؤال والدتك أو أختك أو زوجك بأن يكون متواجداً معكِ أثناء قيامك بذلك حتي يساعدك على الاستلقاء والتراخي ، كما أن وجود أحد معكِ ضروري في حالة حدوث أي شئ غير متوقع لا قدر الله .
  4. تذكري القيام بالتخلص من ملابسك الداخلية قبل أن تتخذي وضعية مريحة لكِ حتى لا تكوني مضطرة للقيام مرة أخري والشعور بالتعب أو الدوار.
  5. عليكِ باتخاذ وضعية مريحة لك ولجنينك للتمكن من قياس رحِمك سواء كان ذلك بالاستلقاء نوماً على ظهرك أو الجلوس على مقعد المرحاض أياً كان ولكن تأكدي من جلوسك في وضع مُريح .
  6. بشكل مبدئي قومي بكل هدوء بإدخال أثنين من إصبعيك داخل مهبلك (السبابة والوسطي) ودفعهما ببطء لقياس مدى استجابة مهبلك للاتساع والتمدد، وعند شعورك بأية ألم أو وخز ما عليكِ سوي إخراج أصابعك التوقف عن ذلك واللجوء لطبيبك الخاص .
  7. إن وجدتي سهولة في دخول أصبعين فهذا يعني تمد مهبلك بمقدار 2 سم فاستمري بإدخال أصابعك لتتمكني من تحديد مدى اتساع وتمدد رحمك وجاهزيته للولادة  .
  8. فإن وصلت فتحة مهبلك إلي 3 سم أو ما يزيد 5 سم (عند إدخالك لأصابع يدك الخمسة ) فأعلمي أنكِ في بداية مرحلة المخاض ويجب عليك التوجه للعيادة الطبية أو المستشفي لمساعدتك على إتمام عملية ولادتك دون مخاطر على صحتك أو صحة طفلك .

نهاية نتمنى لكِ أن تمر ولادتك بسهولة ويُسر وأن يرزقك الله بطفل سليم ومُعافى .